إسرائيل تمنح 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
سرايا - أفادت صحيفه الإندبندنت بأن إسرائيل منحت 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة.
وكانت سلطات الطاقة الاسرائيلية قد استطاعت تأمين الاكتفاء الذاتي للسوق المحلي، وتشغيل 70% من الطاقة الكهربائية بالغاز المستخرج، وبدأت حكومة الاحتلال بإطلاق مشاريع الربط وتصدير الغاز مع دول الجوار العربي، ووضعت نصب عينيها الوصول إلى السوق الأوروبي، وغير ذلك من المشاريع الاستثمارية ذات البعد الجيوسياسي.
وتزامن كل هذا مع اكتشاف احتياطي من الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية الفلسطينية قرابة شواطئ غزة، موزعا على حقلين، يدعى أكبرهما غزة مارين، والآخر الحقل الحدودي البحري الشمالي لقطاع غزة.
وعلى خلفية المعطيات الرقمية للطاقة، وظهور الجدوى الاقتصادية والجيوسياسية، أنجزت إسرائيل مد شبكة بنى تحتية عملاقة على امتداد الأرض وكافة المياه الإقليمية على امتداد ساحل فلسطين التاريخية.
تشمل خارطة الطاقة الإسرائيلية حقول الغاز في لفيتان وتمار ومنصات الإنتاج قبالة شواطئ عسقلان وحيفا في البحر المتوسط، وكذلك محطات ضخ وتوزيع الغاز بغرض التسييل إلى شركة الغاز المصرية "مدكو" في سيناء، ومحطات المعالجة وتخفيض ضغط الغاز التي تهتم بالضخ عبر شبكة خطوط للسوق المحلي.
كما تتباحث سلطات الطاقة الإسرائيلية مع شركة شيفرون الأميركية لإنشاء محطات تسييل عائمة على الشاطئ الفلسطيني قبالة المدن الكبرى.
فقد قدّرت شركة بريتيش غاز -التي كشفت حقلين على شواطئ غزة- كمية الاحتياط بنحو 1.5 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وتتراوح القيمة السوقية الكلية للغاز في الحقلين ما بين 6 مليارات و8 مليارات دولار، بحسب التقديرات.
كما تقدر اكتشافات النفط والغاز الطبيعي في حوض البحر الشامي في شرق البحر الأبيض المتوسط والبالغة 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي بقيمة صافية تبلغ 453 مليار دولار (أسعار 2017)، و1.7 مليار برميل من النفط القابل للاستخراج بقيمة صافية تبلغ نحو 71 مليار دولار.
وفي عام 2021، قدّر تقرير المؤسسة الأميركية للمسح الجيولوجي احتياطات الغاز المتوقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط بنحو 286.2 تريليون قدم مكعب من الغاز.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی من الغاز
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: 3.6 تريليون دولار قيمة عجز ميزانية الولايات المتحدة سنويًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، الخبير الاقتصادي، وأستاذ القانون التجاري الدولي، إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحتوي على العديد من المصانع لتصنيع قطع غيار القطارات والسيارات، مشيرًا إلى أن الصين قادرة بقوة على الاستثمار في هذه المنطقة، خاصة مع سعي الولايات المتحدة الأمريكية لقطاع طريق التجارة مع بكين.
وأضاف "سعيد"، خلال حواره ببرنامج "مساء الخير"، المذاع على فضائية "مي سات"، أن هناك حربًا اقتصادية شديدة جدًا تدور حول العالم بين الدول الكبرى، مستمرة منذ عدة سنوات، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تُعاني من عجز سنوي يُقدر بـ3600 مليار دولار، ولهذا تطبع أمريكا مئات المليارات لسد هذا العجز، بسبب عدم وجود إنتاج كافي في أمريكا.
وأوضح أن الصين على عكس الولايات المتحدة؛ فلديها إنتاج متزايد ونسبة التضخم في بكين تصل لصفر، والعديد من المنتجات تنخفض، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تواجه التوسع الصيني في الإنتاج من خلال محاولة تعطيل بكين، خاصة وأن أمريكا لا تملك ثقافة التشغيل الشعبوي الموجودة في الصين.