أجرى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في موسكو، اليوم الجمعة، محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الأزمة الأوكرانية.
واستقبل بوتين، أوربان، في الكرملين وقال في مستهل محادثاتهما المتلفزة إنه يتوقع أن يتحدث رئيس الوزراء المجري باسم أوروبا عن الملف الأوكراني كون بلاده تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وقال بوتين لأوربان "أفهم أنكم جئتم في هذا التوقيت ليس فقط بصفتكم شريكا منذ مدة طويلة، بل كرئيس للمجلس"، مضيفا أنه يتوقع أن يحدد أوربان "موقف الشركاء الأوروبيين" بشأن أوكرانيا.
وأضاف بوتين أنه يريد "مناقشة الفروق الدقيقة التي تكونت"، بشأن الأزمة الأوكرانية، مع أوربان الذي زار كييف في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وفرض الاتحاد الأوروبي 14 حزمة من العقوبات غير المسبوقة على موسكو بسبب الأزمة.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، في تصريح للتلفزيون الرسمي الروسي، إن الزيارة جاءت بمبادرة من أوربان ولم يسمع بها المسؤولون الروس سوى الأربعاء، أي غداة زيارة الأخير لكييف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيكتور أوربان فلاديمير بوتين الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
يثق في ترامب..ستارمر: لا أحد يمكنه ردع بوتين باستثناء أمريكا
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الأحد، حاجة الدول الأوروبية إلى ضمان أمني أو دعم من الولايات المتحدة لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن غزو أوكرانيا، مرة أخرى، بعد التوصل لاتفاق سلام.
ويقول ستارمر منذ فترة طويلة إن قوة حفظ السلام الأوروبية المحتملة ستحتاج إلى ضمان أمني من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنجاح أي اتفاق سلام في أوكرانيا.وقال ستارمر لهيئة الإذاعة البريطانية: "كنت واضحاً دائماً، إن هذا سيتطلب دعماً أمريكياً، لأني لا أعتقد أن الضمان سيتحقق دون ذلك ".وقال ستارمر إنه لا يثق في الرئيس الروسي فلادمير بوتين، ولكنه يثق في ترامب. وأضاف" هل أصدق دونالد ترامب عندما يقول إنه يريد سلاما دائما؟ الإجابة هي نعم".
دون أمريكا وربما بلا #زيلينسكي..مستقبل غامض ينتظر #أوكرانيا#تقرير24
https://t.co/ajHR30rTD6
وستضم القمة التي ستعقد في لندن حول أوكرانيا، قادة فرنسا، وألمانيا، والدنمارك، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وبولندا، وإسبانيا، وكندا، وفنلندا، والسويد، والتشيك، ورومانيا. كما سيشارك في القمة وزير خارجية تركيا، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ناتو، ورئيسي المفوضية الأوروبية، والمجلس الأوروبي.