أسواق النفط تترقب بدء تخفيف قيود الإنتاج قرب نهاية العام الجاري
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ارتفاع إنتاج النفط يدعم معدلات النمو الاقتصادي في الدول المنتجة
واجه نمو الأنشطة النفطية ضغوطا خلال العام الماضي والحالي مما أدى إلى تراجع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي
انخفاض متوسط إنتاج النفط يوميا في سلطنة عمان:
مليون و64 ألف برميل خلال 2022
مليون و48 ألفا خلال 2023
996 ألف برميل خلال الفترة من يناير وحتى مايو الماضي
كان الانهيار الحاد لأسعار النفط العالمية في بداية تفشي الجائحة في عام 2020 نقطة تحول تاريخية في سياسات مجموعة اوبك بلس والتي توجهت إلى تبنى استراتيجية مرنة في تحديد حجم الإنتاج لتجنب التقلبات الحادة في أسعار النفط والحفاظ على التوازن بين حجم العرض والطلب.
وخلال السنوات الماضية، ونتيجة سياسات التوازن التي التزمت بها مجموعة اوبك بلس، ظلت أسعار النفط عند مستويات ملائمة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء وشهدت السوق النفطية مستويات عالية من الاستقرار حيث تبنت مجموعة اوبك بلس توجها نحو تحديد مستويات الإنتاج وفق المتغيرات والتطورات الاقتصادية العالمية وحجم ما يتم ضخه من الزيادة في إنتاج النفط من قبل المنتجين من خارج مجموعة اوبك بلس.
وتضمنت سياسات خفض الإنتاج التي قامت بها اوبك بلس خفضا إلزاميا لإنتاج الدول الأعضاء في المجموعة إضافة إلى خفض طوعي قدمته بعض الدول الأعضاء في المجموعة، وبلغ حجم الخفض الإلزامي لإنتاج النفط الخام قرابة 3.66 ملايين برميل يوميا، بينما بلغت كميات الخفض الطوعية 2.2 مليون برميل يوميا.
وفي ظل مستويات الأسعار الجيدة حاليا للنفط والتي تراوح حول 80 دولارا للبرميل خلال هذا العام، وتوقع استمرار الأسعار قرب نفس المستوى خلال العام المقبل، وأيضا مع تراجع مخاوف الركود وتعافي الاقتصاد العالمي نسبيا والذي يعزز آفاق الطلب على النفط، تقترب دورة خفض الإنتاج من نهايتها، حيث تترقب أسواق النفط بدء تخفيف قيود الإنتاج تدريجيا قرب نهاية العام الجاري.
ومن المتوقع أن يكون الأثر الرئيسي لتخفيف القيود على الإنتاج هو دعم معدلات النمو الاقتصادي في الدول المنتجة للنفط بعد أن واجه نمو الأنشطة النفطية ضغوطا خلال العام الماضي والحالي مما أدى لتراجع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي نظرا لخفض حجم الإنتاج.
وفي صدارة المتغيرات التي تعزز التوجه نحو تخفيف قيود الإنتاج، يأتي تعافي الاقتصاد العالمي نسبيا وتجنبه خطر الوقوع في هوة الركود، وحسب توقعات البنك الدولي، تشير تنبؤات السيناريو الأساسي لآفاق النمو العالمي إلى استمرار نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3,2 بالمائة خلال عامي 2024 و2025، أي بنفس وتيرة عام 2023، مع تسارع طفيف في معدل النمو في الاقتصادات المتقدمة ليرتفع النمو من 1,6 بالمائة في 2023 إلى 1,7 بالمائة في عام 2024 و1,8 بالمائة في عام 2025، وبينما ظل التضخم وما صاحبه من رفع الفائدة المصرفية أحد العوامل التي حدت من النمو العالمي خلال العامين الأخيرين، تشير توقعات البنك الدولي إلى تراجع التضخم العالمي موضحا انه على الرغم من الضغوط الناتجة عن رفع الفائدة المصرفية، فقد أبدى الاقتصاد العالمي صلابة مدهشة في مواجهة تأثيرات الرفع القياسي للفائدة.
وفي جانب إنتاج النفط العالمي، من المتوقع أن يساهم التحسن النسبي في نمو الاقتصاد العالمي إلى تعزيز الطلب على النفط واستيعاب كميات الإنتاج الإضافية سواء من إنتاج النفط الأمريكي أو إنتاج مجموعة أوبك بلس ومنظمة أوبك، والدول الأخرى من خارج المنظمة والمجموعة. وتشير توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام بدأ في النمو بنسبة 2 بالمائة اعتبارًا من عام 2023 ليصل إلى متوسط إنتاج سنوي قدره 13.2 مليون برميل يوميًا في عام 2024 ومن المتوقع أن يواصل الارتفاع بنسبة 4 بالمائة في عام 2025 ليبلغ 13.7 مليون برميل يوميًا.
وفيما يتعلق بالإنتاج من قبل مجموعة أوبك بلس، من المتوقع أن يزيد الإنتاج تدريجيا مع التخلص من بعض تخفيضات الإنتاج الطوعية، أي نحو 2.2 مليون برميل يوميا، بدءا من الربع الأخير من عام 2024 وحتى الربع الثالث من العام المقبل.
وفي إطار التزامها بالحفاظ على توازن السوق النفطية، كانت سلطنة عمان من بين الدول التي أقرت خفضا في إنتاج النفط ضمن التنسيق بين الدول الأعضاء في مجموعة اوبك بلس، ووفق بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، انخفض متوسط إنتاج النفط يوميا في سلطنة عمان إلى مليون و48 ألف برميل خلال عام 2023 مقارنة مع إنتاج مليون و64 ألف برميل خلال عام 2022، وتراجع متوسط الإنتاج اليومي خلال الفترة من يناير وحتى مايو الماضي إلى 996 ألف برميل بنسبة تراجع 6.1 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
ورغم تأثير تراجع الإنتاج على معدل النمو، ساهم التنسيق بين الدول الأعضاء في مجموعة اوبك بلس، في الحفاظ على مستويات سعرية جيدة للنفط منذ عام 2022، حيث سجل متوسط سعر خام نفط عمان أكثر من 95 دولارا للبرميل في عام 2022 ونحو 82.3 دولار للبرميل خلال عام 2023، واستمرت المستويات المواتية لأسعار النفط حتى الآن خلال العام الجاري مع متوسط سعر للنفط بلغ 80.8 دولار للبرميل خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.
وفي نهاية العام الماضي، وضمن التنسيق بين دول مجموعة اوبك بلس بهدف تعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول المجموعة لدعم استقرار أسواق النفط وتوازنها، أعلنت سلطنة عُمان عن تمديد خفضها الطوعي بواقع 42 ألف برميل يوميا من النفط الخام للربع الثاني من العام الجاري مما قدم دعما إضافيا للسوق، وأوضحت وزارة الطاقة والمعادن أن هذا الخفض الطوعي مضاف إلى الخفض الطوعي البالغ 40 ألف برميل يوميا، الذي أعلنت عنه سلطنة عُمان في أبريل 2023، ويستمر حتى نهاية ديسمبر 2024.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمی الدول الأعضاء فی مجموعة اوبک بلس ألف برمیل خلال من المتوقع أن العام الجاری نمو الاقتصاد العام الماضی ملیون برمیل إنتاج النفط برمیل یومیا بالمائة فی خلال العام خلال عام من العام فی عام عام 2023
إقرأ أيضاً:
أماكن شراء زينة رمضان بأسعار مخفضة.. أسواق شعبية تُلبي كل الأذواق
الاحتفال بقدوم شهر رمضان له مظاهر كثيرة من أبرزها الزينة التي تملأ الشوارع والمنازل والتي دائمًا ما تشعر الناس بالبهجة والفرح، ويمكن شرائها من عدة أماكن، فإذا كنت تبحث عن أماكن لشراء زينة رمضان بأسعار مخفضة في القاهرة، فإليك بعض الأسواق الشعبية التي توفر مجموعة متنوعة من الزينة والفوانيس.
وتتنوع أماكن شراء زينة رمضان 2025 ويمكن شرائها بأسعار مخفضة من عدة مناطق وأسواق شعبية وغيرها.
أماكن بيع زينة رمضان 2025ومن أبرز أماكن بيع زينة رمضان ما يلي:
شارع الخيامية: يقع خلف مسجد الغوري في منطقة الأزهر، ويعتبر من أشهر الأماكن لبيع زينة رمضان المصنوعة من قماش الخيامية والقطيفة، وفي هذا الشارع يمكنك تفصيل الزينة حسب احتياجاتك.
الموسكي وحارة المزين: تقع في منطقة العتبة، وتُعد من أكبر أسواق الجملة في القاهرة، توفر مجموعة واسعة من زينة رمضان بأسعار تنافسية.
حارة اليهود: تتميز بتشكيلة كبيرة من زينة رمضان التقليدية والحديثة، بما في ذلك الفوانيس والديكورات المتنوعة.
شارع المعز: يعتبر من الوجهات الرئيسية لشراء زينة رمضان، حيث تجد هناك الفوانيس والديكورات الرمضانية بأشكالها المختلفة.
منطقة تحت الربع: تقع عند تقاطع شارع بورسعيد ودرب السعادة، وتعرف بمملكة الفوانيس، حيث توفر مجموعة متنوعة من الفوانيس والزينة بأسعار مناسبة.
السيدة زينب: مع اقتراب شهر رمضان، تنتشر الشوادر حول مسجد السيدة زينب لبيع زينة رمضان والفوانيس بمختلف الأشكال والأسعار.
منطقة النزهة الجديدة: تشتهر ببيع الفوانيس والزينة بأسعار مناسبة، سواء بالجملة أو بالقطعة.
وتتنوع زينة رمضان ما بين فوانيس ولافتات وديكورات خشبية، وتتراوح أسعار الفوانيس الصغيرة في هذه الأسواق بين 10 و50 جنيهًا، بينما تبدأ أسعار الفوانيس الكبيرة من 200 جنيه وتصل إلى 700 جنيه، وذلك حسب الحجم والتصميم، وأسعار اللافتات تبدأ من 5 جنيهات وتصل إلى 300 جنيه.
ومن أجل الحصول على عروض مميزة والحرية في الاختيار والمقارنة عليك زيارة هذه الأماكن قبل حلول شهر رمضان بفترة كافية للحصول على أفضل العروض والاختيارات.