الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركته في «طانطان»
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في موسم طانطان الثقافي الذي أقيم خلال الفترة من 26-30 يونيو الماضي، تحت رعاية محمد السادس ملك المغرب الشقيقة. وقد جاءت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون والتنسيق مع هيئة أبوظبي للتراث، وضمن باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة والمسابقات التراثية والثقافية التي شاركت بها الإمارات في هذه التظاهرة الثقافية.
وتمثلت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في موسم «طانطان» بمعرض بانورامي للصور والفيديوهات تحت شعار«الإمارات والمغرب.. سيرة الآباء ومسيرة الأبناء» وقد سلط المعرض بمحتواه الثري الضوء على العلاقات الأخوية التاريخية المتينة التي تربط الإمارات والمملكة المغربية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات المغرب الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة بمهرجان القاهرة السينمائي: نعاني من مرض مقاومة الأرشيف
شدد الفنان محمود حميدة، على أهمية وجود جهاز مسؤول عن أرشفة أعمال الفنانين في مختلف المجالات، خلال جلسة نقاشية عن حفظ وأرشفة إرث الفنانين، على هامش فعاليات الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي.
الحفاظ على إرث الفنأوضح «حميدة» أن مكتبات الشخصيات العامة تمثل موروثا ثقافيا ثمينا يجب الحفاظ عليه وتنميته، لأنها تحوي أفكارهم وآرائهم وأبحاثهم، التي يمكن أن تساهم في إثراء الحركة الثقافية والفكرية.
ومع ذلك، يواجه ورثة هذه الشخصيات، صعوبة في التعامل مع هذه المجموعات الكبيرة، ما يهدد بتشتيتها أو ضياعها، وعلى سبيل المثال، ذهبت مكتبة لويس عوض إلى مكتبة جامعة القاهرة، أما مكتبة صلاح عبد الصبور، وهي ضخمة جدا، ما يجعلها وجهة للباحث عن المعرفة، لكن حتى الآن لم تنقل إلى أي مكان.
ويرى الفنان محمود حميدة، أننا نعاني من مرض يطلق عليه مقاومة الأرشيف، فبعض الورثة يكون لديهم تخوف من التصرف في أعمال ذويهم، حتى لا تقع في أيدي غير أمينة، أو لا تقدر أهميتها، لكن حفظ الإرث مهم للغاية.
رئيس مركز الترميم: رممنا 60 فيلما من التراث السينمائي في 6 سنواتتحدثت المهندسة ندى حسام الدين رئيس مركز الترميم السينمائي بمدينة الإنتاج السينمائي، عن الدور الذي لعبه المركز في أرشفة العديد من الأعمال السينمائية، وحفظها من التدمير.
وكشفت عن ترميم نحو 60 فيلما من تراث السينما المصرية على مدار 6 سنوات، مشيرة إلى أن الأمر احتاج وقتا، لأن الترميم بشكل يدوي، من خلال عمليات فيزيائية دقيقة، ليخرج الفيلم بأفضل شكل، لافتة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ترميم العديد من الأفلام.