إقلاع أولى طائرات اليمنية المحتجزة من مطار صنعاء إلى جدة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة، الجمعة 5 يوليو/تموز 2024، إن إحدى طائرات الخطوط الجوية اليمنية، المحتجزة من قبل مليشيا الحوثي، غادرت مطار صنعاء.
وذكرت المصادر لوكالة خبر، أن إحدى طائرات اليمنية غادرت صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، صوب مدينة جدة السعودية.
وبحسب المصادر، فإن طائرات أخرى تابعة لليمنية من المقرر أن تغادر صوب مطار عدن خلال الأيام القليلة القادمة.
ووفقاً للمصادر، فإن مغادرة الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية جاءت عقب اتفاق قضى بالسماح للطائرات بمغادرة صنعاء وانتهاء أزمة احتجاز الطائرات.
وأشارت إلى أن الطائرة أقلعت في تمام الساعة الثانية، وهي إحدى طائرات اليمنية التي كانت محتجزة في مطار صنعاء، متوجهة إلى جدة لنقل الحجاج اليمنيين إلى صنعاء.
وستكون عودة بقية الطائرات المحتجزة في مطار صنعاء إلى عدن يوم الأحد، حسب الوساطة العمانية، وفق ما ذكرته المصادر.
وكان مدير عام مطار صنعاء الدولي، المُعيَّن من قبل مليشيا الحوثي، ذكر في وقت سابق بأنه من المقرر أن تبدأ رحلات عودة من تبقى من الحجاج إلى مطار صنعاء ابتداءً من اليوم الجمعة 5 يوليو 2024م واستئناف الرحلات من صنعاء إلى الأردن ابتداءً من السبت القادم 6 يوليو.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تهاجم قرية رباط الحرازي بالضالع وتعتقل مواطنين
أفادت مصادر محلية بأن مليشيات الحوثي الإرهابية صعّدت، الخميس 23 يناير 2025م، عملياتها العسكرية ضد سكان قرية رباط الحرازي في مديرية دمت بمحافظة الضالع، حيث قامت خمسة أطقم عسكرية بمهاجمة القرية في تمام الساعة الثانية ظهرًا، مطلقة الرصاص من أسلحتها الرشاشة تجاه منزل المواطن صالح الحرازي.
ووفقًا للمصادر، تمركزت الأطقم في مداخل ومخارج القرية بتوجيهات مدير مديرية دمت المعيّن من قبل الحوثيين، سلطان فاضل، ومدير الأمن، في محاولة لفرض السيطرة على الأهالي، كما قامت باعتقال عدد من رجال القرية دون وجه حق، ما أثار موجة غضب واستياء بين السكان الذين رفضوا بشكل قاطع هذه الانتهاكات.
وأكد أحد أبناء القرية أن المليشيات تسعى للاستيلاء على أراضيهم لتحويلها إلى موقع للصرف الصحي ضمن مشروع استثماري لصالح جهات نافذة مرتبطة بالجماعة، مشددًا على رفضهم التام لهذه المحاولات، ومؤكدًا: "لن نتنازل عن أرضنا مهما كانت الضغوط أو التهديدات".
يأتي هذا التصعيد بعد أسبوع من حصار فرضته مليشيات الحوثي على قرية رباط الحرازي بهدف السيطرة على أراضي المواطنين بالقوة، في محاولة حوثية لفرض مشروع استثماري يتمثل في إنشاء أحواض لمعالجة مياه الصرف الصحي، وهو ما لاقى معارضة شديدة من الأهالي.