صرفت الحكومة 1.3 مليار درهم إلى حدود الآن على برنامج دعم السكن الموجه لفائدة المواطنين الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية. وأعلنت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب في 3يوليوز 2024، أن قيمة المساكن التي تم اقتناؤها بلغت 6.

3 مليار درهم، ساهمت  الدولة فيها ب1.3 مليار درهم، بنسبة 18 في المائة،

وأفادت أن 16 ألف و300 مواطن ومواطنة استفادوا من التمويل لحد الآن، منهم 44 في المائة نساء، و22 في المائة منهم مقيمون في الخارج، و39 في المائة أعمارهم أقل من 35 سن، فيما 41  في المائة استفادوا من سكن أقل من 30 مليون سنتيم. و51 في المائة استفادوا من دعم السكن يقل سعره عن 70 مليون سنتيم.

وسجلت الوزيرة بإيجابية، ارتفاع عدد المشاريع المرخص لها بنسبة 16% بعد إطلاق البرنامج، ما بين ماي 2023 – ماي 2024، وارتفاع مبيعات الأسمنت بنسبة 20% ، خلال نفس الفترة، وارتفاع قروض الإسكان بنسبة 1.5% ،  أما ارتفاع القروض الموجهة للمنعشين العقاريين بنسبة 3.82% خلال نفس الفترة. وتحتل جهة فاس-مكناس وجهة الدار البيضاء-سطات، و وجهة الرباط-سلا-القنيطرة المراتب الأولى من حيث عدد المواطنين المستفيدين من دعم السكن.

ويشترط القانون للاستفادة من دعم السكن،  التوفر على الجنسية المغربية، عدم ملكية عقار مخصص للسكن، عدم الاستفادة من أي إعانة أو امتياز ممنوح من طرف الدولة في مجال السكن؛ تخصيص السكن لمقر الإقامة الرئيسي لمدة خمس سنوات، رخصة السكن ابتداء من فاتح يناير2023؛ وأن يكون السكن موضوع بيع أولي، ومتكون من غرفتين على الأقل، وسكن لا يتعدى ثمنه 700.000 درهم.

كلمات دلالية المغرب دعم السكن فاطمة الزهراء المنصوري

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب دعم السكن فاطمة الزهراء المنصوري ملیار درهم فی المائة دعم السکن

إقرأ أيضاً:

مكتب الكهرماء يصادق على مخطط بـ177 مليار درهم

زنقة 20 | الرباط

انعقدت أمس الإثنين، الدورة الثامنة للمجلس الإداري للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ، تحت رئاسة وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، بتفويض من رئيس الحكومة.

وقد خُصصت أشغال هذه الدورة بالأساس للمصادقة على مخطط التجهيز للفترة 2025-2030، وخطط العمل وميزانيات المكتب، بالإضافة إلى دراسة حصيلة الإنجازات والحسابات.

و شددت الوزيرة على أهمية هذه الدورة التي تنعقد في سياق يتميز برهانات كبرى مرتبطة بالتحول الطاقي والإجهاد المائي. كما نوهت بالمجهودات التي يبذلها المكتب وفرق عمله من أجل تنفيذ التوجيهات الملكية السامية في مجالات الطاقة والماء والتنمية المستدامة.

وأكد طارق حمان، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب على التحولات العميقة التي تشهدها قطاعات الكهرباء والماء الصالح للشرب، مشيرًا إلى تعبئة المكتب لمواجهة التحديات المرتبطة بالإجهاد المائي وارتفاع الطلب وزيادة أسعار المحروقات والمواد الأولية وتقلبها.

وأوضح طارق حمان أن خطط عمل المكتب سترتكز بشكل أكبر على مواكبة المبادرات الرامية إلى إزالة الكربون من الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار الخاص. كما أطلق المكتب عدة أوراش استراتيجية تهدف إلى إعادة هيكلة نموذجه وضمان استدامته وتحديث طرق تسييره، وتعزيز موثوقية مناهج التدبير.

بعد ذلك، قدم المدير العام مخطط التجهيز للفترة 2025-2030، الذي يرتكز على تطوير وإنجاز مشاريع تهدف إلى تسريع الانتقال الطاقي من خلال إدماج واسع النطاق للطاقات المتجددة، وتطوير وسائل التخزين والمرونة المناسبة، وتعزيز شبكة النقل وتوسيعها، مما سيمكن من بلوغ نسبة 56% من القدرة المنشأة انطلاقا من الطاقات المتجددة بنهاية سنة 2027.

وقد رُصِدَ لهذا المخطط غلاف مالي إجمالي يقدر ب 177 مليار درهم لقطاع الطاقة الكهربائية و43 مليار درهم لقطاع الماء الصالح للشرب خلال الفترة 2025-2030، بتمويل بنسبة 72% من القطاع الخاص. ويهدف هذا المخطط إلى تنفيذ برنامج لتطوير قدرات إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة بقيمة 100 مليار درهم، بطاقة إجمالية تبلغ 12,5 جيغاواط، تمثل 80% من القدرة الإضافية المرتقبة للفترة 2025-2030.

وسيتطلب تنفيذ هذا البرنامج في مجال الطاقات المتجددة استباق حلول التخزين والمرونة، لا سيما من خلال إنجاز مشاريع أنظمة بطاريات (BESS) بسعة إجمالية تبلغ 1600 ميغاواط-ساعة في سنة 2026، وبرنامج محركات تعمل بالغاز الطبيعي بسعة تتراوح بين 300 و450 ميغاواط، بالإضافة إلى محطة الوحدة ذات التوربينات الغازية بقدرة 990 ميغاواط، والتي من المرتقب دخولها حيز التشغيل مع مطلع سنة 2027.

أما فيما يخص الماء الصالح للشرب، فإن برنامج التجهيز للسنوات الخمس المقبلة يرتكز على تأمين إنتاج الماء الشروب وتعزيز العرض لفائدة الوسط القروي، إلى جانب تحسين فعالية الشبكات الإنتاجية الحالية.

وعند نهاية هذا البرنامج، ستغطي القدرة الإنتاجية للمكتب انطلاقا من تحلية مياه البحر 63٪ من حاجيات قدرة إنتاج الماء الشروب في أفق سنة 2030.

مقالات مشابهة

  • 1.7 مليار درهم أرباح «أبوظبي الإسلامي» بنمو 18% خلال الربع الأول
  • 173 مليار سنتيم ديون سونلغاز خلال الثلاثي الأول من 2025 بالشلف
  • مكتب السكك الحديدية يعلن عن نقل 55 مليون شخص عبر القطارات خلال 2024
  • مفوضية الاتحاد الأوربي: التجارة الثنائية مع المغرب تجاوزت 60 مليار يورو خلال العام الماضي
  • الحكومة تخصص مليار درهم لتشجيع البحث العلمي والميداوي يبشر بتحول في الجامعات بسبب الذكاء الإصطناعي
  • مكتب الكهرماء يصادق على مخطط بـ177 مليار درهم
  • الذهب يتخطى عتبة 3500 دولار للأوقية لأول مرة في تاريخه
  • 6.2 مليار درهم صافي أرباح «الإمارات دبي الوطني» للربع الأول
  • أرباح الإمارات الإسلامي الربعية تتخطى مليار درهم للمرة الأولى
  • 24.6 مليار درهم توزيعات أرباح شركات «أدنوك» المدرجة في 2024