إسماعيل عبد الغفار رئيسًا للجمعية العامة لمشروع الحاضنة العربية لمشاريع الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
استضافت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، الاجتماع الأول للجمعية العامة للمنظمات والاتحادات العربية المشاركة في مشروع "الحاضنة العربية لمشاريع الذكاء الاصطناعي".
حضر الاجتماع الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور عبد المجيد بن عمارة الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية
والمهندس محمد بن عمر المدير العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، والدكتور فراس بكور رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للإنترنت والاتصالات
والسفير محمد خير عبد القادر الأمين العام للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي.
ويعتبر الاجتماع، خطوة أولى نحو تعزيز مشهد الذكاء الاصطناعى فى العالم العربى، ويمثل بداية مثمرة لجهود بذلت فى تأسيس مشروع الحاضنة العربية للذكاء الاصطناعى، وما يمثله من نموذج رائد يحتذى به للتعاون والتكامل بين منظمات ومؤسسات العمل العربى المشترك بأجنحتها المتعددة من قطاع أكاديمى وبحثى وقطاع حكومى وقطاع خاص وتحت مظلة المؤسسة الأم جامعة الدول العربية.
وناقش الاجتماع، الأهداف الرئيسية للمشروع ودور الحاضنة في دعم وتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عن طريق تهيئة الأرضية اللازمة لفتح الآفاق وتعزيز الأمل أمام الشباب العربي للتطوير والابتكار والإبداع في بلدان المنطقة العربية، كما تم التأكيد على أهمية الاعتماد على خبرات وتجارب الأعضاء المؤسسين وكذلك بناء شراكات استراتيجية وتبادل المعرفة والخبرات لدعم نمو القطاع وتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.
وبعد المداولات وعملا بما نص عليه الاتفاق التأسيسي للمشروع قام الأعضاء بالإجماع باتخاذ القرارات التالية: انتخاب الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيسا للجمعية العامة للمؤسسين، كما تم انتخاب الدكتور فراس بكور رئيسا مشاركا لمجلس الأمناء، وانتخاب المهندس محمد بن عمر رئيسا مشاركا لمجلس الأمناء، كما تم تسمية الدكتور عبد المجيد بن عمارة رئيسا للجنة العلمية، وتسمية السفير محمد خير عبد القادر رئيسا للجنة التنظيمية والإدارية.
كما تم تشكيل لجنة فنية متخصصة برئاسة الدكتور فراس بكور وعضوية كلا من السفير محمد خير عبد القادر والدكتور مصطفى رشيد مساعد رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري و المستشار عبد السلام حمدى المستشار القانوني للأكاديمية، وتكون مهمتها ما يلى، بلورة اللائحة الداخلية والهيكل الإداري و التنظيمي للحاضنة.
واقتراح أعضاء لضمهم لمجلس الأمناء للحاضنة يمكن أن يشكل وجودهم قيمة مضافة للمشروع، واقتراح الخطوات التنفيذية لتفعيل عمل الحاضنة ورفع التوصيات والمقترحات بشأنها إلى الجمعية العامة لمناقشتها وإتخاذ ما تراه مناسبا فى هذا الشأن.
وفي ختام الاجتماع، قدم الدكتور إسماعيل عبد الغفار، الشكر لكل الحضور على ثقتهم وجهودهم، معربا عن استعداد الأكاديمية لوضع كل خبراتها وامكاناتها في خدمة هذا المشروع الهام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الحاضنة العربية مشاريع الذكاء الاصطناعي إسماعیل عبد الغفار الذکاء الاصطناعی کما تم
إقرأ أيضاً:
عبر الذكاء الاصطناعي.. "أدنوك" تخفض الانبعاثات في حقل شاه النفطي
أعلنت "أدنوك"، اليوم الخميس، تحقيق معدل رائد على مستوى قطاع الطاقة في خفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه البري التابع لها، بلغ 0.1 "كيلوجرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ"، وهو المعيار العالمي المعتمد لتحديد حجم الانبعاثات في حقول النفط، ويؤكد هذا الإنجاز التزام "أدنوك" بإنتاج أحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم.
ويقع حقل شاه النفطي التابع لـ "أدنوك" على بعد 230 كيلومتراً جنوب أبوظبي، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 70 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من مليون سيارة بالوقود في دولة الإمارات.
وتم تحقيق إنجاز خفض الانبعاثات من خلال تطبيق أفضل عمليات تطوير الحقول، واستخدام أحدث الحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لرفع كفاءة العمليات، كما يستفيد الحقل من أصول "أدنوك" البرية التي تعمل بالكهرباء التي تم توليدها دون انبعاثات عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك"، إن استخدام التكنولوجيا المتقدمة يعد مُمكّناً رئيساً لتحقيق هدف "أدنوك" بالوصول إلى الحياد المناخي، ويعكس هذا الإنجاز في حقل شاه التزامنا بالاستدامة والابتكار.
وأضاف أنه من خلال الاستفادة من الحلول المتقدمة، بما فيها التحول الرقمي وإنجاز العمليات عن بُعد وتحليل البيانات التنبُّؤي، نعمل على تحسين الأداء التشغيلي بالتزامن مع حفض الانبعاثات بشكل كبير، بما يرسخ مكانة "أدنوك" كمُنتّج ومورّد لأحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم، مؤكداً استخدام أفضل الابتكارات لخفض انبعاثات عملياتنا، وضمان مواكبة أعمالنا للمستقبل، وتأمين إمدادات موثوقة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة.
وتشمل التقنيات المستخدمة في الحقل كل من تقنية ضخ السوائل، وهو نظام متقدم مصمم لاسترداد الغاز وإعادة استخدامه، مما يوفر الطاقة ويقلل الانبعاثات، وبرنامج التشخيص التحليلي التنبؤي المركزي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من "أدنوك"، والذي يساهم في تقليل عمليات الصيانة وزمن التوقف وذلك بالتزامن مع رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز معايير السلامة.