سناتور روسي: تولي "العمال" السلطة بالمملكة المتحدة لن يؤثر كثيرًا على السياسة تجاه موسكو
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي كونستانتين كوساتشوف أن العلاقات بين موسكو ولندن لن تشهد تغيرًا كبيرًا بعد تولي حزب العمال مقاليد السلطة في المملكة المتحدة.
وقال كوساتشوف، في منشور بثه اليوم عبر حسابه على موقع (تيليجرام) نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية، " نظرًا للسياسة التي تسلكها بريطانيا تجاه روسيا ودعمها لأوكرانيا، لن تطرأ تغيرات كبيرة على علاقتنا عقب تولي حزب العمال زمام السلطة، إذ لم يطرح الحزبان الرئيسيان هناك (العمال والمحافظين) القضية للنقاش قبيل الانتخابات".
وأشار إلى أن حزب العمال لم يفز بالانتخابات نتيجة برنامجه المقنع، ولكن بفعل سئم الناس من أداء المحافظين في الحكومة السابقة، مرجحًا أنه "سوف يفشل في مهمته"، بحسب قوله.
وأعلن القصر الملكي البريطاني، في وقت سابق اليوم، تعيين كير ستارمر رسميًا رئيسا لوزراء بريطانيا، بعد حصوله على مباركة الملك تشارلز الثالث لتشكيل الحكومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب العمال العلاقات مجلس الاتحاد الروسي المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي على "كييف".. أوكرانيا تتهم موسكو بقصف مستشفى و"زيلينسكي" يستنجد بمجلس الأمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تزال الضربات التي تنفذها روسيا على الأراضي الأوكرانية مستمرة، وذلك ضمن الحرب بين الدولتين من سنوات، ما ترتب عليه دعوة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعقد اجتماع لمجلس الأمن بحث هذه الهجمات.
وقال زيلينسكي عبر حسابه على منصة “إكس”: "مستشفى أوخماتديت للأطفال في كييف. واحدة من أهم مستشفيات الأطفال ليس فقط في أوكرانيا لكن أيضا في أوروبا. ساهمت في إنقاذ واستعادة صحة آلاف الأطفال".، ونشره مع المنشور مقطع فيديو لمستشفى أوخماتديت، بعدما استهدفتها روسيا بقصف صاروخي.
وتابع: "الآن بعد أن تضرر المستشفى بسبب الغارة الروسية، لا يزال هناك أشخاص تحت الأنقاض، ولا يزال العدد الدقيق للضحايا غير معروف. في الوقت الحالي، يساعد الجميع في إزالة الأنقاض، الأطباء والآخرون".
وأضاف زيلينسكي: "لا يمكن لروسيا أن تدعي جهلها بالمكان الذي تحلق فيه صواريخها، ويجب أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن جميع جرائمها. ضد الناس، ضد الأطفال، ضد الإنسانية بشكل عام. ومن المهم جدا ألا يصمت العالم عن هذا الأمر الآن، وأن يرى الجميع ما هي روسيا وماذا تفعل".
ومن جانبها نفت وزارة الدفاع الروسية أي تعمد لضرب أهداف مدنية في العاصمة الأوكرانية كييف، مشيرة إلى أن هذه المزاعم تأتي عشية قمة "الناتو" في واشنطن لاستجداء المزيد من المال والدعم.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين في بيان لها، أنها شنت ضربات على أهداف صناعة الدفاع وقواعد الطيران في أوكرانيا.
وأكدت الدفاع الروسية أن: "أصبنا كل الأهداف العسكرية الأوكرانية التي تم استهدافها".
وأوضحت الوزارة الروسية أن الضربة الصباحية الضخمة على أوكرانيا هي رد روسيا على ضربات أوكرانيا على مرافق الطاقة والمؤسسات الاقتصادية الروسية.
وجاء في البيان أنه: "في الصباح، ردا على محاولات نظام كييف الإضرار بمرافق الطاقة والمرافق الاقتصادية الروسية، شنت القوات المسلحة الروسية ضربة جماعية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى ضد مرافق الصناعة العسكرية الأوكرانية والقواعد الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية".
ومن جانبها أعلنت السلطات الأوكرانية مقتل 28 شخصا وإصابة 68 أخرين في العاصمة كييف جراء الهجمات الروسية الأخيرة.
ومن ناحية أخرى، أعلن الأمن الفيدرالي الروسي عن إحباط محاولة أوكرانية لاختطاف قاذفة قنابل روسية استراتيجية من طراز «تو-22 إم3» إلى أوكرانيا، وتوجيه ضربة لمطار أوزيرن العسكري.