وزير الأوقاف يهدي المرضى في مستشفى الدعاة نسخة من القرآن
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تفقد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، مستشفى الدعاة بمصر الجديدة، عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد سيدنا عمرو بن العاص بالقاهرة، في أولى جولاته التفقدية، من أجل الاطمئنان على صحة المرضى بالمستشفى، وفي إطار الاهتمام بالجانب الاجتماعي والرعاية الصحية للأئمة والدعاة وجميع العاملين بالأوقاف.
وزير الأوقاف يستمع لشرح تفصيلي عن المستشفىوخلال الزيارة استمع وزير الأوقاف إلى شرح تفصيلي من مها عقل رئيس مجلس الإدارة عن مستشفى الدعاة بمصر الجديدة، والخدمات الطبية التي تقدمها المستشفى لجميع منسوبي الوزارة من الأئمة والعاملين بها، وللمترددين عليها أيضًا من غير أبناء الوزارة.
وتفقد وزير الأوقاف وحدات المستشفى، وعددًا من المرضى، وأهداهم نسخة من القرآن، سائلًا الله أن يمن عليهم بالشفاء العاجل.
وفي ختام الزيارة وجه وزير الأوقاف الشكر لجميع العاملين بالمستشفى، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد للارتقاء بالخدمات الصحية والطبية المقدمة للمرضى بمستشفى الدعاة.
ووجه عدد من المرضى من أبناء وزارة الأوقاف الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على ثقته في الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزيرًا للأوقاف.
المجلس الأعلى للشئون الإسلاميةوكان في استقبال وزير الأوقاف الدكتورة جنية محمود نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتورة أحلام جابر مدير عام المستشفى، والدكتورة مروة عبد الجليل مدير شؤون العلاج، ومحمد عبد الله المدير المالي، و إيهاب مفتاح المدير الإداري للمستشفى، وحضر الزيارة الدكتور عبد الله حسن عبد القوي مساعد وزير الأوقاف للمتابعة، والدكتور محمد عزت محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية صلاة الجمعة أسامة الأزهري وزیر الأوقاف وزیر ا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. تعرف على مسيرة الشيخ الشعراوي إمام الدعاة
الشيخ محمد متولي الشعراوي واحد من أبرز دعاة العصر الحديث في مصر والوطن العربي والذي حلت ذكرى ميلاده أمس الثلاثاء، استطاع الشيخ الشعراوي بأسلوبه الفريد مخاطبة عامة الناس وإيصال وتوضيح المفاهيم الدينية لهم، كما أنه امتلك ملكة لغوية مكنته من تفسير وتيسير معاني القرآن الكريم إلى جمهور المسلمين.
وُلد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، في مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ونجح "الشعراوي" في حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ثم التحق بالمعهد الثانوي الأزهري كما زاد اهتمامه بالشعر والأدب، واُختير رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
وبدأت مسيرته الدعوية في الأزهر الشريف، حيث التحق بكلية اللغة العربية بعد حصوله على الثانوية الأزهرية، وكانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة.
في ذكرى ميلاده.. قصة زواج حسن يوسف وشمس البارودي وعلاقته بالشيخ الشعراوي
الشعراوي: نعمل برؤية مستقبلية لنشر رياضة الجوجيتسو في مصر وتحقيق إنجازات
خطأ شائع يهدر ثواب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. نبه إليه الشعراوي
إذا أردت ألا ترى الفقر ويكثر رزقك.. الشعراوي: علم أولادك هذه السورة
وصار الإمامُ الشعرواي علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
للشيخ الشعرواي مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.
في ذكراه، يسترجع المصريون والعالم الإسلامي إرث هذا العالم الجليل الذي لم يكن مجرد مفسر للقرآن، بل كان حكيمًا يتحدث بلغة الناس، ويخاطب وجدانهم، ويزرع فيهم الطمأنينة والإيمان.
ورحل الشيخ الشعراوي عن عالمنا في عام 1998، لكن ذكراه باقية في قلوب محبيه، حيث إنه ترك وراءه مكتبة ثرية من الخطب والدروس والمؤلفات التي لا تزال تُقرأ وتُسمع عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة حتى يومنا هذا.