عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، دورة تدريبية حول تكنولوجيا الروبوتات من أجل الاستدامة: برنامج اكتساب المعرفة لتوظيف "الأتمتة" في مواجهة التحديات والمخاطر البيئية، وذلك بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، بهدف تعزيز قدرات 46 خبيرا ومختصا وباحثا في إيجاد حلول مبتكرة للاستفادة من إمكانيات الطاقات المتجددة وتجويد إدارة النفايات.

وأكد الدكتور عادل صميدة، الخبير في قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو - خلال الدورة التدريبية، التي استمرت ثلاثة أيام - ضرورة إدماج تكنولوجيا الروبوتات في مواجهة قضايا حماية البيئة، مستعرضا أبرز الموضوعات التي تناقشها الدورة، ومنها جلسات نقاش علمية يديرها خبراء دوليون، وأنشطة تطبيقية عملية، وزيارات ميدانية لمراكز بحث متخصصة في آليات توظيف تكنولوجيا الروبوتات والأتمتة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

وذكرت الإيسيسكو - في بيان - أن الندوة استعرضت المفاهيم الأساسية في مجال تكنولوجيا الأتمتة والذكاء الاصطناعي وإمكانات تقنيات الروبوتات في مجال مراقبة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى شق تطبيقي للتعرف على سبل وآليات الاستعانة بإمكانيات التكنولوجيا الحديثة في تطوير استراتيجيات حماية البيئة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دورة تدريبية ماليزيا الإيسيسكو التحديات البيئية

إقرأ أيضاً:

فطريات مظلمة تمارس تأثيراً غامضاً على نظم البيئة

قد يبدو أن الفطريات التي تسيطر على العالم تشبه "فيلم رعب"، ولكن وفقاً للعلماء، فإن هذا قد حدث بالفعل. تتحدث الأبحاث الحديثة عن مجموعة غامضة من الفطريات تُعرف بـ"الفطريات المظلمة". هذه الفطريات، التي تم تجاهلها حتى وقت قريب، تمتلك تأثيراً قوياً وغامضاً على النظم البيئية العالمية، على الرغم من أنها غير مرئية للعين المجردة.

تشير تقارير إلى أن تأثير الفطريات المظلمة يمكن مقارنته بالطاقة أو المادة المظلمة الغامضة التي تشكل نظرياً 70٪ من الكون. مثل هذه المادة، تظل الفطريات المظلمة تحير الباحثين بسبب دورها الكبير في دفع التوسع الكوني وتأثيرها على النظام البيئي. ووفقًا لجامعة غوتنبرغ، يشير مفهوم التنوع البيولوجي المظلم إلى الأنواع التي تُسترد من خلال تسلسل الحمض النووي، ولكنها لم تُلاحظ بشكل مباشر.

في العام الماضي، نشرت جامعة غوتنبرغ بحثاً يظهر أن مملكة الفطريات قد تكون "مظلمة بشكل حصري تقريباً". كجزء من هذا البحث، اكتشف العلماء 300,000 نوع من الفطريات المظلمة من بين نصف مليون نوع مختلف. ويعتقد العلماء أن هذا يشير إلى أن فهمنا للعالم محدود للغاية، مما يضعف موثوقية الدراسات الجيولوجية والمناخية السابقة.

يطرح عالم الأحياء هنريك نيلسون تساؤلات حول كيفية حصول الفطريات الداكنة على طاقتها ومغذياتها، والعمليات البيئية التي تشارك فيها. في الوقت الحالي، لا تُؤخذ هذه العوامل في الاعتبار في نماذجنا الجيولوجية البيئية لتدفق الكتلة والطاقة في النظم البيئية. النتائج حول الفطريات المظلمة لا تزال غامضة، ولكن من الواضح أن هذه الفطريات قد تكون تختبئ في أماكن لا نتوقعها، من أعمق نقطة في المحيطات إلى أعلى الجبال الشاهقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يلتقي سفراء الشباب للسلام لدى الإيسيسكو
  • دورة تدريبية لمدربي الجمباز الفني بالمركز الأولمبي تحت إشراف الاتحاد الدولي
  • دورة تدريبية لمدربي الجمباز الفني بالمركز الاولمبي تحت إشراف الاتحاد الدولي
  • “الإمارات للمحاسبة” يستضيف دورة تدريبية لممثلي الأجهزة الرقابية في دول الخليج
  • فطريات مظلمة تمارس تأثيراً غامضاً على نظم البيئة
  • الداخلية تنظم دورة تدريبية للأفراد والمدنيين بالوزارة في مجال "قواعد نيلسون مانديلا لمعاملة السجناء"
  • الداخلية تنظم دورة تدريبية للأفراد والمدنيين بالوزارة فى مجال "قواعد نيلسون مانديلا لمعاملة السجناء"
  • الداخلية تنظم دورة تدريبية فى مجال قواعد نيلسون مانديلا لمعاملة السجناء
  • بمشاركة إعلاميين من 11 دولة.. دورة تدريبية لبرنامج “آيتك” في مدينة كولكاتا الهندية
  • اكتشاف جديد.. تكنولوجيا البلازما البيئية لتحويل النفايات الصلبة إلى طاقة نظيفة