عصابة تسطو على محل لبيع الذهب وسط مدينة الحديدة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
سطت عصابة سرقة على محل لبيع الذهب في مدينة الحديدة (غربي اليمن)، في ظل فوضى أمنية تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال عادل أبو عادل، مالك المحل، في بيان له، إن العصابة سطت على محله الكائن في شارع المطراق وسط مدينة الحديدة، مساء أمس، وسرقت معظم محتويات المحل.
وذكر أن تلك العصابة فتحت ثغرة في جدار محل الذهب، وسرقت كل ما يمكن سرقته من المحل.
ودعا تجار الذهب إلى التعاون في تعقب اللصوص وعدم الشراء منهم إلا ببيان فاتورة الشراء.
ومنذ احتلال مليشيا الحوثي لمحافظة الحديدة انتشرت بشكل لافت جرائم السرقة والنشل من قبل عصابات مسلحة ترتبط زعاماتها بالمليشيا في ظل انفلات أمني واسع في المحافظة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
توقيف عصابة اختطفت شابا وطلبت فدية من زوجته بسبب خلاف حول ” الكاشيات”
تمكنت مصالح الأمن بالعاصمة من توقيف عصابة تضم 5 أفراد من ذوي السوابق العدلية. قاموا باختطاف شاب لأجل طلب فدية من زوجته، بسبب خلاف حول صفقة شراء المؤثرات العقلية. مرغمين الضحية على الصعود في مركبتهم ثم اقتادوه بالقوة الى حي ” كوسيدار ” ببرج البحري شرقي العاصمة.
حيث تم متابعة 5 متهمين أمام محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الإثنين. ويتعلق الأمر ب3 موقوفين كل من المدعو “ه.مهدي”، ” ب.ي.هشام”،” ب.ح ،عبد الله”، ومتهمين اثنين غير موقوفين. ويتعلق الأمر بالمدعو ” س.أمين” و،ع.سيد علي”، لأجل جناية الاختطاف عن طريق العنف، وهي الوقائع التي التمس لأجلها النائب العام توقيع أقصى العقوبة.
وقائع القضيةملابسات القضية انطلقت بتاريخ 4 اكتوبر 2024، على إثر شكوى تقدمت بها زوجة الضحية أمام الأمن الحضري ببرج الكيفان، للتبليغ عم إختطاف زوجها الضحية من طرف أشخاص. وتلقيها اتصال من هاتفه من طرف مجهول يطللب منها فدية بقيمة 12 مليون سنتيم مقابل إطلاق سراحه. ونفس الشيء تعرضت له شقيقتها ” أميرة” حيث تلقت اتصالا من نفس الرقم يطلب منها دفع فدية.
كما كشفت التحريات في قضية الحال، أن الضحية وبينما كان متواجدا برفقة صديقيه كل من المدعو ” م.ب” و ” ع.يوسف” ، أين اقترب منهم أحد الأشخاص لأجل إلهائهم بالحديث، وخلالها باغتتهم مركبة من نوع ” بولو فولسفاغن ” على متنها أشخاص غرباء، وقاموا بإرغام الضحية على ركوب السيارة بالقوة، تحت طائلة العنف، ثم توجهوا به الى غاية حي “كوسيدار ” ببرج البحري، واحتجزوه ثم اخدوا منه هاتفه النقال واتصلوا بزوجته ثم شقيقتها لطلب فدية مقابل إطلاق سراحه.
وتمكّن المحققون من خلال تحديد الموقع الجغرافي لهاتف الضحية من خلال الخبرة التقنية، من تحديد مكان تواجد الضحية، فتم توقيف أفراد العصابة هذا بعدما تعرف الضحية على فردين منهما ويتعلق الأمر بالمدعو “ب.ح.عبد الله” ،و” ب. هشام” بمركز الأمن بعد عرض صورهما عليه.
وخلال التحقيق الابتدائي والقضائي اعترف المتهمين بما نسب إليهم من وقائع، مقرين باختطافهم الشاب بسبب خلاف بينهم حول المؤثرات العقلية، غير أنهم في جلسة المحاكمة، تراجعوا عن أقوالهم بالمرة، لاجل التنصل من المسؤولية الجزائية.