إيسيسكو تطلق جائزتها لتحويل النفايات الحيوية إلى ألواح غذائية 2023
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن إطلاق النسخة الأولى من جائزتها لتحويل النفايات الحيوية إلى ألواح غذائية.
تهدف الجائزة إلى دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في تطوير تقنيات مبتكرة لاستخلاص البروتين والدهون والكربوهيدرات من الأغذية المهدرة.
سيتم منح ثلاث جوائز إلى أفضل ثلاثة مشاريع بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، تختارها لجنة تحكيم مكونة من خبراء دوليين.
وتسعى الجائزة إلى تعزيز اهتمام الشباب والنساء في دول العالم الإسلامي بتطوير حلول مبتكرة للاستفادة القصوى من الأغذية المهدرة، عبر تطوير حلول مبتكرة، للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وتستهدف دعم المختصين في تطوير التقنيات المبتكرة بمجال الأمن الغذائي، ورواد الأعمال في الاقتصاد الأخضر.
يحصل الفائز بالمركز الأول على (30 ألف دولار أمريكي)، والفائز بالمركز الثاني على (15 ألف دولار أمريكي)، ويحصل الفائز بالمركز الثالث على (5 آلاف دولار أمريكي).
وعلى الراغبين في المشاركة ملء الاستمارة الخاصة بالجائزة على موقع الإيسيسكو الإلكتروني عبر الرابط
https://forms.office.com/r/XykXuzw39S
ويدعو مكتب الجوائز بالجامعة الراغبين من أعضاء الهيئة المعاونة بكليات الجامعة المعنية بسرعة استيفاء المتطلبات للجائزة
لمزيد من المعلومات عن الجائزة : الدخول على الرابط
https://icesco.org/
علما بأن آخر موعد للتقدم للجائزة: 31 أغسطس 2023
للتواصل مع مكتب الجوائز بجامعة عين شمس لتقديم الدعم الفنى عبر البريد الإلكتروني:
[email protected]
وللتقدم على قاعدة بيانات الجامعة للجوائز يتم التعبئة للرابط
https://staff.asu.edu.eg/ar/award-apply
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: حماس تخطط لتحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
تحدث خبير إسرائيلي عن تخطيط حركة حماس لتحويل قطاع غزة إلى نموذج يحاكي حزب الله في جنوب لبنان، وذك في ظل انشغال تل أبيب في مصير المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وقال رئيس معهد "مسغاف" للأمن القومي والاستراتيجي الإسرائيلي مائير بن شبات، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنّ "العالم العربي وحماس يعجلون في المناقشات حول الصيغ التي ستسمح بالوصول إلى اليوم التالي في غزة، دون تجديد القتال ودون خطة ترامب".
وتابع قائلا: "الكم الهائل من التصريحات من المتحدثين باسم حماس بشأن موافقة الحركة على ترك مكانها في إدارة الشؤون المدنية للقطاع والسماح للجهات الأخرى بذلك، يهدف إلى تزويد مصر وقطر بالشرط الأساسي لدفع المبادرة التي ستحل محل الأفكار التي يتم مناقشتها في واشنطن والقدس".
ولفت إلى أن "قمة الطوارئ العربية التي من المتوقع أن تعقدها مصر في 4 مارس حول "القضية الفلسطينية" ستوفر المنصة والتغليف السياسي لتلك المبادرة. يأمل مؤيدوها أن يؤدي وضعها على جدول الأعمال إلى تقليص الاهتمام السياسي والجماهيري بخطة ترامب، التي منذ عرضها تهز الشارع العربي وتهدد، من وجهة نظرهم، النظام الإقليمي".
وذكر أنه "في ضوء الجهود التي سيتم بذلها من قبل المبادرين، لتسويق الخطة كحل يلبي احتياجات جميع الأطراف، ويسمح بالتقدم نحو رؤية الرئيس ترامب للتطبيع الإقليمي، من المفيد أن نستمع إلى الصياغات الدقيقة التي يستخدمها المتحدثون باسم حماس، مع الألغام المخبأة فيها".
وأوضح أن "حماس تؤكد أن موقفها بشأن مستقبل القطاع يعتمد على مبدأين. المبدأ الأول هو أن إدارة القطاع هي مسألة فلسطينية داخلية وتتطلب "موافقة وطنية" - وهو رمز يدخل السلطة الفلسطينية في الأمر ويسمح لحماس بوضع شروط ومتطلبات لها".
وأردف بقوله: "المبدأ الثاني هو "المقاومة المسلحة للاحتلال الإسرائيلي هي حق لكل الشعب الفلسطيني على كل الأراضي الفلسطينية وليس فقط حق حماس"، ما يعني - ليس فقط أن حماس تعارض نزع السلاح من قطاع غزة من القدرات العسكرية، بل تطلب شرعية لبنائها واستخدامها أيضًا في بقية المناطق. بعبارة أخرى: لن يكون هناك نزع سلاح".
ورجح أن يكون الرد على ذلك من "الوسطاء" من خلال إظهار التزام أكبر لمنع تسليح حماس، مبينا أنهم "سيقولون إن هذه عملية طويلة الأمد ومتعددة الأبعاد ستتعامل أيضًا مع جذور العداء وتتطلب صبرًا. وفقًا لهم، من الأفضل إدارتها هكذا وعدم الانجرار إلى اتجاهات مغامرة تعتمد على الوهم الكاذب "الضربة القاضية وتنتهي".
ورأى أنه "بحال انتقلت الإدارة المدنية من يد حركة حماس، وبقيت الحركة كقوة رئيسية في قطاع غزة، فإنه سيتم تحويل غزة إلى نموذج حزب الله، وسيكون برعاية "اللجنة الإدارية"، التي ستعيد حماس بناء قوتها العسكرية في القطاع، وستمسك بالخيوط في غزة والضفة الغربية".
وشدد على أن "التدخل العربي والدولي في تنفيذ هذا النموذج سيزيد من العبء على إسرائيل. يجب على تل أبيب أن توضح أنها لن تتنازل عن مطلبها بنزع السلاح من القطاع بجانب انهيار حكم حماس، وليس استبداله. نية وزير الدفاع لإنشاء إدارة للهجرة الطوعية لسكان القطاع هي جزء من الرد الإسرائيلي على المبادرة، ولكن من المهم توضيح أن إسرائيل لن توافق على أفكار من هذا النوع، لذا من الأفضل عدم التسرع في هذا الاتجاه"".