استنكرت نقابة المستشفيات في لبنان الإعتداء الذي تعّرض له مركز "اليوسف الاستشفائي" في عكار ليل أمس، إثر نقل عدد من الجرحى الى المستشفى كانوا قد تعرّضوا لإطلاق نار بسبب إشكال وقع على طريق عام برقايل، حيث أقدمت عائلة المريض (م، س) بالإعتداء بالضرب على طبيب الطوارئ، وتوجيه الشتائم لإدارة المستشفى، بالرغم من القيام بكل الأعمال الطبية اللازمة، إضافة الى تلقي شخصين آخرين العلاج والمغادرة بدون دفع أي تكاليف مادية، والواقع نفسه ينطبق على المريض الذي خضع لعملية جراحية وجرى نقله الى قسم العناية الفائقة أيضا من دون دفع أي مبلغ مالي.

    وبناء عليه، شددت نقابة المستشفيات في بيان على أن هذا الأمر مرفوض كلياً، مؤكدة أنها "لن تسكت عن أي إعتداء تتعرّض له المؤسسات الاستشفائية والطواقم الطبية التي تسعى الى القيام بواجباتها في ظل الظروف الصعبة"، مشيرة الى أنها "ستلجأ الى القضاء للبتّ بالأمور سيما وان المستشفيات ليست مكسر عصا وعلى الجميع التنبّه لهذا الأمر".

من جهتها، أوضحت إدارة المستشفى أن عددا من الجرحى ُنقل ليلًا الى المستشفى،  وتم تقديم الإسعافات اللازمة، إضافة الى إجراء الصور الشعاعية وغيرها من الإجراءات الطبية،  وذلك لحين وصول الطبيب الجراح الذي تم إستدعاؤه من منطقة زغرتا، لإجراء عملية جراحية للمريض محمد عمار سعود الذي كانت إصابته بليغة، مؤكدة أن إدارة المسشتفى لم تطلب أي مبلغ مالي ولم يدفع أي من الجرحى أي رسوم مالية، ورغم ذلك تم الاعتداء على طاقمها بالضرب والإعتداء على سمعة المستشفى معنوياً عبر توجيه الشتائم والإدعاء أن الأمر متوّقف على دفع الأموال، مع التأكيد أن أي مبلغ لم يدفع لغاية الآن" . وأضافت في بيان: "علمنا لاحقاً أن أحد الذين تلقوا العلاج قام بالهرب من المستشفى لكونه مطلوب بمذكرات توقيف".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

متحف فرنسي شهير يتعرّض لـ«سطو مسلح» في وضح النهار

شهد متحف للفنون المقدسة في “باريه لو مونيال” الفرنسية، عملية سطو مسلح في وضح النهار، حيث سُرق كنز من المجوهرات تقدر قيمته بملايين اليورو.

وبحسب وكالة فرانس برس، كشف رئيس بلدية المدينة، جان مارك نسميه، أن “اللصوص وصلوا بواسطة دراجات نارية بعد الظهر إلى متحف ييرون، ثم دخل ثلاثة منهم مرتدين خوذات إلى المتحف المُتاح للعامة، وبقي رابع يراقب في الخارج، وبعدما أطلقوا النار، توجهوا نحو القطعة الرئيسية في المتحف، وقاموا بسرقتها”.

وذكر نسميه، أن “القطعة الرئيسية، هي عمل فنّي يحمل اسم “فيا فيتايه” (1904) صنّعه الصائغ الفرنسي جوزيف شوميه ويتناول حياة المسيح. وتُقدّر قيمة هذه القطعة التي صنّفتها وزارة الثقافة كنزا وطنيا، بما بين 5 و7 ملايين يورو (5,20 و7,28 ملايين دولار)، علاوة عن تماثيل المجسّم المصنوعة من الذهب والعاج، قام اللصوص بسرقة زخارف من الزمرد، بعد أن قطعوا بالمنشار الواجهات المدرعة التي كانت تحمي العمل الذي يبلغ ارتفاعه نحو ثلاثة أمتار، وقطعوا أيضا جزءا من قاعدته الرخامية”.

وسرق اللصوص تماثيل المجسّم المصنوعة من الذهب والعاج، بالإضافة إلى زخارف من الزمرد، بعد أن قطعوا بالمنشار الواجهات المدرعة التي كانت تحمي العمل الذي يبلغ ارتفاعه نحو ثلاثة أمتار. وقطعوا أيضا جزءا من قاعدته الرخامية.

وقال جان مارك نسميه: “إنها خسارة كبيرة لباريه لو مونيال وللإرث الوطني”.

وأوضح عناصر الشرطة أن “اللصوص لاذوا بالفرار بواسطة دراجات نارية، ورموا مسامير على الطريق، مما أعاق حركة مركبتين للشرطة كانتا تتعقّبانهم، وهو مؤشر إلى أن عملية السرقة كان مُخططا لها”.

مقالات مشابهة

  • متحف فرنسي شهير يتعرّض لـ«سطو مسلح» في وضح النهار
  • محافظ أسوان يتفقد مستشفى كوم أمبو الجديد ويتابع تقديم الخدمات الطبية
  • نقابة المستشفيات نعت مدير دار الأمل
  • مستشار مركز السياسات الخارجية: تغيير روسيا عقيدتها النووية كان متوقعا
  • صحة غزة تستغيث وتحذر من توقف جميع المستشفيات لعدم توفر الوقود
  • استهداف متواصل للطواقم الطبية.. 49 يومًا على حرب الإبادة والتجويع شمالي القطاع
  • إصابات بينها خطيرة من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان إثر قصف إسرائيلي
  • مطالبات في غزة بحماية المستشفيات عقب قصف مستشفى كمال عدوان
  • الصخة: إصابة 6 من الكوادر الطبية العاملة بكمال عدوان بينها حالات خطيرة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 300 قسيمة شرائية في منطقة عكار بلبنان