صحيفة فرنسية: الجرب وجدري الماء أكثر العدوى انتشارا بين أطفال غزة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
سرايا - ذكرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن عشرات آلاف الفلسطينيين -وخاصة الأطفال- في قطاع غزة أصيبوا بأمراض جلدية متعددة بسبب انتشار النفايات والحرمان من النظافة.
ونقلت الصحيفة عن وكالة الصحافة الفرنسية قولها إنها أحصت إصابة نحو 97 ألف شخص بداء الجرب، و9274 بالجدري المائي (مرض يُسبّب طفحا جلديا مثيرا للحكة مع بثور صغيرة مملوءة بسائل)، إلى جانب آلاف الإصابات بأمراض جلدية أخرى.
وأوضحت أن وكالة الصحافة الفرنسية، التي يوجد مراسلون لها بقطاع غزة، نقلت عن إحدى الأمهات تعيش داخل خيمة قولها "ننام على الأرض، ونرى الديدان تخرج من تحت الرمال، ابني لا يستطيع النوم ليلًا بسبب سوء الأحوال".
وتحدث الصيدلاني سامي حامد، عن أن الجرب وجدري الماء أكثر العدوى انتشارا وخاصة وسط الأطفال.
ويؤكد منسق منظمة أطباء بلا حدود، محمد أبو مغيصيب، أن الصغار يلعبون في الخارج، ويلمسون أي شيء، ويأكلون أي شيء دون البحث عن غسله، وذلك ما يساعد على انتشار الأمراض.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن ظروف النظافة السيئة تؤدي إلى انتشار أمراض أخرى في مخيمات النازحين، حيث سجلت 485 ألف حالة إسهال، بما في ذلك أكثر من 113 ألف حالة لدى الأطفال دون سن الخامسة.
وتحذر المنظمة من أن "الإسهال وسوء التغذية مزيجٌ مميت".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 11 ألف أسرة غربي السودان
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأربعاء، نزوح أكثر من 11 ألف أسرة، خلال أسبوع، من مخيم زمزم وقرى منطقة دار السلام، بولاية شمال دارفور غربي السودان، وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، أن "10 آلاف أسرة نزحت من مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، يومي 11 و12 فبراير/ شباط الجاري، بسبب تصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات اتفاق جوبا للسلام من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى".
وأضافت أن "الأسر نزحت إلى مواقع أخرى داخل الفاشر ومنطقة دار السلام".
وتابع البيان: "بالإضافة إلى ذلك في الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري، نزح ما يقدر بنحو 1544 أسرة من قرى مختلفة في جميع أنحاء منطقة دار السلام".
وذكر أن "النزوح حدث بسبب انعدام الأمن المتزايد".
وأشار البيان، إلى أن الأسر نزحت من حوالي 15 قرية بمنطقة دار السلام إلى مواقع أخرى داخل المنطقة ذاتها.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، يشتبك الجيش وقوات الدعم السريع في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.