بريطانيا ترفض طلب أمريكا بإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الثورة نت../
كشفت صحيفة بريطانية ، عن رفض بريطاني لطلب أمريكي لإرسال حاملة طائرات بريطانية إلى البحر الأحمر، لتغطية مكان حاملة الطائرات الأميركية “آيزنهاور” التي أجبرت على الانسحاب من البحر الأحمر على وقع الضربات اليمنية.
وأكدت صحيفة التليغراف، المقربة من جهاز الاستخبارات البريطاني، إن أي من حاملات الطائرات البريطانية لن تذهب إلى البحر الأحمر.
ويرى مراقبون، أن نشر التليغراف هذا التأكيد، يأتي بمثابة رسالة بريطانية لواشنطن برفض طلب لها بإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر، حيث أكد مسؤولون عسكريون أميركيون في وقت سابق في تصريحات صحافية، أنهم بحاجة للكثير من القطع العسكرية البحرية في منطقة العمليات للحد من الهجمات اليمنية، مطالبين حلفائهم الأوروبيين بإرسال المزيد من القطع البحرية، إلا أن هذه المطالب لم تلق اية استجابة.
يشار إلى أن العديد من الدول الأوروبية سحبت قطعها البحرية من البحر الأحمر، آخرها اليونان ، مع تصاعد خطر إصابتها في الهجمات اليمنية، ما يشير إلى عجز هذه القطع البحرية في حماية نفسها من الهجمات اليمنية، فضلًا عن حماية السفن المرتبطة بإسرائيل.
وكانت تقارير صحافية أميركية، قد أكدت فشل مهمة “اسبيدس” الأوروبية و تحالف”حارس الازدهار” الأميركية وقف العمليات اليمنية وعجزها عن الحد منها في البحر.
سبتمبرنت
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إلى البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ترومان تفر من البحر الأحمر.. الهزيمة الأمريكية تتكرّس تحت وقع الضربات اليمنية
يمانيون../
تتوالى مشاهد الانكسار الأمريكي في البحر الأحمر، وهذه المرة بانسحاب مدوٍ لحاملة الطائرات “هاري ترومان”، التي غادرت المنطقة تجر أذيال الخيبة، بعد أن تلقت ضربات يمنية مؤلمة أخرجتها عن الخدمة تماماً. مغادرة “ترومان” لا تمثل فقط خطوة تكتيكية، بل تؤشر على تحول استراتيجي مفصلي يؤكد أن محاولة كسر الإرادة اليمنية باءت بالفشل.
المسؤولون الأمريكيون، وعلى غير عادتهم، لم يستطيعوا إنكار الحقيقة، إذ أكد أحدهم اليوم أن “هاري ترومان” ستغادر منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة، وسط نقاشات حول إمكانية استبدالها بحاملة طائرات أخرى، بهدف الإبقاء على وجود مزدوج في المنطقة. لكن الواقع الميداني يعكس صورة مختلفة؛ فخسارة “ترومان” بهذا الشكل المذل تؤكد هشاشة القوة الأمريكية أمام تصاعد الردع اليمني.
تأكيد هذا الانسحاب لم يكن مفاجئاً، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها فخامة الرئيس مهدي المشاط في لقائه بمجلس الدفاع الوطني، حيث كشف أن الحاملة الأمريكية فقدت السيطرة بشكل كامل نتيجة للضربات الدقيقة والمركزة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزة، ما أدى إلى تعطيلها وإخراجها من الخدمة.
وكانت “هاري ترومان” قد دخلت البحر الأحمر أواخر العام ٢٠٢٤، وكان من المفترض أن تبقى لمدة ١٥ شهراً، إلا أن الأحداث الميدانية أجبرتها على الانسحاب خلال أقل من ٣ أشهر، بعد أن اضطرت سابقاً للذهاب إلى اليونان لإعادة التزود بالذخيرة.
وخلال تلك الفترة، خضعت الحاملة لعدة عمليات هجومية استهدفتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وحققت إصابات مباشرة أفقدتها القدرة على أداء مهامها، وهو ما وصفه مراقبون عسكريون بأنه ضربة نوعية للهيمنة الأمريكية على خطوط الملاحة، خصوصاً في ظل الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية.
ورأى محللون عسكريون أن الإعلان الأمريكي لا يعكس فقط اعترافاً غير مباشر بالهزيمة، بل يؤكد حجم الفشل الذريع في تأمين حركة السفن نحو كيان الاحتلال، وهو ما يعد نجاحاً استراتيجياً لليمن في كسر الهيبة العسكرية الأمريكية.
ما جرى لحاملة “ترومان” ليس حادثاً معزولاً، بل حلقة في سلسلة الانتصارات التي يسطرها الشعب اليمني وقواته المسلحة في معركة السيادة والكرامة، في مواجهة واحدة من أكبر القوى العسكرية العالمية، التي باتت اليوم تفقد توازنها شيئاً فشيئاً أمام قوة الإرادة والصمود.