ضياء الدين بلال… ساعتان مع البُرهان…!!!
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ضياء الدين بلال… ساعتان مع البُرهان…!!!
جلسنا لساعتينٍ أو أكثر مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ومن قبله السيد مالك عقار والفريق أول ياسر العطا والقائد مني أركو مناوي والدكتور جبريل إبراهيم والفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
كانت الصراحة والوضوح سيِّدة الموقف.
طرحنا عليهم الكثير مِمّا يُثار ويُقال ويُشاهد ويُعاش في مسارات الحرب مُعاناة المُواطنين في منازلهم ومنازحهم وملاجئهم، وهم يتعرّضون لأبشع حربٍ وأفظع عُدوانٍ.
يحدث ذلك من مجموعات مُتوحِّشة لا ترحم كبيراً، ولا ترأف بصغيرٍ، ولا تُراعي حُرُمات دِين، ولا تقاليد مُجتمع.
قُلنا لهم:
هل الدولة عاجزةٌ عن تحقيق الانتصار الموعود أو إنجاز سلام مُنصفٍ يُخرج هذه الوحوش الضارية من المدن والقرى؟!
إلى متى ستستمر هذه المُعَاناة، وإلى أيِّ مدىً جغرافي سيتّسع نطاق العدوان؟!
مع البرهان، قدّم الرجل روايته الكاملة.. قالها:
إنها ليست حرباً، هي عدوانٌ شاملٌ تستعين فيه المليشيا بمرتزقة من ١٨ دولة.
تحدث عن الحرب في كل مراحل تشكلها منذ بدايات التغيير قبل خمسة أعوام إلى ميقات الانفجار في ١٥ أبريل ٢٠٢٣.
كانت البداية في الأيام الأولى للتغيير حينما تَمّ وضع ١٠٠ مليون دولار قدمت لسلطة الثورة في حساب عبد الرحيم دقلو بدلا أن توضع في خزينة الدولة..!
أوضح لنا بالحقائق والشواهد، حجم المُـؤامرة على الدولة السودانية في مواردها وأرضها وموقعها وجيشها.
وحجم التّحديات والعقبات
الموضوعة من قِبل حلفاء المليشيا في طريق القضاء التام على الورم السرطاني.
حِصَارٌ مَفروضٌ على السِّلاح والذخائر جوّاً وبحراً لفرض هزيمة على الجيش الوطني، تُخضع زمام أمره لآل دقلو أو إرغامه على تفاوض استسلامي مهين ومذل.
وعمليات شراء واسعة النطاق لذِمَم الأفراد، ومواقف الدول الصغيرة والكبيرة، ووضع الجراد على أفواه ثعابين الحياد المزعوم.
ومع كل ذلك، كان البرهان يتحدّث بثقةٍ قوية، وبنبرةٍ حاسمةٍ بأنّ النصر آتٍ لا محال مهما تكالب الأعداء، وتعرّض الجيش لانتكاساتٍ، فهي عابرةٌ، لن تُمكِّنهم من افتراس الدولة ، وابتلاع خيراتها، وتجيير سُلطتها لملكية أسرة مُحدّدة، وإخضاع ثرواتها لصالح دول بعينها، وتفكيك جيشها واستبداله بمليشيا إجرامية متوحشة كلما وطئت أقدامها الثقيلة قرية أو مدينة، خرج المواطنون سِراعاً هَرَبَاً بأرواحهم وأموالهم وأعراضهم إلى أماكن الجيش.
مليشيا كلما تحدّث ناطقوها ومُناصروها عن الحرية والديمقراطية، حَطّ الذباب على شفاههم..!
قالها: (قايلني مكنكش في السلطة وعاوز الحكم!!؟ والله لو بمرادي ورغبتي أخلع حذائي وأغادر اليوم قبل الغد، ولكنها مسؤولية بلد وواجب وطن لن نُسلِّمه لهم)..!
مَـــدّ يده إلى الأمام وابتسم ابتسامته تلك، وقال: (ما تشوفوا سنجة وجبل مويه والزوبعة دي، أنا شايف النصر أمامي كما أراكم جُلوساً الآن وبيننا الأيام ).
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان ضياء الدين بلال
إقرأ أيضاً:
بلال عطية: الاحتراف أولويتي وليس الأهلي أحلم بالانضمام للمنتخب
تحدث بلال عطية، لاعب منتخب الناشئين المصري ونادي الأهلي مواليد 2008، عن طموحاته المستقبلية بعد التتويج ببطولة شمال إفريقيا للناشئين، مشيرًا إلى رغبته الكبيرة في الاحتراف مبكرًا لتحقيق خطوات متقدمة في مسيرته الكروية.
نتائج براعم الأهلي في دوري منطقة القاهرة الاحتراف هدف أساسيفي تصريحات لبرنامج لعبة والتانية مع الإعلامي كريم رمزي على إذاعة ميجا إف إم، قال بلال: "هدفي حاليًا هو الاحتراف المبكر، وكان هناك بعض الوكلاء يتابعونني خلال بطولة شمال إفريقيا. الاحتراف هو أولويتي في هذه المرحلة، وأتمنى أن تكتمل الأمور قريبًا."
وأضاف: "بالطبع، اللعب للفريق الأول بالنادي الأهلي شرف كبير وأمنية لأي لاعب، لكن طموحي الأكبر هو خوض تجربة احترافية في الخارج."
تطلعات مع منتخب مصرأعرب عطية عن سعادته بالمشاركة مع منتخب الناشئين قائلاً: "الحمد لله على التأهل والفوز بالبطولة، رغم البداية الصعبة والخسارة من المغرب، لكن الجهاز الفني أعاد لنا الثقة، ونجحنا في الفوز على الجزائر وتونس وليبيا."
كما أشار إلى حلمه الكبير بالانضمام إلى منتخب مصر الأول قائلاً:
"أجتهد وأبذل كل ما لدي، وأتمنى أن أحقق حلمي بارتداء قميص المنتخب الأول يومًا ما."
تحدث بلال بثقة عن إمكانيات جيله:
"أقول للمصريين انتظروا جيل 2008، سيكون جيلاً مميزًا للكرة المصرية. نحن نعمل بجد ونسعى لتحقيق المزيد من النجاحات."
واختتم حديثه بالإشادة بالنجم الشاب لامين يامال، لاعب برشلونة ومنتخب إسبانيا، الذي يعتبره مصدر إلهام، متمنيًا أن يسير على خطاه في تحقيق الإنجازات على مستوى الأندية والمنتخبات.
بلال عطية يمثل نموذجًا لطموح اللاعبين الشباب الذين يسعون لتحقيق أحلامهم على المستوى الدولي، مع الحفاظ على ولائهم لناديهم ومنتخبهم الوطني.