الروحانيات بصفتها بوابة لأجساد النساء واموالهن.. حملة أمنية لـاستئصال السحرة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة، (5 تموز 2024)، عن حملة أمنية لانهاء ما اسماها بمنصات "الشعوذة والسحر" في المحافظات.
وذكر المصدر لـ "بغداد اليوم"، ان "بعض السحرة والمشعوذين يمارسون تضليلا ممنهجا من خلال منصات التواصل الاجتماعي في اصطياد ضحاياهم وخاصة النساء من خلال الجهل لدى بعضهن لاستغلالهن واستنزاف مدخراتهن المالية".
واضاف، ان "هناك ضوءا أخضر بحملة لانهاء منصات السحرة والمشعوذين وتعقبهم في المحافظات خاصة وان هناك العديد من الشكاوي التي وردت حول بعضهم التي لا تختصر على نهب الاموال من خلال الاستغلال بل وصل الى الانحراف الاخلاقي لدى بعضهم".
واشار المصدر الى، ان "4 عمليات جرت فعليا في الأسبوع الماضي في تعقب سحرة ومشعوذين واعتقال بعضهم وهم رهن التحقيق" لافتاً الى، ان "وعي المجتمع وتفاعله مع ارشادات الداخلية تضمن انحسار هذه الظاهرة المقيتة التي تقود لمشاكل كثيرة".
يشار الى، ان في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة "السحر والشعوذة الإلكترونية" في العراق وبينها في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعزو خبراء اجتماعيون ذلك الى "تفاقم المشاكل الاجتماعية الناجمة عن التدهور الاقتصادي وتراجع الوعي لدى الفرد والشعور باليأس والإحباط، حيث يتم الترويج عبر الشبكات الاجتماعية للسحر والشعوذة والدجل تحت غطاء (المعالجين الروحانيين)".
وأكثر ما تنتشر ظاهرة الشعوذة أو السحر الإلكتروني على "فيسبوك"، حيث إن هذا الموقع يجمع شريحة كبيرة من المجتمع مما يساعد "الروحانيين" على استغلال أو احتيال أكبر عدد من الناس، وأكثر ما تقع ضحاياهم من النساء ويتم استغلالهن مادياً وأحياناً جسدياً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«الثلاثي المؤثر» مصدر قلق جماهير ليفربول!
أنور إبراهيم (القاهرة)
تكثف إدارة ليفربول جهودها، من أجل تجديد عقود نجومها الثلاثة، الجناح المصري محمد صلاح، وقلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك، والظهير الأيمن الإنجليزي ترنت ألكسندر- أرنولد، الذي يُعتبرون من أهم عناصر الفريق وأكثرهم حيوية وتأثيراً.
غير أن الشكوك تحوم بشأن «الثلاثي» الذين تتزامن نهاية عقودهم مع «صيف 2025»، ما يعني أن أياً منهم يمكنه التفاوض مع أي نادٍ آخر في يناير المقبل، والرحيل «مجاناً»، ما لم يسارع النادي الإنجليزي إلى تجديد عقودهم.
وذكرت مصادر صحفية إنجليزية قريبة من ليفربول، أن النادي يمر بفترة انتقالية، منذ رحيل الألماني يورجن كلوب المدير الفني السابق في الصيف الماضي، وأصبح الهولندي أرني سلوت على رأس القيادة الفنية الجديدة لـ «الريدز»، ويستهدف بدوره قيادة الفريق نحو «عهد جديد»، ولكن قرب انتهاء عقود «الثلاثي المؤثر» يثير القلق بين الجماهير، ويتساءل الكثيرون منهم: كيف يمكن لليفربول أن يترك هؤلاء النجوم حتى الآن، من دون أن يتوصل معهم ومع وكلائهم إلى صيغة نهائية لتجديد عقودهم، بينما يقترب العام من نهايته؟
ورغم أن جماهير«الأنفيلد» لا تزال يحدوها الأمل في بقاء النجوم الثلاثة وتمديد عقودهم، إلا أن التكهنات بشأن رحيلهم كلهم أو بعضهم تتزايد يوماً بعد يوم، إذ أن ألكسندر- أرنولد مطلوب بشدة في ريال مدريد، بدلاً من داني كارباخال الذي أصيب بالرباط الصليبي، ويبتعد عن الملاعب لأكثر من 9 أشهر، بينما يتعرض صلاح لإغراءات كبيرة من جانب الأندية السعودية التي ترغب في ضمه إلى الدوري السعودي «المزدهر» بفضل نجومه الأوروبيين الذين أعطوه القوة والإثارة، والمزيد من المتابعة.
وفي هذا السياق، تحدث بيتر مور رئيس مجلس إدارة ليفربول السابق الذي خدم خلال الفترة التي فاز فيها النادي بدوري أبطال أوروبا 2019، والدوري الإنجليزي «البريميرليج» 2020، وأوضح رأيه الشخصي في تصريحات لموقع «سوكريكس»،- قائلاً: بمقارنة شكوك الحاضر بتحديات الماضي، أتذكر الضجة التي حدثت عند رحيل النجم كيفين كيجان إلى هامبورج في سنوات السبعينيات، وكيف تصرف النادي وقتها بذكاء وعلى وجه السرعة، وتعاقد مع نجم لا يقل عنه هو الأسكتلندي كيني دالجليش.
وأضاف: أنا عجوز بالقدر الكافي الذي يجعلني أتذكر هذه الوقائع، حيث كان بعضهم يتصور وقتها أن الفريق سيتعرض للانهيار، بل وتساءل بعضهم: من إذن سيسجل الأهداف بعد رحيل كيجان؟
وقال مور: لا أتصور أن تتخلى إدارة النادي بسهولة عن هؤلاء النجوم الثلاثة، لأنني أدرك أن الإدارة تتفاوض مع وكلائهم من أجل توقيع عقود جديدة.
واختتم كلامه قائلاً: انظروا إلى هؤلاء النجوم الثلاثة، وهم يلعبون بكل قوة وشغف ورغبة في الانتصارات وحصد الألقاب، هل قصّر منهم أحد في مهمته بهدف الضغط على إدارة النادي؟ لم يحدث ذلك لأنهم محترفون.
يتصدر ليفربول الدوري الإنجليزي بفارق 5 نقاط عن حامل اللقب مانشستر سيتي، ويواجه الأحد ساوثهامبتون في الجولة 12 للمسابقة، كما يتصدر ترتيب أندية دوري أبطال أوروبا بالعلامة الكاملة «12نقطة» من الفوز في الجولات الأربع الأولى.