حماس ترفض أي خطط لإدخال قوات أجنبية إلى غزة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها أي تصريحات أو مواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى قطاع غزة تحت أي مسمى أو مبرر.
وعبرت الحركة أيضا عن رفضها أي خطط أو مشاريع تسعى إلى تجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي وصاية أو فرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكزة على حقه الخالص في نيل حريته وتقرير مصيره.
كما شددت على أن إدارة قطاع غزة "بعد دحر العدوان الفاشي هي شأن فلسطيني خالص يتوافق عليه شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه".
ودعت حماس الدول العربية والإسلامية كافة إلى الضغط "لوقف حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا الفلسطيني، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد له في معركته التي يدافع من خلالها عن وجوده على أرضه، والوفاء بالتزاماتها تجاه شعبنا وأرضه والمقدسات الإسلامية والمسيحية".
بسم الله الرحمن الرحيم
????تصريح صحفي????
نؤكد في حركة المقا9مة الإسلامية (حoاس)، رفضنا لأي خطط أو مشاريع أو مقترحات، تسعى لتجاوُز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غز.ة، ورفض أي تصريحات ومواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مُسمّى أو مبرر.
– إن إدارة قطاع غز.ة…
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 5, 2024
رفض فلسطيني واسعوكانت فصائل فلسطينية قد أعلنت قبل أسابيع أن أي قوة دولية أو عربية تدخل قطاع غزة مرفوضة وغير مقبولة وبمثابة قوة احتلال.
جاء ذلك في بيان للجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية التي تضم معظم الفصائل الفلسطينية، ومن بينها حركة حماس.
وقالت الفصائل إن "حديث قادة الاحتلال حول تشكيل قوة دولية أو عربية لقطاع غزة وهم وسراب، وإن أي قوة تدخل لقطاع غزة مرفوضة وغير مقبولة، وهي قوة احتلالية، وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف".
وأضافت "نثمن موقف الدول العربية التي رفضت المشاركة والتعاون مع مقترح قادة الاحتلال حول تشكيل القوة".
وشددت الفصائل على أن إدارة الواقع الفلسطيني "شأن وطني فلسطيني داخلي لن نسمح لأحد بالتدخل فيه، وأن كل محاولات خلق إدارات بديلة تلتف على إرادة الشعب الفلسطيني ستموت قبل ولادتها ولن يكتب لها النجاح".
وفي منتصف مايو/أيار الماضي وبالتزامن مع وصول أول شحنة مساعدات عبر الرصيف العائم الذي أقامه الجيش الأميركي قبالة شواطئ مدينة غزة أكدت حركة حماس رفضها أي وجود عسكري لأي قوة كانت على الأراضي الفلسطينية.
وقالت الحركة في بيان إنها وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد على "حق شعبنا بوصول كل المساعدات التي يحتاجها في ظل الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في عدوانه الغاشم على قطاع غزة".
كما أعادت حماس التأكيد على رفض أي وجود عسكري لأي قوة كانت على الأرض الفلسطينية، وفقا للبيان.
وشددت على أن "أي طريق لإدخال المساعدات -بما فيه الرصيف المائي- ليس بديلا عن فتح المعابر البرية كافة وتحت إشراف فلسطيني".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة أی قوة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح تُدين الاعتداء على الناشط أمين عابد في غزة
أدانت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) الاعتداء على الناشط أمين عابد، اليوم الاثنين، خلال نشاطه الدؤوب على إغاثة ومساعدة النازحين من الشعب الفلسطيني، جرّاء حرب الإبادة الإسرائيليّة المتواصلة على قطاع غزّة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الاثنين، أنّ الاعتداء الإجراميّ على الناشط والمناضل (عابد) الذي لم يتوانَ عن مؤازرة ابناء شعبه ومساعدتهم وتضميد جراحهم؛ تكشف بما لا يدع مجالًا للشك تنامي مظاهر الإجرام والتناحر التي أفسحت لها سلطة الأمر الواقع في قطاع غزّة المجال، معتبرةً أنّ ذلك نتيجةً لاستشراء سياسة القمع والاستبداد، بالرغم مما يتعرّض لها شعبنا من حرب إبادة ممنهجة أفضت إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف، وتدمير قطاع غزّة وتحويله إلى مكان غير صالح للحياة، في محاولة من منظومة الاحتلال الاستعماريّة لتنفيذ مخططاتها ضدّ شعبنا.
وحمّلت (فتح) سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة المسؤوليّة الكاملة عن حياة الناشط (عابد) مؤكدةً أنّ استخدام الإرهاب والعنف والاعتداء و(البلطجة) بحقّ الناشطين والمناضلين لن يثنيهم عن مواصلة دورهم الإغاثيّ والوطنيّ حيال شعبهم.