3 نصائح لحل امتحان الكيمياء للثانوية العامة.. «عشان وقتك مايضيعش»
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ماراثون امتحانات الثانوية العامة في مصر بمثابة تحدٍ كبير للطلاب؛ إذ تساهم في تحديد مستقبلهم الأكاديمي والمهني، ومن بين المواد التي تشكل عبئًا على الكثيرين، مادة الكيمياء، التي تحتوي على الكثير من المفاهيم والقوانين والرموز.
وقدم الدكتور إسلام عبد الناصر، مدرس مادة الكيمياء للثانوية العامة، بعض النصائح التي تساعد الطلاب على حل امتحان الكيمياء بسرعة وفعالية، لضمان عدم ضياع الوقت في اللجنة وتحقيق أعلى الدرجات.
بحسب «إسلام» فإن الوقت هو العامل الأهم في امتحان الكيمياء، والتعامل الذكي معه سيضمن للطالب أداءً ممتازًا، محققًا أعلى الدرجات، وهناك بعض الإرشادات التي يجب اتباعها عند استلام ورقة الامتحان، وهي كما يلي:
التعرف على جميع الأسئلةأحد أسرار استثمار الوقت في الامتحان يكمن في قراءة الأسئلة بشكل سريع؛ إذ يساهم في تحديد النقاط السهلة من الأسئلة التي تحتاج لبعض التفكير: «الامتحان 46 سؤالًا، اتنين مقالي و44 اختياريا، العقل وهو بيقرأ الأسئلة كلها هيبدأ يسترجع المعلومات الخاصة بالنقطة اللي مش متأكد منها».
عدم مراجعة الإجابات بعد اختيارهايجب على الطالب أن يتأكد من إجابته قبل أن يتم تحديدها في ورقة الإجابة، وإذا اختار لا يراجع أبدًا على ما تم تحديده: «وقت الامتحان مع التوتر مش بيسمح للطالب بالمراجعة، وفي العادة بتكون الإجابة اللي بنختارها الأول هي الصح».
التعامل مع الأسئلة الصعبةلا بًد على الطالب من تحديد الباب الخاص بالسؤال الصعب بالنسبة له، ويبدأ بالبحث عنه في الكتيب الوزاري المسموح به في اللجنة، ويكتب أي شيء يتعلق بموضوع هذا السؤال، ما يضمن للطالب الحصول على جزء من الدرجات إن لم يكن على دراية به، وقد حذر «إسلام» من البدء في تحديد الإجابات في البابل شيت قبل التأكد التام من اختيارنا؛ إذ يعد الشطب فيها من الأخطاء الكارثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحان امتحانات الثانوية العامة الثانوية
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر» يستعرض أفضل طرق الاستعداد لامتحانات منتصف العام
وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، رسالة لأولياء الأمور من الأمهات، طرحت خلالها تساؤلًا قالت فيه: «الطريقة الأمثل للاستعداد لامتحانات نصف العام، هل نذاكر الدروس كلها من الأول ولا نراجع مراجعه بسيطة ونحل امتحانات؟ خلونا نفيد بعض».
وأكدت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، أن أغلب الأسر المصرية أعلنت حالة الإستعداد القصوي لامتحانات منتصف العام الدراسي، بمختلف المراحل التعليمية والعمل علي تهيئة المناخ المناسب داخل المنزل لدعم الأبناء، وتخصيص مكان مريح لمساعدتهم علي التحصيل وضمان اجتيازهم الاختبارات بثقة ونجاح.
وأوضحت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، أن الطريقة الأمثل للاستعداد لامتحانات منتصف العام، تعتمد علي مستوي استيعاب الطالب، فإذا كان الطالب متمكنًا من الدروس، فإن المراجعة وحل الامتحانات تعد خطوة كافية، أما إذا كانت هناك فجوات دراسية ونقاط ضعف، فمن الأفضل إعادة دراسة الدروس من البداية.
وتفاعل عشرات الأمهات من أولياء الأمور مع صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث قالت ولي أمر: «طبعا إحنا لسه مخلصناش المنهج، فالأفضل نراجع القديم كل يوم جزء مع الجديد عشان متنساش القديم وقبل الامتحان بأسبوع نمسك الجدول عكسي آخر ماده هنختم بها الامتحان، نبدأ بيها من أولها لآخرها.. يوم وحدها، لحد ما نوصل للمادة اللي هنبدأ بيها.. ورضا علي كده».
وأضافت ولي أمر: «أنا شخصيًا مع بنتى بنذاكر كل درس من أوله لحد مانخلص المنهج، بس بنبدأ بالدروس الأخيرة عشان طبعا ملحقناش نذاكرها، وبعد كده نبدأ نحل مراجعات وامتحانات، متعودة على كدة مع بنتى الكبيرة اللى فى الجامعة ودلوقتى مع بنتى الصغيرة في أولى اعدادى».
واستكملت ولي أمر أخرى: «نراجع الدروس من الملخصات اللى مع الكتب الخارجية زى مثلا المفكرة فى كتاب الامتحان، ونحل امتحانات والسؤال اللى منعرفوش نرجع للكتاب نعرف الإجابة ونذاكرها وبعدين نجاوبه»، وعلقت ولي أمر أخرى: «نحل امتحانات وأي قصور في أي جزئية أثناء الحل ممكن نراجعها سريعًا ونكمل باقي حل الامتحانات».
وتابعت ولي أمر أخرى: «أكيد لازم تتم المراجعة من الأول وبعدين نحل.. عشان كده الطريقة الأفضل في المذاكرة في البداية اللي تسهل و تسرع المراجعة وقت الامتحان هي: إما عن طريق استخدام قلم الهايلالتير لتحديد الأجزاء المهمة واللي فيها المعلومة المطلوبة من الدرس، أو كتابة ملاحظات عن الأجزاء المهمة في حالة الطالب اللي بيفضل المذاكرة بالكتابة، ده هيسرع عملية المراجعة لان الطالب بالفعل عمل فلترة للأجزاء المهمة ومش هيشغل نفسه بالإضافات وهيبقى عنده وقت اكتر للحل، كمان فيه طلاب بيفضلوا يحلوا على الجزئيات في البداية وبعد كده يحلوا الشامل، وده أسلوب كويس في الأجزاء اللي بتحتاج حل أكتر من غيرها أو فيها حالات خاصة وتريكات أكتر من غيرها والامتحان الشامل ممكن ميكنش كفاية للتدريب عليها. وبالتوفيق للجميع إن شاء الله. إحنا لسه ثانوية عامة بس حبيت أشارك تجربتي مع ابني».
اقرأ أيضاًللعام الثاني على التوالي.. جامعة جنوب الوادي تدرج في تصنيف QS الإنجليزي للتنمية المستدامة 2025