صورة مثيرة تجمع بين ليونيل ميسي ولامين يامال.. ما الحقيقة ؟
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أثارت الصورة التي تجمع بين الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي ولامين يامال في حوض الاستحمام اهتمامًا كبيرًا على وسائل التواصل الإجتماعي.
يظهر ميسي في الصورة وهو شاب ذو شعر طويل ومبتسم، وكان عمره 20 عامًا في ذلك الوقت.
يحمل ميسي الطفل لامين في حوض بلاستيكي مليء بالفقاعات، بينما تقوم والدته بتحميمه.
الصورة تعود إلى جلسة تصوير أُجريت في ديسمبر 2007، قامت بها صحيفة "سبورت" الكاتالونية بالتعاون مع "اليونيسيف".
شارك في الجلسة نجوم برشلونة في ذلك الوقت، حيث كان لامين يبلغ بالكاد 6 أشهر من العمر.
التعليق الذي كتبه والد لامين على الصورة يقول: "بداية أسطورتين".
والمشجعون أشاروا إلى أن ميسي "مرر موهبته" إلى نجم منتخب إسبانيا، الذي خاض مباراته الأولى مع الفريق الأول لبرشلونة عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا.
صورة نادرة تجمع بين ميسي ولامين يامال، وهي لحظة تاريخية تظهر الروابط القوية بين اللاعبين وتراث أكاديمية "لاماسيا" الشهيرة التي أنتجت العديد من نجوم برشلونة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليونيل ميسي برشلونة منتخب إسبانيا نجوم برشلونة الاسطورة الارجنتيني الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف