في مثل هذا اليوم قبل ٤سنوات رحلت عن عالمنا  الفنانة القديرة عاشقة الموضة والأزياء رجاء الجداوي عن عمر ناهز الـ ٨٥ عامًا،  تاركة إرث فني عظيم من الأعمال الخالدة، فكانت حياة الجداوي مليئة بالأحداث والأزمات ولعل أبرزها علاقتها بخالتها الفنانة القديرتحية كاريوكا.

تحدثت الراحلة رجاء الجداوى فى الكثير من اللقاءات عن خالتها تحية كاريوكا قائلة : "خالتي بدوية محمد علي النيداني، الشهيرة بتحية كاريوكا، هي اللي ربتني وخدتني وأنا عندي 3 سنين، أنا وأخويا فاروق".

وعن سبب ذلك قالت :"والدي كان متزمت شوية، وطلق والدتي بسبب عمل خالتي بالفن، وطلقها وهي معاها 5 ولاد، فخالتي حست بالذنب وقررت تاخدني أنا وأخويا الصغير تتولى تربيتنا، وخصوصا كمان إنها ماكانتش بتخلف".

ووصفت الراحلة مستوى المعيشة التي انتقلت له هي وأخيها مع خالتها بمستوى "عالي" ،وظلت رجاء طيلة 11 عام بصحبة خالتها، كما أحضرت لها "تحية" مربية إيطالية تدعى "بينا"، بينما أحضرت لشقيقها فاروق مربية إيطالية تدعى "كريستين.

ولاطالما كانت رجاء الجداوي فخورة بكونها عاشت مع تحية كاريوكي وانها تربت على يديها، ولكن بالرغم من كل هذا الحب، لكن الفتاة الصغيرة كانت تبكي بحرقة خاصة حينما لا يأتي أحد لزيارتها في المدرسة الداخلية.

الأمر قائلة: "كان زمايلي فيه ناس بتيجي تزورهم، ومالاقيش حد جالي وأقعد أعيط، بسبب إن خالتي تحية كانت بتسافر كتير، ووالدتي كانت في الإسماعيلية، وكانت المربية بتاعتي بتيجي بالزيارة الشهرية في المدرسة".

ولكن عند بلوغها ال ١٤ عام قررت رجاء الانفصال عن خالتها والعودة للعيش مع والدتها  التي تحتاجها أكثر من خالتها كما قالت.

خلاف رجاء الجداوي وتحية كاريوكا

وعن سبب خلافها الحقيقي قالت:"إحدى المرات، وأثناء تواجدها بصحبة والدتها بإحدى المحال التجارية، شاهدها عبدالعزيز جاد الذي أخبرها أنه يبحث عن فتاة بنفس ملامحها لتجسد دور شقيقة أحمد رمزي، في فيلم "غريبة"، والذي شاركت فيه بالفعل.

وبالرغم من كون تحية كاريوكا فنانة كبيرة، إلا أنها رفضت بشكل قاطع دخول ابنة شقيقتها مجال الفن، ووصل الأمر بينهما لقطيعة استمرت 6 سنوات.

وما ان سمعت رجاء الجداوي ان خالتها أجرت  عملية جراحية، قررت زيارتها، وفور دخولها دخلت رجاء وتحية في نوبة بكاء، دون عتاب وعادت المياة لمجاريها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رجاء الجداوي تحية كاريوكا تحیة کاریوکا رجاء الجداوی

إقرأ أيضاً:

تحية .. للشرطة


نحتفل جميعا فى الخامس والعشرين من يناير كل عام بعيد الشرطة المصرية ، وهذا اليوم هو تخليد للبطولات والتضحيات المستمرة  لرجال الشرطة البواسل الذين لاتتوقف تضحياتهم ، فهم يوما بعد يوم يقدمون الشهداء فداء للوطن العزيز مصر وذلك منذ معركة الإسماعيلية عام 1952 عندما رفض الضباط التخلى عن موقعهم بالإسماعيلية وظلوا تحت حصار قوات الإنجليز رافضين الاستسلام وأسفر ذلك عن استشهاد 50 من الضباط والقوات ليظل ذلك اليوم منقوشا ليس فى ذاكرة رجال الشرطة وحدهم بل لكل المصريين الذين اتخذوا من ذلك اليوم عيدا يحتفلون فيه ببطولات رجال الشرطة البواسل فى الدفاع عن وطنهم.
ولم تتوقف بطولات رجال الشرطة حتى يومنا هذا ولايزالون يقدمون العديد من صور التضحيات ويسقط منهم شهداء خلال دفاعهم وذودهم عن تراب الوطن لتطهيره من دنس العناصر الإرهابية. و مازالت الشرطة تقدم التضحيات كل يوم من أجل المحافظة على أمن البلاد، 
ولا ينكر أحد الدور الذى يقوم به رجال الشرطة فى حماية الأفراد والممتلكات وتوفير الأمن والأمان لكل المواطنين على أرض مصر.
فقد عشنا جميعا لحظات صعبة وشعرنا بالخوف والرعب عندما غابت الشرطة لأيام عام 2011 وعمت الفوضى وانتشرت السرقات والحوادث ، ولكن بفضل الله وعزيمة أبناء مصر وتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة أصبحت البلاد واحة من الأمن والاستقرار.
ونحن االأن نعيش أزهى عصور الأمن فى ظل وجود جهاز شرطى قوى منتشر فى كل ربوع مصر ,
وبينما نحن نحتفل بعيدهم وتضحياتهم فى اجازة رسمية توافق يوم الخامس والعشرين من يناير ، إلا رجال الشرطة انفسهم يسهرون فى موقعهم بينما الكل نائم ، ويمارسون دورهم ويؤدون مهامهم ولا يعرفون الراحات فعملهم ، فهم يعملون في يوم عيدهم وقبله وبعده بأيام لتأمين المواطنين والمنشآت الهامة بالدولة ليلا ونهارا.  
وما تقدمه الدولة مصر تجاه اسر الشهداء أكبر دليل على أنها تقدر ولا تنسى أبناءها وهو منهج قام بإرساء دعائمه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالرعاية الكاملة لأسر الشهداء عرفاناً بما جادوا به وهى أرواحهم الطاهرة فداء للوطن. وخلال احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ73و في تقليد يحرص الرئيس السيسى دائما علي ترسيخة بتكريم اسر الشهداء وما يحمله هذا التقليد من رسائل واضحة بأن مصر لا تنسي تضحيات ابنائها وهو ما يؤكده الرئيس دائما بأن ما تم دفعه من ثمن كبير موجهاً عدداً من الرسائل القوية لرجال 
والرسالة الثانية فقد أشاد  بالشهداء وقال ان الثمن الذى دفعه الشهداء والمصابون وعائلاتهم كان غاليا من أجل أن تكون مصر فى أمان وإن المطلوب منا جميعا أن نحافظ على الأمن والسلام
وفى النهاية فأننا نتقدم بخالص التهانى للشرطة المصرية التى تحتفل بعيدها ال73 ونقول حفظ الله مصر وقادتها وجيشها وشرطتها وشعبها .

[email protected]

مقالات مشابهة

  • بالصورة.. شاهد الإرهاب الحقيقي الذي ينهش العالم
  • تحية .. للشرطة
  • كشف غموض وفاة ربة منزل بدار السلام فى سوهاج.. والأمن يضبط المتهم
  • شاهد بالصورة.. السبب الحقيقي الذي دفع ترامب إلى إدراج أنصار الله ضمن قائمة الإرهاب
  • السبب الرئيسي وراء انتشار الحصبة في المغرب.. هل تحول إلى وباء؟
  • ذكرى وفاة عبلة الكحلاوي.. فقيهة الخير وداعية الرحمة
  • ذكرى وفاة عبلة الكحلاوي.. أبرز المعلومات عن حياتها
  • تفاصيل مرعبة تكشف السبب الرئيسي وراء كارثة بولو التركية
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني يناقش “تأمين زيارة ذكرى وفاة الإمام موسى بن جعفر”
  • اليوم.. انطلاق مهرجان "International Fashion Award" باسم رجاء الجداوي