الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركته في «طانطان»
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته المتميزة في موسم طانطان الثقافي، الذي أقيم تحت رعاية صاحب الجلالة محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، حيث جاءت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون والتنسيق مع هيئة أبوظبي للتراث، ضمن باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة والمسابقات التراثية والثقافية، التي شاركت فيها دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه التظاهرة الثقافية.
تمثلت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في موسم طانطان بمعرض بانورامي للصور والفيديوهات تحت شعار «الإمارات والمغرب.. سيرة الآباء ومسيرة الأبناء»، مسلطاً الضوء بمحتواه الثري على العلاقات الأخوية التاريخية المتينة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، وأكد أن العلاقات الإماراتية المغربية تشهد تطوراً في كل المجالات بفضل حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيزها، والارتقاء بها نحو آفاق أوسع، وتكرس دعائم العلاقات الأخوية التي أرساها المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما.
وقد استطاع الأرشيف والمكتبة الوطنية بمشاركته في هذه التظاهرة الثقافية والتراثية أن يجذب عدداً كبيراً من كبار الزوار إلى معرضه الوثائقي الذي قدم البعد التاريخي للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، إذ أطلع الزوار على محطات تاريخية مهمة وتعاون مشترك مميز بين الإمارات والمغرب، وجانب من الثقافة والتاريخ المشترك، وجهود القادة في تعزيز العلاقات، كما أشادت الجهات المنظمة للموسم الثقافي الكبير وكبار الزوار بمشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية التي أثرت مشاركة الدولة التي شملت جوانب عديدة من التراث وثقافة الصحراء، وأطلعت جمهور «طانطان» على الموروث الإماراتي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موسم طانطان موسم طانطان الثقافي الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات ومصر قلب واحد
علاقة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تربط الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، هذه العلاقة اتسمت عبر عقود، بالقوة والمتانة منذ اليوم الأول لتأسيس اتحاد دولتنا، وهي علاقات مرشحة دائماً للنمو، وتحمل آفاقاً واعدة في مختلف المجالات، مبنية على رؤية ثاقبة أطلقها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، عندما أكد غير مرة، أن مصر ركيزةً للاستقرار السياسي والأمني في منطقة الشرق الأوسط، وقلب الأمة العربية النابض، في حين تعدّ جمهورية مصر العربية، شقيقتها دولة الإمارات الداعم الأول والسند التاريخي لمصر وللأمة العربية في مختلف المحافل.
وعلى مر الزمن، كانت العقيدة المصرية ثابتة تجاه دولة الإمارات، في أنها رمز الأخوة والتسامح بين الأشقاء العرب، وجزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة وسلامها واستقرارها، وانطلاقاً من هذه الرؤية تأسست العلاقات بين دولة الإمارات ومصر على فكرة المساندة والدعم في كل الأوقات بغض النظر عن الأوضاع والأحداث، وهو ما انعكس إيجاباً على الروابط الاقتصادية العميقة بين البلدين.
في الأمس، حل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ضيفاً عزيزاً على أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبحث العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وسبل تنميته خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالحهما المشتركة ويلبي تطلعات شعبيهما إلى مزيد من التنمية والازدهار.
صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، والرئيس السيسي، أكدا حرصهما على مواصلة تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين، ودفع تعاونهما إلى الأمام في مختلف المجالات.
العلاقة المتميزة التي جمعت الدولتين منذ أكثر من خمسة عقود، دفعتهما إلى إقامة احتفالات مميزة عام 2022، بمناسبة مضي 50 عاماً على العلاقات الراسخة، تحت شعار «مصر والإمارات قلب واحد»، تضمنت جدول فعاليات على مدى بضعة أيام، لتعزيز الروابط والعلاقات المتجذرة، وصياغة مستقبل أكثر تعاوناً وإنجازاً بين البلدين في مختلف المجالات.
الإمارات أكبر مستثمر عربي في مصر والثالثة عالمياً، وبحسب آخر إحصائية فإن الاستثمارات الإماراتية في مصر ارتفعت إلى نحو 65 مليار دولار بعد صفقة «رأس الحكمة»، حيث دخلت دولة الإمارات في عدد من الشراكات والتحالفات الاستراتيجية مع مصر.
وإلى جانب ذلك كله، تتبادل الدولتان العلاقات الثقافية والإبداعية على الصعد كافة، وتحرص دولة الإمارات على دعم كثير من مشاريع البنية التحتية والاستثمارية والمبادرات الثقافية، وهو ما يؤكد دوماً أن مصر والإمارات، قلب واحد.