اختتمت إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم البرنامج التدريبي الذي جاء بعنوان (ما قبل الاحتضان) بالتعاون مع مؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع وذلك بقاعة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة واستهدف البرنامج أصحاب الأفكار التجارية المبتكرة من روَّاد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى أصحاب المؤسسات الحرفية المبتكرة والراغبة في تطوير أعمالها وجاء حفل الختام برعاية محمود بن خليفة الصقري الرئيس التنفيذي لمؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع.

برامج متنوعة

تناول البرنامج التدريبي على مدى (14) يومًا مجموعة من المحاور منها التحقق من أفكار المشاريع من خلال آلية البحث في السوق، ونموذج العمل التجاري، والخطة التسويقية، والخطة الثقيلة بالإضافة إلى إعداد نموذج العمل، وخطة العمل، وتم تنفيذ البرامج على مرحلتين: المرحلة الأولى تقييم الأفكار ورسم نموذج خطة العمل التجاري، تخللها جلسات متابعة واستشارات فردية بالإضافة إلى التدريب على دراسة الجدوى من جميع جوانبها الفنية والمالية والتسويقية والإدارية وكذلك تعلم فن رسم الأهداف الذكية، وطرق تحقيقها، ووضع مقياس للأداء من خلال سلسلة من جلسات الاستشارات والتوجيه الفردي لكل رائد عمل على حدة وصولًا إلى تدريب وتأهيل المشاركين على مهارات العرض والتقديم لمشاريعهم، وقد حاضر في البرنامج التدريبي المدرب سعيد السيسي استشاري تدريب.

رافد اقتصادي

وقال محمود بن خليفة الصقري الرئيس التنفيذي لمؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع: نحن نؤمن بأن ريادة الأعمال هي رافد الاقتصاد الوطني على المدى الحالي والمستقبلي وبالتالي فإن دعم رواد ورائدات الأعمال ممن يمتلكون مشاريع مختلفة سيكون له أثر كبير في تنمية الاقتصاد الوطني وكذلك رفد الوطن بعدة مشاريع متنوعة، وإيجاد مجموعة من الوظائف وفرص العمل للباحثين عنها ولذلك ارتأينا من خلال البرنامج التدريبي (برنامج ما قبل الاحتضان) أو برنامج جاهزية الذي ينضوي تحت مظلة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة بين مؤسسة إشراقة والهيئة لتنمية وتمكين وتدريب وتأهيل رواد الأعمال لتمكينهم من الوصول بمشاريعهم إلى مراحل تنافسية وتمكينها على أرض الواقع لتدخل السوق العمانية والسوق التنافسية على المستوى العالمي من خلال تقديم التدريب المتعلق بعدة مجالات للإدارة المالية والإدارة التسويقية وكذلك في مجال إدارة المخاطر.

تطوير المهارات

وقال مانع بن عبدالله الشحي مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم: إن البرنامج التدريبي (ما قبل الاحتضان) جاء ليعزز مكانة وأهمية الابتكار والإبداع كمحرك رئيسي للتنمية المستدامة وليوفر الدعم الكامل للمبتكرين في مراحل مشاريعهم الأولية مضيفًا: إن هذه تعتبر النسخة (السابعة) من البرنامج بالتعاون بين هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع وذلك انطلاقًا من سعي الهيئة لتحقيق أهدافها، وتوفير البيئة المشجعة لنمو وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع الجهات ذات العلاقة من خلال توفير البرامج التي تساعدهم لتطوير المهارات الإدارية وتشغيل مؤسساتهم وفق أفضل الممارسات.

مع المشاركين

محمد بن راشد الفليتي أحد المشاركين في برنامج ما قبل الاحتضان يقول اشتركت في هذا البرنامج للاستفادة منه للبدء في عملي التجاري الخاص، ‏حيث إنني أملك الرغبة للبدء بأعمال الإنشاءات والمقاولات العامة، ‏وقد حقق البرنامج جملةً من الأهداف تفيدني في وضع الخطط والإستراتيجيات المناسبة لتحقيق الدخل المستمر، وتحقيق الأرباح المرجوة، وقال راشد بن زيد الكمزاري صاحب مدرسة دار المعارف أحد المشاركين في البرنامج: كل الشكر والتقدير على إتاحة الفرصة للمشاركة في البرنامج (ما قبل الاحتضان) في نسخته السابعة المقدمة من مؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع التي ساهمت بشكل كبير في النمو المهني لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومن خلال هذا البرنامج تعلمنا كيفية إعداد دراسة جدوى للمشروع، وكذلك إعداد الخطط التسويقية الحديثة بطرق سهلة ومبسطة والشكر موصول لدائرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمسندم فهي الأم الحاضنة لمثل هذه البرامج والمبادرات وهي بمثابة مظلة لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وفي ختام البرنامج قام محمود بن خليفة الصقري الرئيس التنفيذي لمؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع بحضور مانع بن عبد الله الشحي مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم بتوزيع شهادات المشاركة للمشاركين في البرنامج.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: تنمیة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة البرنامج التدریبی ما قبل الاحتضان فی البرنامج من خلال

إقرأ أيضاً:

المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغيُّر المناخي تشارك في استضافة جلسة حول دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم جهود إزالة الكربون

تعاونت المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي والسفارة الألمانية في دولة الإمارات و«مبادرة حوار المناخ» في تنظيم جلسة بعنوان «تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لقيادة إزالة الكربون من سلاسل التوريد في الصناعات الثقيلة»، جمعت عدداً من صناع القرار وخبراء الصناعة وقادة الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتطوير استراتيجيات عملية تهدف إلى إزالة الكربون من سلاسل التوريد في القطاع الصناعي، وخاصة سلاسل توريد الصناعات الثقيلة.

وركَّز الحوار على أهمية دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الممارسات المستدامة في قطاع التصنيع. وسلطت النقاشات الضوء على موضوعات التمويل الأخضر والابتكار التكنولوجي وآليات الإبلاغ المعيارية، بهدف مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على مواجهة تحديات تقليل البصمة الكربونية، ودمج ممارسات الاستدامة في سلاسل التوريد.

ووفقاً لوزارة الاقتصاد، تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 94% من الشركات العاملة في الدولة، وتوظف 86% من القوى العاملة الوطنية. وفي ضوء هذا الدور المحوري، استكشفت الفعالية طرقاً لتمكين هذه الشركات من تبني ممارسات مستدامة، والتغلب على العقبات الحالية، والإسهام الفاعل في إزالة الكربون من قطاع التصنيع.

وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي: «الشركات الصغيرة والمتوسطة ليست مجرد جزء من الحل، بل هي محرك رئيسي للابتكار والمرونة في رحلتنا نحو إزالة الكربون. إلا أنها تواجه تحديات فريدة، مثل صعوبة الحصول على التمويل الأخضر والتعامل مع تعقيدات الأطر التنظيمية. ومن خلال هذه الفعالية، نهدف إلى تزويد هذه الشركات بالأدوات والأطر والفرص التي تمكنها من تقليل الانبعاثات، وبناء سلاسل توريد مرنة، والإسهام بفعالية في تحقيق أهداف الحياد المناخي».

وقال سعادة ألكسندر شونفيلدر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة الإمارات: «الشركات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي، ومع ذلك تواجه تحديات تشمل محدودية الوصول إلى رأس المال والخبرات والتكنولوجيا الخضراء. وعلى الرغم من هذه العقبات، فإن مرونتها وروحها الريادية تجعلها عنصراً أساسياً في إزالة الكربون من سلاسل التوريد في الصناعات الثقيلة. ومن خلال السياسات المناسبة، يمكننا تمكين هذه الشركات من تقليل الانبعاثات وتعزيز الاستدامة في سلاسل التوريد، ما يساعدها على الازدهار في الاقتصاد الأخضر، ويحفز الابتكار ويخلق فرص العمل ويعزيز الاستدامة في النظام الصناعي بأكمله».

وقال سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: «تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة دعامة أساسية لاقتصاد دولة الإمارات، ونحن في إمستيل نفخر بالمشاركة في هذا الحوار المهم. وبصفتي رئيساً مشاركاً لتحالف إزالة الكربون من الصناعة وقائداً في إنتاج الفولاذ المستدام، ندرك أهمية التعاون لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في تبني ممارسات أكثر استدامة. ومن خلال التواصل مع الجهات المعنية وتوفير التدريب للموردين وتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمعرفة اللازمة للامتثال للوائح الاستدامة وتبني مصادر مسؤولة، نسعى إلى تعزيز الشفافية والممارسات الأخلاقية بما يتماشى مع التزامنا بحماية البيئة».

وشارك في الفعالية 49 من ممثلي القطاعين العام والخاص، وتضمنت جلسة نقاشية مع قادة الصناعة، منهم بافان تشيلوكوري، الرئيس العالمي لحلول احتجاز الكربون واستخدامه في شركة «هولسم تكنولوجي»، والدكتور ديميتريوس ديميتريو، نائب الرئيس للاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية في مجموعة إمستيل، وأدريان دولان، المؤسسة لشركة سستين جلوبال، والدكتور توماس سولاس، رئيس التكنولوجيا في مركز الابتكار التابع لشركة سيمنز للطاقة في أبوظبي.

وناقش المشاركون أبرز التحديات والفرص التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في جهودها لإزالة الكربون، وشملت الفعالية ورش عمل تفاعلية تمخضت عن توصيات عملية لتعزيز الوصول إلى التمويل الأخضر، وتبني التقنيات المتقدمة، وتحسين آليات جمع البيانات المتعلقة بالانبعاثات وإعداد التقارير والتحقق منها.

وتتعاون المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي مع السفارة الألمانية في دولة الإمارات و«مبادرة حوار المناخ» لنشر تقرير يلخص النتائج الرئيسية والتوصيات السياسية للفعالية. وسيتناول التقرير التحديات القائمة في إزالة الكربون من سلاسل التوريد، ويحدد فرص التعاون، ويبرز الظروف اللازمة لتحقيق التقدم. وسيناقش التقرير مع صناع القرار والخبراء في كل من دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية لتعزيز التعاون الثنائي وإثراء المبادرات المستقبلية.

وتعكس هذه الفعالية التزام المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لتلعب دوراً فاعلاً في إزالة الكربون. وتوفر سلسلة الجلسات الاستشارية للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، منصة تجمع الأطراف المعنية من مختلف القطاعات للتعاون في معالجة قضايا محددة، بهدف تطوير حلول عملية وتوصيات لسياسات تدعم نمو الاقتصاد الأخضر.


مقالات مشابهة

  • المسرّعات المستقلة للتغيُّر المناخي تشارك في استضافة جلسة حول دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم جهود إزالة الكربون
  • الدرندلي يستقبل وزير التعليم الأسبق خلال ختام البرنامج التدريبي الموحد لإعداد القيادات الجامعية
  • معرض تكافؤ الفرص الوطنية يناقش توفير بيئة داعمة لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالدقم
  • جوميا تعزز نمو التجارة الإلكترونية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر
  • أمير نجران يستقبل وكيل وزارة الموارد البشرية لتنمية المجتمع
  • المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغيُّر المناخي تشارك في استضافة جلسة حول دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم جهود إزالة الكربون
  • الذكاء الاصطناعي يعزز تفاؤل 77% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بالمستقبل دبي (الاتحاد)
  • "آثار الفيوم" تختتم البرنامج التدريبي لتعلم مبادئ اللغة المصرية القديمة.. صور
  • انطلاق فعاليات برنامج “رواد الدقم” لتعزيز ريادة الأعمال وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • تعرف على شروط الحصول على حوافز المشروعات الصغيرة والمتوسطة