صرح المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم أنه تم تكليف  قطاع المياه والإدارة العامة للتشغيل الذاتي بسرعة حل مشكلة ضعف  الضغوط ،وصول المياه ببعض المناطق بقرية فيديمين التابعة لمركز سنورس والتي تعود أسبابها إلى زيادة الاستهلاك خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.

وأوضح رئيس الشركة أنه  تم مد وتدعيم خطوط مياه أقطار ٦ و ٨ بوصة بطول 750م لإنهاء مشكلة ضعف وصول المياه ببعض المناطق بالقرية ،بالاضافة إلي أنه جاري إنشاء رافع مياه فيديمين لتحسين الضغوط وزيادة كمية المياه بالمناطق المتأثرة.

يأتي ذلك في إطار جهود شركة مياه الشرب والصرف الصحى لمتابعة مشاكل المواطنين  وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بسرعة الاستجابة وحل شكاوى المواطنين.

ضبط حالات سرقة المياة..

 

وفى وقت سابق  تمكنت حملات التفتيش بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم من ضبط 64  حالة سرقة لمياه الشرب ما بين سكنى ومنزلي ،تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.

وصرح المهندس محمد عبد الجليل رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم أنه تم  ضبط وإزالة عدد ٩ وصلات مياه شرب سرقة تستخدم بغرض ري الأراضي الزراعية  وعدد ٥٥ وصلة مياه سرقة ما بين تجاري ومنزلي بناحية سنهور والسعيدية بمركز سنورس وزاوية الكرادسة بني صالح بمركز الفيوم وتم إزالتها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك التعديات.

وأوضح رئيس الشركة أن تلك التعديات والمخالفات تؤثر بالسلب في حصول المواطنين على خدمات مياه الشرب وانتظام وجودة الخدمة واستنزاف وإهدار موارد الشركة وتعطيل خطط وبرامج التنمية مؤكداً استمرار الشركة بالتصدي بكل حزم لتلك الممارسات والسلوكيات التي يتبعها البعض حفاظاً على مياه الشرب من الإهدار حتى يتمكن كل مواطن من حصوله على خدمة تلبي احتياجاته وتطلعاته.

4 5

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركة مياه الشرب الفيوم حل مشكلة ضعف الضغوط قرية فيديمين مركز سنورس میاه الشرب والصرف الصحى

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال

كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.

وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.

واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.

وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.



الدراسة التي نشرت في مجلة  BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.

وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.

في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.

ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.

غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.

وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية يتابع نسب إنجاز المشروعات الجاري تنفيذها بمنوف والسادات
  • رئيس مياه الغربية يعقد اجتماعا مسائيا لمناقشة موقف استلامات حياه كريمة
  • صور.. محافظ الأقصر يتفقد أعمال التطوير بحوض 18 وجزيره العوامية
  • اهتمام ياباني بالاستثمار في مشروعات البنية التحتية والإسكان بمصر
  • رئيس مياه القناة: حملات توعوية مكثفة بالمدارس لنشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه
  • باستثمارات 90 مليون جنيه.. افتتاح محطتي صرف صحى الهجان والشيخ حسين بقنا
  • اليوم.. "إسكان النواب" تبحث طلبات إحلال وتجديد بعض شبكات مياه الشرب والصرف الصحي
  • مشروعات النواب تطلق مبادرة لإنشاء مدارس تابعة لشركات المياه بالمحافظات
  • دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
  • استغاثة إلى محافظ الجيزة.. أهالي قرية المفارق بالبدرشين: لا توجد مياه نظيفة