الرئيس السيسى يهنئ «ستارمر» بفوز «العمال» بالأغلبية وتكليفه برئاسة حكومة بريطانيا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الجمعة، كير ستارمر، بمناسبة حصول حزب العمال على الأغلبية في الانتخابات التشريعية البريطانية، وتكليفه بتولي رئاسة الحكومة، مؤكداً التطلع لاستمرار التعاون بين مصر وبريطانيا، بما يعكس العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، والعمل المشترك من أجل تحقيق التنمية والاستقرار، على المستويين الدولي والإقليمي.
وقال الرئيس السيسي - في تدوينة عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم - "أتقدم بخالص التهنئة إلى السيد كير ستارمر، رئيس وزراء المملكة المتحدة، بمناسبة حصول حزب العمال على الأغلبية في الانتخابات، وتكليفه بتولي رئاسة الحكومة البريطانية، متمنياً له التوفيق والنجاح، ومؤكداً تطلعنا لاستمرار التعاون بين بلدينا، بما يعكس العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، والعمل المشترك الذي يجمعنا من أجل تحقيق التنمية والاستقرار، على المستويين الدولي والإقليمي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات البريطانية ستارمر رئاسة الحكومة
إقرأ أيضاً:
سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية الحالية مع مصر في أبهى صورها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة بين تونس ومصر، وحتى في بعض الفترات التي شهدت حدوث بعض الاختلافات في التوجهات السياسية لم تنقطع العلاقات أبدا.
واضاف السفير خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" ان العلاقات الحالية بين البلدين في أبهى صورها، والتي تجلت في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر في أبريل ٢٠٢١ التي كانت زيارة تاريخية في فترة ما لم تكن العلاقات في المستوى الذي تشهده اليوم، وحدثت نقلة نوعية على مستوى العلاقات ونشأت كيمياء كبيرة بين القيادتين في البلدين، وكان انعكاسها إيجابيا على العلاقات الثقافية والفنية، وتلاها في ٢٠٢٢ عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين في تونس.
كما أشار إلى أنه عقدت في سبتمبر الماضي لجنة تشاور سياسي، وأنه يجري الإعداد حاليا لزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تونس.
وذكر أن هناك تشابها كبيرا بين مصر وتونس على مستوى الثقافة والانفتاح والاهتمام بالتعليم، وعشق الفن والتراث؛ فكانت ولاية المهدية التونسية مهدا لأول دولة شيعية في تاريخ الإسلام، وهي مسقط رأس المعز لدين الله الفاطمي اول الخلفاء الفاطميين في مصر، وانشئ جامع الزيتونة على غرار الجامع الأزهر العريق وشارع الحبيب بورقيبة هو المعادل لميدان التحرير.