تاق برس:
2025-04-22@09:53:58 GMT

ضياء الدين بلال… ساعتان مع البُرهان…!!!

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

ضياء الدين بلال… ساعتان مع البُرهان…!!!

 

ضياء الدين بلال… ساعتان مع البُرهان…!!!
جلسنا لساعتينٍ أو أكثر مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ومن قبله السيد مالك عقار والفريق أول ياسر العطا والقائد مني أركو مناوي والدكتور جبريل إبراهيم والفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
كانت الصراحة والوضوح سيِّدة الموقف.
طرحنا عليهم الكثير مِمّا يُثار ويُقال ويُشاهد ويُعاش في مسارات الحرب مُعاناة المُواطنين في منازلهم ومنازحهم وملاجئهم، وهم يتعرّضون لأبشع حربٍ وأفظع عُدوانٍ.


يحدث ذلك من مجموعات مُتوحِّشة لا ترحم كبيراً، ولا ترأف بصغيرٍ، ولا تُراعي حُرُمات دِين، ولا تقاليد مُجتمع.
قُلنا لهم:
هل الدولة عاجزةٌ عن تحقيق الانتصار الموعود أو إنجاز سلام مُنصفٍ يُخرج هذه الوحوش الضارية من المدن والقرى؟!

إلى متى ستستمر هذه المُعَاناة، وإلى أيِّ مدىً جغرافي سيتّسع نطاق العدوان؟!
مع البرهان، قدّم الرجل روايته الكاملة.. قالها:
إنها ليست حرباً، هي عدوانٌ شاملٌ تستعين فيه المليشيا بمرتزقة من ١٨ دولة.

تحدث عن الحرب في كل مراحل تشكلها منذ بدايات التغيير قبل خمسة أعوام إلى ميقات الانفجار في ١٥ أبريل ٢٠٢٣.
كانت البداية في الأيام الأولى للتغيير حينما تَمّ وضع ١٠٠ مليون دولار قدمت لسلطة الثورة في حساب عبد الرحيم دقلو بدلا أن توضع في خزينة الدولة..!

أوضح لنا بالحقائق والشواهد، حجم المُـؤامرة على الدولة السودانية في مواردها وأرضها وموقعها وجيشها.
وحجم التّحديات والعقبات
الموضوعة من قِبل حلفاء المليشيا في طريق القضاء التام على الورم السرطاني.

حِصَارٌ مَفروضٌ على السِّلاح والذخائر جوّاً وبحراً لفرض هزيمة على الجيش الوطني، تُخضع زمام أمره لآل دقلو أو إرغامه على تفاوض استسلامي مهين ومذل.

وعمليات شراء واسعة النطاق لذِمَم الأفراد، ومواقف الدول الصغيرة والكبيرة، ووضع الجراد على أفواه ثعابين الحياد المزعوم.

ومع كل ذلك، كان البرهان يتحدّث بثقةٍ قوية، وبنبرةٍ حاسمةٍ بأنّ النصر آتٍ لا محال مهما تكالب الأعداء، وتعرّض الجيش لانتكاساتٍ، فهي عابرةٌ، لن تُمكِّنهم من افتراس الدولة ، وابتلاع خيراتها، وتجيير سُلطتها لملكية أسرة مُحدّدة، وإخضاع ثرواتها لصالح دول بعينها، وتفكيك جيشها واستبداله بمليشيا إجرامية متوحشة كلما وطئت أقدامها الثقيلة قرية أو مدينة، خرج المواطنون سِراعاً هَرَبَاً بأرواحهم وأموالهم وأعراضهم إلى أماكن الجيش.
مليشيا كلما تحدّث ناطقوها ومُناصروها عن الحرية والديمقراطية، حَطّ الذباب على شفاههم..!

قالها: (قايلني مكنكش في السلطة وعاوز الحكم!!؟ والله لو بمرادي ورغبتي أخلع حذائي وأغادر اليوم قبل الغد، ولكنها مسؤولية بلد وواجب وطن لن نُسلِّمه لهم)..!
مَـــدّ يده إلى الأمام وابتسم ابتسامته تلك، وقال: (ما تشوفوا سنجة وجبل مويه والزوبعة دي، أنا شايف النصر أمامي كما أراكم جُلوساً الآن وبيننا الأيام ).

البرهانضياء الدين بلال

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: البرهان ضياء الدين بلال

إقرأ أيضاً:

بين تضحيات الجيش ومناورات حزب الله.. عون: قطار لبنان انطلق ولا أحد سيعرقله

البلاد – بيروت
فيما يواصل الجيش اللبناني جهوده لضبط السلاح غير الشرعي في الجنوب، ويدفع الثمن دمًا وشهداء، تزداد مناورات حزب الله للتهرب من التزامه بنزع السلاح، رغم إقراره بذلك في اتفاق التهدئة مع إسرائيل. وبينما تكرّرت العمليات الاستباقية التي أحبطت إطلاق صواريخ قد تُستخدم ذريعة لعدوان إسرائيلي جديد، بدا الموقف الرسمي اللبناني واضحًا في الإصرار على حصر السلاح بيد الدولة، باعتباره شرطًا أساسيًا للعبور إلى مرحلة الإعمار والاستقرار. ووسط هذه التحديات، شدد الرئيس جوزيف عون على أن “قطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله”.
أعلنت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، أمس (الأحد)، أنها أحبطت عملية جديدة لإطلاق صواريخ من الجنوب باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأوضحت في بيان أنها داهمت، بالتعاون مع وحدة من الجيش، شقة في منطقة صيدا – الزهراني، حيث ضبطت عددًا من الصواريخ ومنصات الإطلاق المخصصة لها، وتم توقيف عدة أشخاص متورطين، أُحيلوا للتحقيق بإشراف القضاء المختص.
في السياق نفسه، لا تزال التحقيقات مستمرة في عمليتين سابقتين تم خلالهما إطلاق صواريخ نحو إسرائيل، بينما يشدد الجيش إجراءاته لمنع أي محاولة لجرّ لبنان إلى مواجهة عسكرية جديدة.
وفي مشهد مأساوي موازٍ، سقط ثلاثة شهداء وسبعة جرحى من الجيش اللبناني، أمس، في انفجار ذخائر داخل آلية كانت تقلّ ذخائر من مخلفات الحرب بين إسرائيل وحزب الله، وذلك على طريق بريقع – القصيبة في قضاء النبطية. وتشير المعلومات إلى أن عناصر الجيش كانوا ينفذون مهمة تفتيش وجمع للذخائر بهدف تأمين المناطق الجنوبية وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
على المستوى السياسي، أعاد الرئيس اللبناني جوزيف عون التأكيد على أن قرار حصر السلاح بيد الدولة لا رجعة فيه، مشددًا على أن الجيش هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن سيادة واستقلال لبنان. وأضاف بعد لقائه البطريرك بشارة الراعي في بكركي: “أهم معركة لنا هي محاربة الفساد، وقطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله”.
من جهته، قال رئيس الحكومة نواف سلام إن الدولة اللبنانية وحدها صاحبة قرار الحرب والسلم، وأضاف سلام في تصريحات نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام، تعليقًا على ضبط عملية تحضير لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، أن العمل الذي قام به الجيش في الجنوب يعكس مدى التزام الحكومة ببسط سيادتها على كامل الأراضي بقواها الذاتية. واعتبر أن إحباط إطلاق الصواريخ دليل على جدّية الدولة في قطع الطريق أمام أي مخططات تهدف إلى توريط لبنان.
وقبل أيام، أطلق نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله ومسؤولين آخرين تهديدات ضد الداعين لحصر السلاح بيد الدولة، إذ اعتبروا ألا أحدا يستطيع نزع سلاحهم.
يذكر أن اتفاق وقف النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي، نص صراحة على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك، فضلا عن حصر السلاح بيد الدولة، بالإضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • بعد 110 أعوام.. ساعتان ذريتان تختبران صحة نظرية النسبية في الفضاء
  • صورة قديمة للحرم المكي ومسجد بلال
  • متحرك عسكري يبلغ البرهان إستعداده للقتال بجانب الجيش
  • ساعتان ذريتان إلى محطة الفضاء لاختبار نظرية النسبية
  • بين تضحيات الجيش ومناورات حزب الله.. عون: قطار لبنان انطلق ولا أحد سيعرقله
  • صحيفة إيطالية: انطلاق خطة الطرد الكبرى من جنوب الخليل
  • الوضع الاقتصادي العراقي…رهان تعترضه المخاطر
  • نتنياهو: وجهت الجيش بزيادة الضغط العسكري .. ولن أستسلم حتى النصر الكامل
  • متحدث الحكومة: نسعى لخفض الدين الخارجى بنسبة 80%
  • مصر حاضنة للقضية الفلسطينية.. ضياء رشوان: نواصل العمل لتثبيت وقف إطلاق النار