ستشكل إضافة نوعية لقدراتنا القتالية.. عملاق صناعة الأسلحة الأمريكي يجهز صواريخ دفاعية جد متطورة للجيش المغربي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
شرعت شركة الدفاع الأمريكية الرائدة عالميا، لوكهيد مارتن، في تصنيع صواريخ ATACMS الهجومية بعيدة المدى والتي ستوجه للقوات المسلحة الملكية، مما سيعزز بشكل نوعي القدرات العسكرية للجيش المغربي.
الصفقة والتي تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 227 مليون دولار، تضم تمكين القوات المسلحة الملكية من عدد من هذه الصواريخ المتطةرة، بالإضافة إلى منصات إطلاقها، حيث ستكون جاهزة بحلول سنة 2028 حسب العقد المبرم بين الرباط وواشنطن.
وتقول مواقع مختصة في الصناعات العسكرية أن هذه الصواريخ شبه الباليستية أرض أرض، يمكن إطلاقها من القاذفات الصاروخية المتعددة هيمارس HIMARS والتي يتوفر عليها المغرب أيضا، وتتميز بقدرتها على إصابة أهداف تقع على بعد 300 كيلومتر بدقة ملحوظة تصل إلى 10 أمتار، مما يجعل منها إضافة نوعية لترسانة الجيش المغربي.
للإشارة فقد تم استخدام أنظمة ATACMS لأول مرة من قبل الجيش الأمريكي خلال حرب العراق في عام 1991، ومرة أخرى خلال حرب الخليج في عام 2003، وفي أبريل 2024، استجابت الولايات المتحدة بشكل إيجابي لطلب الرئيس جو بايدن من خلال تسليم هذه الصواريخ إلى الجيش الأوكراني، مما يبرز أهميتها في الصراعات الحديثة، كما تشتهر بكفاءتها ومتانتها، إذ لها القدرة على تغيير ميزان القوى في ساحة المعركة مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في استراتيجيات الدفاع الحديثة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وفاة عملاق السينما الأمريكية المخرج ديفيد لينش عن عمر يناهز 78 عاما
وفي المخرج الأمريكي ديفيد لينش عن عمر يناهز 78 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا سينمائيًا مميزًا ومؤثرًا في تاريخ الفن السابع، أعلنت عائلته الخبر في بيان عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، دون التطرق إلى تفاصيل الوفاة، لكن لينش كان قد أعلن سابقًا معاناته من انتفاخ الرئة بسبب سنوات طويلة من التدخين.
مسيرة سينمائية مدهشة
وُلد ديفيد لينش في عام 1946 في ولاية مونتانا بالولايات المتحدة، وأحدث ثورة في السينما من خلال أعماله التي دمجت بين الغموض والغرابة، قدم أول أفلامه الطويلة “إيريزرهيد” (1977)، الذي أصبح لاحقًا فيلمًا عبقريًا بميزانية متواضعة، مهد الطريق لأعماله المستقبلية.
حصد لينش إعجاب النقاد والجماهير بأفلامه الشهيرة مثل “الرجل الفيل” (1980)، الذي سلط الضوء على مأساة إنسانية في العصر الفيكتوري، وترشح لـ 8 جوائز أوسكار، كما نال فيلمه “وايلد آت هارت” (1990) السعفة الذهبية في مهرجان كان.
“توين بيكس”: تجربة تلفزيونية فريدة
ترك لينش بصمة عميقة في التلفزيون من خلال مسلسله الأسطوري “توين بيكس”، الذي عرض في التسعينيات وحقق شعبية ضخمة بفضل أجوائه الغامضة والشخصيات المعقدة، وفي عام 2017، عاد لينش لإخراج موسم جديد بعنوان “توين بيكس: العودة”، مما أكد مكانته كأحد أكثر المبدعين تأثيرًا في تاريخ التلفزيون.
إرث خالد
ديفيد لينش لم يكن مجرد مخرج، بل كان فنانًا شاملاً دمج بين السينما، الرسم، والموسيقى.
استطاع خلق عالم سينمائي خاص به، مليء بالأجواء القلقة والغموض الذي يناقش عمق النفس البشرية. من أفلامه الأخرى البارزة “مولهولاند درايف” (2001)، الذي يعتبره البعض تحفة سينمائية تحمل بصمته المميزة.