الأردن يحذر من عدم حل القضية الفلسطينية: تداعيات الأزمة ستصل إلى أوروبا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت آية السيد مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، بشأن زيارة أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني لأستونيا في زيارة عمل للتأكيد على عمق العلاقات وشرح موقف بلاده من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضحت السيد، في مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد مقدم «جولة المراسلين»، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «نلاحظ أن الزيارات التي تجرى من وزارة الخارجية الأردنية منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة هدفها الرئيسي هو القضية الفلسطينية وإيقاف عمليات الإبادة في قطاع غزة».
وتابعت: «الصفدي في كل التصريحات الصحفية يسلط الضوء على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وكان هناك تصريحات مباشرة مع نظيره الاستوني عندما قال إن إسرائيل تنفذ عمليات استيطان في الضفة الغربية هي الأكبر منذ أكثر من 30 عاما وهو ما يخالف القانون الدولي ويفاقم الأوضاع في الإقليم».
وأشارت، إلى أن الصفدي أكد أنه إذا لم يكن هناك حل للقضية الفلسطينية فإن هذه الأزمة ستصل إلى الدول الغربية وأوروبا، وبخاصة أنها القضية المركزية، وهذا يؤثر بشكل مباشر على جميع دول المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستونيا استيطان الاحتلال الإسرائيلي الأزمة في قطاع غزة الخارجية الأردنية الشعب الفلسطيني أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني حرب غزة حل القضية الفلسطينية قطاع غزة وزارة الخارجية الأردنية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفنزويلي: القضية الفلسطينية أكثر قضية محقة للإنسانية
قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إنّ "القضية الفلسطينية تعتبر واحدة من أكثر القضايا الإنسانية الحقيقية والصائبة حول العالم"، وذلك خلال المؤتمر الدولي للتضامن مع فلسطين، الذي انعقد في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، خلال الساعات الماضية.
وأضاف مادورو، في كلمته خلال المؤتمر، أنّ: "بلاده سوف تواصل دعمها للقضية الفلسطينية بأقوى السبل"، موضّحا: "إذا نظرتم إلى أسباب النضالات منذ القرن الماضي من أجل خلق عالم عادل، فإن القضية الفلسطينية أكثر قضية محقة للإنسانية".
وفي السياق نفسه شدد الرئيس الفنزويلي، على أنهم يدعمون بكل تصميم حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته، فيما دعا إلى بذل مزيد من الجهود من أجل فلسطين.
وأكد مادورو "أن فنزويلا كلها هي فلسطين" مشيرا إلى أنه "سوف يأتي اليوم الذي سوف نرى أنفسنا في شوارع القدس منتصرين"، بينما وجّه جُملة تحذيرات إلى الشعوب الإسلامية والعالم العربي ممّا وصفها بـ"دبلوماسية الخداع"، مردفا أنه "بعد ذلك تأتي الصواريخ".
وكان الرئيس الفنزويلي، قد قال في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إن "بلاده سوف تقف دائما إلى جانب فلسطين، ولن تتركها وحيدة في قضيتها العادلة"، حيث شدّد آنذاك على ضرورة "تحرير فلسطين".
كذلك، كان قد حثّ المجتمع الدولي على الدعوة إلى وقف إبادة دولة الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، وأوصى بعقد مؤتمر دولي لتحقيق السلام ولإقامة دولة فلسطينية.
وفي تصريحات سابقة، على إحدى المحطات المحلية، قال مادورو، إنّ: "الدفاع عن حق فلسطين في الحياة والاستقلال والوجود هو الدفاع نفسه عن حق فنزويلا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في الوجود".
وشدد على تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، إذ أشار إلى "ضرورة تحرير فلسطين"، لافتا الانتباه إلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.
تجدر الإشارة إلى أنه بالموازاة مع الإبادة بقطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 797 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و600، وذلك وفق معطيات رسمية فلسطينية.