10 يوليو انطلاق ملتقى «أجواء الأشخرة» الثاني
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
كشفت محافظة جنوب الشرقية عن فعاليات النسخة الثانية من ملتقى «أجواء الأشخرة» بولاية جعلان بني بوعلي، وذلك في اللقاء الذي عقدته اللجنة المنظمة لملتقى «أجواء الأشخرة» الثاني بمكتب محافظ جنوب الشرقية، بحضور سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية الذي أكد على أهمية إقامة النسخة الثانية من الملتقى لما له من دور بارز في تعزيز المكانة السياحية للمحافظة، والتأكيد على الثوابت الحضارية والمقومات التراثية التي تزخر بها المحافظة، بالإضافة إلى إسهامه في تعزيز وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية.
الإمكانيات السياحية
ويهدف الملتقى إلى جذب الزوار من داخل المحافظة وخارجها، كما يسلط الضوء على الإمكانيات السياحية التي تتمتع بها ولاية جعلان بني بوعلي، والمحافظة على حد سواء، كما يسعى إلى دعم الحرفيين والحرف التقليدية والأسر المنتجة من خلال إقامة معرض للأسر المنتجة والمأكولات الشعبية، ومن المتوقع أن يشهد الملتقى مشاركة واسعة، كون نيابة الأشخرة تشتهر بالسياحة الصيفية لتميزها عن بقية ولايات السلطنة بجوها الصيفي المميز وهوائها العليل وانخفاض درجات الحرارة حيث تصل أدنى درجات الحرارة فيها الى أقل من 30 درجة مئوية خلال الصباح وتنخفض الى حد كبير في ساعات الليل.
وقال سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بو علي رئيس اللجنة المنظمة للملتقى: "ما يميز هذا الملتقى هذا العام هو أن هناك العديد من المحطات السياحية الموزعة على طول الطريق للقادمين إلى النيابة حيث تم صيانة أغلب المرافق السياحية بما يتلاءم مع طبيعة المنطقة ويعطي انبطاعا للقادمين إلى نيابة الأشخرة. وأوضح سعادته أن الفعاليات الجديدة للملتقى ستتضمن إقامة تحدي السيارات يومي ١٩ و٢٠ يوليو الحالي وبطولة الجاليات للكريكيت وعروض الخيل والفروسية ويوم الألعاب النارية، كما أنه تم وضع خطة مرورية لتجنب الزحام في الطرق المؤدية إلى مواقع المهرجان، كما ستكون هناك عدة محطات في المناطق القريبة من نيابة الأشخرة وتمت معالجة بعض المرافق العامة وزيادة دورات المياه، كما سيتضمن الملتقى فعاليات وأنشطة خاصة برياضتي كرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية.
وتشارك في تنظيم الملتقى عدة جهات منها وزارة التراث والسياحة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ووزارة العمل وفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بجنوب الشرقية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب وغيرها من الجهات. يُذكر أن ملتقى أجواء الأشخرة الأول والذي أقيم العام الماضي لاقى أصداء إيجابية واسعة وشهد حضورا لافتا حيث تجاوز عدد زواره ٢٢٠ ألف زائر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أجواء الأشخرة جعلان بنی
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ملتقى توأمة الجامعات العربية
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، اليوم ، الملتقى الثاني لتوأمة الجامعات العربية الذي يقام بتنظيم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو”، تحت شعار “ريادة الأعمال الخضراء والفرق البيئية التطوعية في الجامعات العربية – آفاق نحو التعاون المشترك”، وتستضيفه جامعة الشارقة.
ويهدف الملتقى إلى جمع رؤساء الجامعات من الدول العربية كافة في بيئة أكاديمية أخوية بين رؤساء الجامعات في الدول العربية لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الأفكار والخبرات.
واستهل حفل الملتقى الذي يقام من 20 ولغاية 22 نوفمبر ، بالسلام الوطني ، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، كلمة رحب فيها بسمو رئيس جامعة الشارقة والحضور في رحاب الجامعة التي غدت منارة علمية عالمية، وتجاوز عدد برامجها الأكاديمية في البكالوريوس 57 برنامجاً، وانتهى عدد برامجها في الدراسات العليا إلى 76 برنامجا معتمداً محلياً ودولياً.
من جانبه ألقى معالي الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، كلمة أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره لدولة الإمارات وإمارة الشارقة على وجه الخصوص لاستضافة ملتقى هذا العام، مشيداً بما لمسه من فريق العمل بجامعة الشارقة من تعاون وتسخير لكافة الإمكانيات في سبيل عقد وإنجاح الملتقى في رحابها.
وألقى الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم كلمة تطرق خلالها إلى الخطط الاستراتيجية للملتقى الذي يأتي انطلاقاً من الخطة الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار التي اعتمدتها القمة العربية الثامنة والعشرين المنعقدة في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2017.
واطلع سمو رئيس الجامعة على العرض المرئي الذي قدمه الدكتور توماس الفونس إفريث من جامعة جوهانز غوتينبورغ الألمانية، بعنوان الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم العالي، الذي تناول أهم التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي وكيفية الاستفادة من تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي سواء على مستوى التعليم والتعلم أو البحث العلمي والخدمات المساندة للعملية التعليمية.
وشاهد بعدها سموه عرضاً مصوراً تعريفياً عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وجائزة “الألكسو” للإبداع والابتكار للباحثين في الوطن العربي، استعرض فيها أهداف الجائزة وأبرز المشاركات التي تمت خلال الدورات السابقة.
وكرم سمو رئيس الجامعة الفائزين بجائزة “الألكسو” للإبداع والابتكار للباحثين في الوطن العربي، وفاز في فئة الباحث العربي المميز كل من الدكتورة هدى الدايري من وزارة التربية في سلطنة عُمان، والدكتور سفيان العلايلي من جامعة قرطاج في تونس، والدكتورة رنا الإمام من الجامعة الأردني بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور هاني ناصر عبدالحميد من جامعة أسيوط في جمهورية مصر العربية.
أما في فئة المشروع البحثي فقد فازت الدكتورة عواطف محفوظ عبدالمجيد من جامعة تبوك في المملكة العربية السعودية، فيما نالت جامعة الشارقة جائزة المؤسسة العربية الرائدة في مجال ريادة الأعمال والاقتصاد الأخضر.
كما كرم سمو رئيس جامعة الشارقة المتحدثين والرعاة والداعمين للملتقى.
وشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الشارقة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وقعها الدكتور حميد مجول النعيمي عن الجامعة، والدكتور محمد سند أبودرويش عن المنظمة.
وتنص بنود المذكرة على تعزيز مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك في الجوانب الأكاديمية حسب التشريعات المعمول بها وتشمل التعاون في عقد المؤتمرات والندوات الأكاديمية والبحثية والتقنية، وتعزيز التعاون في برامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر والبرامج التدريبية لتنمية أعضاء هيئة التدريس، والتعاون في إجراء البحوث والدراسات العلمية ذات الاهتمام المشترك، والعمل على رعاية الموهوبين والمتفوقين والمبتكرين، بجانب العمل على تعزيز الثقافة العربية وتشجيع أفضل الممارسات وأعلى المعايير في التعليم العالي.
وفي ختام حفل الملتقى تبادل سمو رئيس جامعة الشارقة والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدروع التذكارية ملتقطين الصور الجماعية.
ويشارك في الملتقى عدد من المؤسسات الدولية تتقدمها منظمة “اليونسكو” ومنظمات الشباب “Activate” والتي تعني بتطوير وتنمية مهارات الطلبة في الجامعات والمؤسسات التعليمية بشكل عام، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات العربية والدولية وعدد من كبار الشخصيات والعلماء المختصين في ريادة الأعمال الخضراء والعمل التطوعي.وام