بنسعيد يطلع على تقدم أشغال ترميم المواقع التاريخية المتضررة من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قام وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الجمعة بإقليمي الحوز و مراكش، بزيارة إلى كل من الموقع الأركيولوجي أغمات، و قصور الباهية والبديع التي تضررت جراء زلزال الحوز.
وقدمت لبنسعيد، شروحات حول مشروع إعادة ترميم وتأهيل الموقع الأثري اغمات الواقع بتراب إقليم الحوز والذي يضم ضريح المعتمد بن عباد، حيث من المرتقب أن يتم تأهيل هذا الموقع، وجعله أكثر جاذبية بالنسبة للسياح المغاربة والأجانب عبر وضع برنامج خاص به، في إطار تنشيط المواقع والمآثر التاريخية.
وبمدينة مراكش، اطلع الوزير، على تقدم أشغال ترميم المآثر التاريخية بالمدينة المتضررة جراء زلزال الحوز، وتشمل قصور الباهية والبديع، وقبور السعديين، وأسوار المدينة القديمة بالخصوص (باب دكالة و باب الخميس) حيث أن الأشغال وصلت نسبة هامة، مع الحرص على تتبعها تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
جولة المسؤول الحكومي شملت مختلف فضاءات قصري الباهية والبديع، مع الاطلاع على حركية السياح المغاربة والأجانب، حيث تلقى هذه المعالم الأثرية إقبالا هاما من قبل الزوار.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وفي إطار استراتيجيتها الرامية إلى الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه وصونه، تكون لجان تتبع خاصة لجميع الأشغال المرتبطة بالترميم وإعادة تأهيل المآثر والمواقع الأثرية التي تضررت بفعل زلزال الحوز.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: المسرح قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، مساء الجمعة بتطوان، أن المسرح هو قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية إلى الخارج.
وقال بنسعيد، في كلمة خلال افتتاح الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إن المسرح المغربي « أب الفنون » نعتبره قاطرة باقي الفنون، وهو قلب الثقافة النابض، مبرزا العناية المولوية السامية بالمسرح والفنون والثقافة عموما.
وسجل بنسعيد أن المسرح « مشروع فني متكامل، يضم السينوغرافيا والكتابة والديكور والتشخيص والإخراج، مما يعني منظومة اقتصادية متكاملة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية »، معتبرا أن « المسرح مرآة للمجتمع ويعالج قضايا المغاربة وهمومهم من زوايا مختلفة ».
من هذا المنطلق، ذكر الوزير بأن « الاهتمام بتطوير المسرح المغربي كان دائما ضمن الأولويات حتى يكون مصدر إلهام لباقي الفنون »، مضيفا لقد « اشتغلنا مع الفاعلين والمهنيين على تقوية أسس صناعة ثقافية صلبة، تنتصر للموروث الثقافي المغربي بما قد نصطلح عليه بـ « تمغرابيت »، والذي يظل المسرح جزءا أساسيا منها، كمنظومة إبداعية شاملة، نراهن عليها لمواكبة كل التحولات التي تعرفها بلادنا ».
وشدد على أن المسرح المغربي يعول عليه دوليا كأداة للدبلوماسية الثقافية لبلوغ نتائج إيجابية وتصدير الثقافة المغربية للخارج، منوها بأن المسرح المغربي يشهد تطورا ملحوظا سنويا، وانعقاد هذا المهرجان مناسبة للإشادة بعمل الفرق المسرحية وبجميع المتدخلين.
وأوضح الوزير أن المنجزات التي بات يحققها المسرح المغربي، إقليميا وعربيا ودوليا، تشكل حافزا للعمل وبذل المزيد من الجهود للحفاظ ولتطوير المسرح المغربي وإعطائه مكانته في الصناعات الثقافية والإبداعية.
وقد انطلقت فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح، التي ستتواصل إلى غاية 29 نونبر الجاري، بحضور ثلة من أسرة الثقافة والفن، وبتكريم بتكريم عدد من الفنانين الذين بصموا المشهد المسرحي المغربي على مدى عقود، إلى جانب تقديم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية. 2750323189