أكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن تطوير كرة القدم النسائية هي أولوية قصوي بالنسبة له ولكل القائمين علي اللعبة.


وقال إنفانتينو إن تطوير كرة القدم النسائية لمستويات غير مسبوقة هو من أولويات مسئولي الفيفا خاصة مع البريق والتألق التي تشهده النسخة الحالية لكأس العالم للسيدات التي تستمر حتي 20 أغسطس الجاري ومقامه في أستراليا ونيوزلندا.


وأضاف: " تملك كرة القدم النسائية أولوية قصوى لمسئولي الفيفا .. لقد استثمرنا كثيرًا في تطوير تلك اللعبة، ليس فقط مالياً ولكن أيضًا من جانب الطاقة البشرية والخبرة التقنية."


وأوضح:"لقد تأكدنا بالفعل من أن كرة القدم النسائية تُلعب في كل مكان بالعالم.، كان هناك 120 دولة تشارك في التصفيات لكأس العالم 2015، ولكن الآن هناك 190 دولة تلعب كرة القدم النسائية" ، وتابع:" في كأس العالم، يوجد ما يقرب من 2 مليون متفرج في الملاعب و2 مليار يشاهدون البطولة في جميع أنحاء العالم."


وقال :"تنظيم أستراليا ونيوزيلندا لكأس العالم للسيدات 2023 أثار اهتمام الكثير، حيث تمكنت كلتا الدولتين من تحقيق التوقعات كمضيفتين لهذا الحدث الكروي العالمي، بلدين يجعلوننا نشعر جميعًا بأننا في بيوتنا، واستقبلا جميع الحاضرين بترحاب، يشاركون في المدرجات و في الشوارع، يقومون بالاحتفالات الجماهيرية في المدن بمدرجات ممتلئة، هنا جماهير كبيرة وأجواء لا تُضاهى."


وأضاف:"إننا لا نحتفي فقط بمهارات التنظيم لكل من أستراليا ونيوزيلندا، لإن الأداء على أرض الملعب كان مثيرًا للغاية بالمفاجآت الكبرى والمفاجآت السارة والإقصاءات المفاجئة مع خروج الفرق الأكثر حظوظاً مثل الولايات المتحدة وألمانيا والبرازيل بسرعة، مما أدي لفتح الطريق للفرق الأخرى للحلم بأكبر جائزة في البطولة. مما يجعل رئيس فيفا جياني إنفانتينو متفائل بأن أي دولة يمكنها أن تفوز بكأس العالم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم كرة القدم النسائية کرة القدم النسائیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية

أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، أن دولة الإمارات تُعد حليفًا نشطًا وفعّالاً في الاستجابات الإنسانية على مستوى العالم، وعامًا بعد عام، تواصل الإمارات دعم جهود الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الحيوية إلى الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم.

وأشار فليتشر إلى أن العمل الإنساني يعد جزءًا راسخًا من ثقافة الإمارات وأولوية لدى قيادتها، كما لفت إلى أن التعاون مع دولة الإمارات مدفوع بروح المبادرة، والأفكار المبتكرة، والعقلية الاستباقية في مواجهة الأزمات، وهي جميعها ركائز أساسية في نهج الإمارات تجاه العمل الإنساني.
وفيما يتعلق بإستراتيجيته لتعزيز الاستجابة الإنسانية العالمية وتسريع وتيرة إيصال المساعدات الإغاثية الطارئة، قال فليتشر: "بصفتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أعمل على تنسيق الجهود الإنسانية داخل منظومة الأمم المتحدة، وبصفتي منسق الإغاثة الطارئة، أترأس اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC)، وهي الجهة المسؤولة عن تنسيق العمل الإنساني على المستوى العالمي، بما يشمل منظمات المجتمع المدني".

خطة طموحة

وكشف توم فليتشر عن إطلاق خطة طموحة لتعزيز كفاءة القطاع الإنساني عقب اجتماع رؤساء اللجنة الدائمة في جنيف الأسبوع الماضي، إذ قال: "نهدف إلى أن نكون أكثر مرونة وسرعة وأقل بيروقراطية، مع تقليل الازدواجية وتوضيح طبيعة عملنا المنقذ للحياة بشكل أدق، ومع تجاوز عدد الأشخاص المحتاجين إلى الدعم العاجل 300 مليون شخص حول العالم، أصبح من الضروري أن نعمل على إيصال المساعدات بشكل أكثر فاعلية واستدامة".
وأضاف: "سنواصل توسيع قاعدة شركائنا، من خلال تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، والبنك الدولي، والمجتمع الدولي بشكل أوسع. وأنا على يقين بأن هناك حركة عالمية تضم مليارات الأشخاص الذين يهتمون ويدعمون من هم بحاجة إلى المساعدة والحماية ".

حليف فعّال

وحول التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة على الصعيد الإنساني، أكد فليتشر أن دولة الإمارات تعد حليفًا نشطًا وفعّالاً في الاستجابات الإنسانية على مستوى العالم، إذ تواصل الدولة دعم جهود الأمم المتحدة في إيصال المساعدات الحيوية إلى الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم، بما في ذلك بقطاع غزة، ففي العام الماضي، تعهدت الإمارات بتقديم نحو 223 مليون دولار أمريكي استجابةً للنداء العاجل للأرض الفلسطينية المحتلة، كما قادت الإمارات جهودًا فاعلة في مجلس الأمن الدولي أثمرت عن اعتماد قرار في ديسمبر (كانون الأول) 2023، يطالب بالتسليم الفوري والآمن وغير المقيّد للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وأشار إلى أن الإمارات قدمت أيضا دعمًا حيويًا في سوريا للصندوق الإنساني الذي يديره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مما مكّن الجهات الإنسانية الأقرب إلى المجتمعات المتضرّرة من الاستجابة بفعّالية للأزمات، وقال فليتشر: "تُعرب الأمم المتحدة عن تقديرها العميق لدور دولة الإمارات والتزامها بتقديم المساعدات المنقذة للحياة، سواء في المنطقة أو على مستوى العالم".

نموذج رائد

وبالنسبة للاستفادة من الابتكار والذكاء الاصطناعي لدعم الاحتياجات الإنسانية العالمية، أكد فليتشر أن العاملين في المجال الإنساني يفكرون يوميًا في كيفية تسخير الابتكار والذكاء الاصطناعي لتطوير الاستجابة الإنسانية لجعلها أكثر مرونة وملاءمة لمواكبة تحديات المستقبل.
وأضاف: "نرى في الإمارات نموذجًا رائدًا بهذا المجال، ونسعى إلى التعلم من تجربتها، وهناك فرص كبيرة للتعاون في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتحليلات التنبؤية، بما يمكننا من الاستجابة للأزمات بشكل أسرع وأكثر كفاءة”.
وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية- أوتشا، يعمل من خلال مركز البيانات الإنسانية في لاهاي، على تطوير التحليلات التنبؤية التي تدعم العمل الاستباقي للتغلّب على الأزمات، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تطمح إلى بناء شراكات عالمية ، بما في ذلك مع الإمارات، لتعزيز القدرات وتطوير مجتمع داعم للابتكار.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه العمل الإنساني، أوضح فليتشر أن العاملين في هذا المجال يواجهون أزمة متعددة الأبعاد، حيث تتداخل التحديات وتتفاقم الاحتياجات الإنسانية حول العالم، مشيراً إلى أنه من أبرز هذه التحديات التغير المناخي حيث أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في مؤتمر COP28 حساب العمل المناخي كجزء من الصندوق المركزي لمواجهة حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة، وذلك للمساهمة في تمويل الاستجابات الإنسانية للصدمات المناخية.

روح المبادرة

وفي الختام ، أكد توم فليتشر إن شراكتنا مع دولة الإمارات تتجاوز بكثير مجرد التمويل والدعم المالي، إذ ترتكز على روح المبادرة، والأفكار المبتكرة، والعقلية الاستباقية في مواجهة الأزمات، وهي جميعها ركائز أساسية في نهج الإمارات تجاه العمل الإنساني.
وأشاد بمبادرات وجهود دولة الإمارات الإنسانية حيث شهد العام الماضي إنشاء مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تلاه تأسيس وكالة الإمارات الدولية للمساعدات الإنسانية، كما تستضيف دولة الإمارات أكبر مركز لوجستي إنساني في العالم، وهو المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي التي تلعب دورًا محوريًا في دعم جهود الاستجابة الإنسانية العالمية.

مقالات مشابهة

  • لقجع ينال ثقة الأفارقة للإستمرار عضواً في مجلس الفيفا و رئيس اتحادية الجزائر يحصد الريح
  • لقجع في القاهرة لحضور اجتماع الكاف و اليوم يتم الحسم في قائمة المرشحين لمجلس الفيفا
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية
  • فوزي لقجع مرشح فوق العادة للإحتفاظ بمقعد الفيفا في انتخابات الكاف
  • الرئيسي يدير «مونديال الشاطئية»
  • قرعة المرحلة الثانية لدوري القسم الثالث للكرة النسائية ومواليد 2009
  • اتحاد الكرة يجرى قرعة دورى الكرة النسائية مواليد 2009
  • المغرب يدعم تطوير كرة القدم في كينيا وزيمبابوي
  • خطوة مفاجئة من الفيفا تغير مجرى تاريخ كأس العالم.. ماذا حدث؟
  • اليابان تدرس الترشح لاستضافة كأس العالم للسيدات 2039