حزب العمال يخسر أصوات المسلمين.. أنصار غزة يصلون للبرلمان البريطاني
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تراجعت أعداد الأصوات التي حصل عليها حزب العمال البريطاني، خصوصا بين المصوتين المسلمين، على خلفية حالة الاستياء من موقفه حيال الحرب على غزة.
ومني الحزب بهزيمة انتخابية كبيرة الجمعة في المناطق التي يسكنها عدد كبير من المسلمين، رغم فوزه الساحق في الانتخابات البرلمانية.
وتراجع عدد الأصوات التي حصل عليها الحزب، الذي يعتمد منذ فترة طويلة على دعم المسلمين والأقليات الأخرى، بواقع عشر نقاط في المتوسط على مقاعد المناطق التي يشكل المسلمون فيها أكثر من عشرة بالمئة من السكان.
وخسر جوناثان أشوورث، الذي كان من المتوقع أن ينضم لحكومة كير ستارمر زعيم حزب العمال، مقعده أمام المستقل شوكت آدم، وهو واحد من أربعة مرشحين على الأقل يناصرون غزة وفازوا في الانتخابات. وكان عدة مرشحين آخرين من حزب العمال على وشك الخسارة.
وقال آدم، وهو يرفع الكوفية الفلسطينية في نهاية كلمة أدلى بها بعد فوزه في دائرة ليستر ساوث الانتخابية: "هذا من مصلحة أهل غزة".
كما فاز مستقلون يناصرون غزة في دائرتي بلاكبيرن وديوسبري اند باتلي متغلبين على مرشحي حزب العمال.
وخسر حزب العمال أيضا في إسلنجتون نورث أمام زعيمه السابق والناشط اليساري المخضرم والمؤيد للفلسطينيين جيريمي كوربين الذي خاض الانتخابات مستقلا.
ورغم تصريحات حزب العمال بأنه يريد وقف القتال في غزة، أيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها مما أثار غضب بعض من 3.9 ملايين مسلم يشكلون 6.5 بالمئة من سكان بريطانيا.
وتعرض ستارمر لانتقادات لأنه بدأ يدعو تدريجيا إلى وقف إطلاق النار. وبينما التزم الحزب بالاعتراف بدولة فلسطينية، لم يحدد جدولا زمنيا للقيام بذلك.
وجاء في استطلاع للرأي أجرته مؤسسة سافانتا الشهر الماضي أن 44 بالمئة من الناخبين المسلمين اعتبروا الصراع واحدا من أهم خمس قضايا، وقال 86 بالمئة إنهم سيفكرون في دعم مرشح مستقل بشأن هذه القضية.
ودعت حملة "صوت المسلمين" الناخبين إلى اختيار مرشحين مؤيدين لإعلان دولة فلسطينية إما من المستقلين أو من أحزاب أصغر مثل حزب عمال بريطانيا اليساري الذي قدم أكثر من 150 مرشحا.
وزاد عدد المستقلين بواقع 230 مرشحا عن آخر انتخابات جرت في عام 2019.
وفاز جورج غالاوي زعيم حزب "عمال بريطانيا" بمقعد برلماني شاغر في روتشديل، التي تضم عددا كبيرا من المسلمين، في انتخابات فرعية جرت في مارس/ آذار بعدما سحب حزب العمال دعمه لمرشحه بسبب تسجيل يتبنى نظريات مؤامرة بشأن إسرائيل.
وفاز حزب العمال بالمقعد اليوم الجمعة واسترده من غالاوي.
كما احتفظ أعضاء آخرون من حزب العمال بمقاعدهم التي كان ينافس عليها مرشحون يناصرون غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب العمال غزة الانتخابات بريطانيا بريطانيا غزة حزب العمال الانتخابات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال
إقرأ أيضاً:
15 أسيراً فلسطينياً يصلون تركيا بموجب اتفاق غزة
قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس إن 15 من بين عشرات السجناء الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصلوا إلى تركيا، اليوم الثلاثاء، قادمين من مصر التي تم ترحليهم إليها.
وهذه أول دفعة من الفلسطينيين تستقبلهم دولة ثالثة غير مصر بموجب شروط وقف إطلاق النار بمنع السجناء الذين أدانتهم إسرائيل بارتكاب هجمات عنيفة من العودة إلى الأراضي الفلسطينية.
وزير الخارجية التركي يبدي استعداد أنقرة لاستقبال فلسطينيين مفرج عنهم من سجون إسرائيل
➡️ https://t.co/OYsVh3M4yL pic.twitter.com/ygPEEPKskx
وقال مصدر أمني تركي إن من المقرر وصول 15 سجيناً فلسطينياً عبر مصر، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وأطلقت حماس سراح 18 رهينة وأفرجت إسرائيل في المقابل عن 583 سجيناً فلسطينياً، تم إرسال 79 منهم على الأقل إلى مصر، في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت مصادر من حماس أن سجناء آخرين ربما يتوجهون أيضاً إلى الجزائر أو قطر.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء لمناقشة ملفي غزة وإيران.
وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 قالت إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وردت إسرائيل على هجوم حماس بشن حملة عسكرية على غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني وتدمير أجزاء كبيرة من القطاع.