انهيار مئات المنازل جراء السيول والفيضانات شمالي السودان
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شهدت أجزاء واسعة من المدن الواقعة في شمال السودان، هذا الأسبوع، سيولاً ما أدَّى إلى تضرر مئات المنازل.
وقالت وكالة الأنباء السودانية “سونا”، الأحد، إنَّ “محليات دنقلا ومروي والدبة والقولد والبرقيق وحلفا تعرضت خلال اليومين الماضيين إلى أمطار وسيول أدت إلى حدوث بعض الأضرار والخسائر في المنازل السكنية والمزارع”.
وبحسب الوكالة، أفادت تقارير الحصر الأولي بتضرر 300 منزل كلياً أو جزئياً بمحلية مروي و58 منزلاً بمحلية القولد و56 منزلاً بمحلية الدبة و50 منزلاً بمحلية دنقلا. وعقدت غرفة طوارئ الخريف والفيضانات اجتماعاً، الأحد، بدنقلا برئاسة المدير العام لوزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية رئيس الغرفة المهندس خالد موسى علي موسى، لتقديم المساعدات العاجلة للمتأثرين بعد اكتمال عمليات الحصر الجارية الان بالمحليات.
وأكد موسى أنَّ غرفة طوارئ الخريف والفيضانات على مستوي الولاية الشمالية ظلت في حالة انعقاد يومي لمتابعة الموقف أولاً بأول وعمل التدخلات اللازمة. ودعا إلى ضرورة تضافر الجهود وتسخير الامكانيات المتاحة والتنسيق مابين غرفة طوارئ الخريف المركزية وغرف الطوارئ بالمحليات من أجل درء آثار الأمطار والسيول بالولاية.
كما ناشد المديرين التنفيذيين بالمحليات بمد غرفة طوارئ الخريف والفيضانات بتقرير يومي عن وضع الأمطار والسيول والفيضانات حتي تتمكن الغرفة من رفعها للجنة العليا للطوارئ بالولاية بصفة دورية، مضيفاً أنه تم عمل كبير في تطهير تصريف المياه بمدينة دنقلا وتقوية الجسور والمصارف بمحلية حلفا بموارد المحلية الذاتية. وقال إن التحدي الكبير الذي يواجه عمل الغرفة هو تأخر تصديق ميزانية طوارئ الخريف حتي الآن بسبب ظروف الحرب.
من جانبه أوضح مدير الدفاع المدني بالولاية الشمالية العقيد شرطة خالد سليمان رضوان، أن اجتماع الغرفة ناقش الميزانية التشغيلية للمحليات والقطاعات الأخري توطئة لرفعها للجنة العليا لطوارئ الخريف لإجازتها في صورتها النهائية.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يشهد السودان قتالاً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إذ تشهد العاصمة السودانية معارك يومية على نحو ينذر بحرب أهلية طويلة الأمد، خصوصاً مع اندلاع صراع آخر بدوافع عرقية في إقليم دارفور غرب البلاد.
الشرق للأخبار
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لم ترى الشمس 6 سنوات.. كواليس جريمة فتاة البدرشين واحتجازها بالسلاسل
شهدت محافظة الجيزة،جريمة بشعة، أقدمت خلالها أسرة على احتجاز ابنتهم داخل غرفة مظلمة مقيدة بالسلاسل الحديدية والأقفال لمدة 6 سنوات، بإدعاءات سوء سلوكها بعد وفاة والدها وطلاقها من زوجها.
«دمـ ـاء على المريلة».. طالبة الزيتون تمزق وجه صديقتها أمام المدرسة| ماذا حدث؟عرض طالبة مدرسة التجمع على الطب الشرعيضبط ربة منزل طعنت طالبا داخل حوش مدرسة زراعية بقناانتقاما لابنها.. سيدة تطعن طالب ثانوى داخل مدرسة فنية بقناأبشع جريمة بالجيزة.. قصة احتجاز فتاة مقيدة لمدة 6 سنواتكواليس وتفاصيل مثيرة شهدتها واقعة فتاة البدرشين، التي تزوجت قبل سنوات وتوفى والدها حين كان عمرها 19 عاما، ثم انفصلت عن زوجها في نفس الوقت، فقامت أسرتها المكونة من شقيقها و2 من أعمامها بتقييدها داخل غرفة مظلمة كما تم تقيدها بالسلاسل الحديدة والأقفال داخل الغرفة على مدار 6 سنوات.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إشارة من مركز شرطة البدرشين بابلاغ سيدة تدعى "زينب م"، ربة منزل، باحتجاز ابنتها "بدرية م" البالغة من العمر 25 عامًا، منذ 6 سنوات داخل منزل عمها الكائن بدائرة المركز وانهم يقيدونها بسلاسل حديدية مثبتة في الحائط.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المنزل المبلغ عنه، وعثرت على غرفة صغيرة مخفية ومغلقة بقفل حديدي، عند اقتحام الغرفة، وُجدت الفتاة محتجزة داخل الغرفة.
وأشارت التحريات باشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعقيد هاني عكاشة مفتش مباحث فرقة جنوب الجيزة إلى أن الفتاة كانت متزوجة منذ عدة سنوات وارتبطت بشخص آخر بعلاقة غير شرعية ما دفع زوجها لتطليقها فقرر والدها بالاتفاق مع شقيقها وعمها على احتجازها في تلك الغرفة وعقب وفاة والدها أكمل عمها وشقيقها احتجازها خشية تكرار سلوكها المشين.
وأُلقي القبض على أخو الفتاة غير الشقيق "إسلام م"، البالغ من العمر 25 عامًا، وعمها "عربي ع" الموظف بالمعاش، وشقيقه "سعيد ع"، وبمواجهتهم اقروا بارتكاب الواقعة مؤكدين انهم يخشون من سوء سلوكها بعد فضحهم في البلدة باقامتها علاقة آثمة وهي متزوجة قائلين: "جابتلنا العار".
قررت النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية حبس ٣ متهمين "شقيقان وابن اخيهما" ٤ أيام على ذمة التحقيقات في واقعة احتجاز فتاة داخل غرفة مظلمة لمدة 6 سنوات في مدينة البدرشين بسبب سوء سلوكها، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة لمواجهة المتهمين المضبوطين بالتحريات حول تورطهم في الجريمة.