نهاية معاناة 26 مغربيا محتجزا بميانمار بعودتهم إلى البلاد
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
كشفت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار عن تحرير 25 مغربيا إضافة لمواطن يمني من معسكر الاحتجاز في هذا البلد الآسيوي.
وعبرت اللجنة، في بيان، الجمعة، عن شكرها للملك محمد السادس على اهتمامه وعطفه على أبنائهم ضحايا الإتجار بالبشر في ميانمار، ولجميع من ساند و ساعد في تحرير المحتجزين، من جهات رسمية مثل مصالح وزارة الخارجية، مطالبة سفارة المملكة المغربية بمملكة التايلاند بتوفير مترجم محلف وكل الوثائق الضرورية لمساعدة أبنائهم في مسطرة تحديد ضحايا الاتجار بالبشر أمام السلطات التايلاندية.
وطالبت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار توفير الرعاية الصحية والنفسية للضحايا المتواجدين في المغرب، وكذلك للذين تم تحريرهم وسيلتحقون قريبا بأرض الوطن وعرضهم على خبرات طبية وشرعية.
وحثت السلطات على فتح التحقيق في ملف الضحايا وشكايات العائلات وإنصافهم ممن كانوا السبب في التغرير بهم وبيعهم في سوق الاتجار بالبشر.
كلمات دلالية المغرب ميانمارالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب ميانمار الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس ميانمار العسكري: بوتين ليس مجرد زعيم وإنما "ملك"
وصف رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، مين أونغ هلاينغ، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"الملك".
ووفقاً لترجمة رسمية روسية، قال مين أونغ هلاينغ خلال زيارته للكرملين، أمس الثلاثاء: "على حد علمي، لم تقد روسيا لمدة 5 أو 10 سنوات فقط، بل لفترة طويلة للغاية".
وأضاف أن "بوتين، لهذا السبب، لا يمكن اعتباره مجرد زعيم، لكنه ملك للبلاد. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي الروسي بوتين وهو يومئ برأسه رداً على هذا التصريح.
Junta boss Min Aung Hlaing, who is on an official goodwill visit to Russia, told Russian President Vladimir Putin on Tuesday that today’s alliance between Myanmar and Russia was prophesied by the Buddha more than 2,500 years ago. #WhatsHappeningInMyanmar pic.twitter.com/W1OWy0c4lR
— The Irrawaddy (Eng) (@IrrawaddyNews) March 5, 2025ويقوم مين أونغ هلاينغ بزيارة رسمية إلى موسكو، هي الرابعة لروسيا منذ الانقلاب العسكري في عام 2021.
وخلال اجتماعه في الكرملين، قدم لبوتين كتاباً يعود إلى القرن الـ 19، يوثق العلاقات بين ملوك ميانمار وروسيا. كما تناولت المناقشات الحرب الروسية ضد أوكرانيا، والتي وصفها زعيم المجلس العسكري بأنها "نتيجة لأفعال الغرب".
يذكر أن الغرب فرض عقوبات على روسيا بسبب الحرب، كما أن مين أونغ هلاينغ نفسه معزول دولياً ويخضع أيضاً لعقوبات غربية.