تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الوحدة المحلية بمركز ومدينة المنيا اليوم الجمعة من رفع حوالي 79 طن مخلفات وتراكمات بنقاط التجمع و من القري التابعة للوحدة المحلية بنزلة حسين وتم تنظيف الأماكن امام مبنى الإذاعة والتلفزيون وتم نقل المخلفات الى المقلب العمومي بالظهير الصحراوي حفاظا على صحة وسلامة المواطنين من انتشار الأمراض والأوبئة.
شدد عامر طه رئيس مركز ومدينة المنيا على رؤساء القرى والأحياء بضرورة المتابعة الدورية والمستمرة لكافة الاعمال التي تقوم بها الوحدات المحلية القروية وبأحياء المدينة لرفع كفاءة العمل بكافة الأقسام وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وواصل قسم البيئة بحي وسط المدينة و شمال المدينة جهوده لرفع كفاءة منظومة النظافة وتوفير بيئة صحية للمواطنين ورفع كافة الإشغالات المتواجدة بكورنيش النيل وشوارع و أروقة الحي والتي تعوق حركة المواطنين و السيارات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كورنيش النيل مخلفات وتراكمات مدينة المنيا منظومة النظافة
إقرأ أيضاً:
جهود متواصلة للحد من أضرار الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في درعا
درعا-سانا
دعوات مجتمعية وأهلية بالتعاون مع المنظمات الإنسانية، للعمل على الحد من الأضرار الناجمة عن مخلفات الحرب من ألغام ومتفجرات، والقيام بحملات تمشيط من خلال الخبراء والمختصين، لتنظيف محافظة درعا من هذه الآفات القاتلة، ففي بلدة اليادودة بالريف الغربي أقام فرع الهلال الأحمر العربي السوري، جلسات توعية خاصة بالأطفال في مدرسة البلدة.
وبين رئيس فرع الهلال بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أن الهدف من هذه الجلسات التي أقيمت بدعم من اليونسيف هو التعريف بأنواع مخلفات الحرب، ودلائل وجودها، والإشارات التحذيرية، والسلوكيات الأكثر أماناً لتفادي خطرها، لأنها تترك خلفها إرثاً كبيراً من التشوهات والأضرار الجسدية، التي تعيق تنشئة جيل بكل مراحله.
وفي مدينة بصرى الشام، دعت الفعاليات الاجتماعية إلى ضرورة التخلص من هذه المخلفات، وخاصة في المناطق السكنية التي دمرها النظام الجائر.
وأكد الشيخ أحمد القسيم إمام مسجد في بصرى أن النظام انتهى إلى غير رجعة، لكنه ترك خلفه العديد من الآفات المزروعة بفعله، أو من خلال طائراته التي كانت تلقي براميل حقدها على الآمنين ولم تنفجر، أو مهملة بين الحشائش والنباتات.
وأشار عبد العزيز المقداد من أهالي بصرى إلى تضرره من انفجار لغم بجانب منزله، أدى إلى فقدانه يده خلال عمله بتأهيل منزله بعد عودته من مخيم الزعتري.
المواطن خالد الدوس قال: لن أنسى ولدي الذي كان يلعب بجانب الحائط، وأدى انفجار لغم إلى وفاته، وأضاف: أطالب الجهات المعنية والرسمية والشعبية بضرورة العمل الدائم على تنظيف المدينة من هذه المخلفات.
أما يوسف الدعيبس فتحدث بحرقة وهو ينظر إلى ساقه التي بترت، من خلال انفجار مقذوف غامض بساحة منزله، وذلك خلال عمله في زراعة الأرض.
وطالب العديد من الأهالي مديرية التربية بإيلاء موضوع مخلفات الحرب الاهتمام الكافي، من خلال إدراجه ضمن خطتها التربوية لتوعية الطلاب في كل المدارس.
تابعوا أخبار سانا على