«النقل» تعقد شراكة مع أكبر شركة «سكك حديد» في العالم لإنشاء مصنع في مصر
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أكّد المهندس محمد عامر، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسكك حديد مصر، أنّ الهيئة عقدت شراكات خارجية مع القطاع الخاص، من ضمنها شركة «فويست ألبين» النمساوية، أكبر شركة سكك حديد في العالم متخصصة في مجال إنتاج تفريعات السكك الحديدية، إذ سيجري إنشاء مصنع للشركة في مصر، وبذلك يكون المصنع رقم 55 للشركة على مستوى العالم.
وقال «عامر» إنّ الهيئة حريصة على أهمية توطين صناعة السكة الحديد، كتوجيهات القيادة السياسية وتعليمات الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، لتوفير العملة الصعبة والحرص على زيادة إيرادات الهيئة، من خلال الاهتمام بخطوط الركاب الأكثر كثافة.
تطوير نظم الإشاراتوأضاف في تقرير صادر عن الهيئة، أنّ خطة التطوير لمنظومة النقل تتضمن تطوير الوحدات المتحركة من جرارات وعربات، وتطوير السكة والبنية الأساسية وتطوير نظم الإشارات، فضلاً عن تطوير الورش وإعادة تأهيل العنصر البشري الحالي، وانتقاء العناصر الجديدة، وفقًا لأعلى معايير الاختيار.
وأشار إلى أنّ الهيئة حريصة على توفير أفضل الخدمات لجمهور الركاب، مؤكدًا أن جميع أعمال التطوير تجري وفقًا للمواصفات والمعايير العالمية، وبالتنسيق مع كبرى الشركات العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكة الحديد القطارات الوحدات المتحركة الركاب
إقرأ أيضاً:
مصنع «144 الحربي» يوقع مذكرة تفاهم مع شركة روسية لتطوير قدرات التصنيع المدني
وقعت شركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي) مذكرة تفاهم مع شركة روس أتوم الروسية بهدف تطوير قدرات التصنيع المدني، وذلك في إطار توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي للشركات والوحدات التابعة بضرورة الانفتاح والتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية والعالمية لإدخال أحدث التكنولوجيات المعمول بها حول العالم في مجالات التصنيع المختلفة داخل الشركات والوحدات التابعة للوزارة.
وأكد المهندس طارق العباسي، رئيس مجلس إدارة شركة بنها للصناعات الإلكترونية، أهمية هذا التعاون، مشيرا إلى أن هذه الشراكة مع (روس أتوم) تمثل خطوة تحويلية في العمل نحو الإرتقاء بقدرات الشركة الإنتاجية، وذلك من خلال تبني تقنيات التصنيع المتقدمة.
وأوضح أنه بموجب هذا التعاون، سيتم وضع خطة عمل شاملة لتطبيق تقنيات التصنيع المدني المتقدمة بما في ذلك تشكيل مجموعة عمل مشتركة لتحديد الأولويات للمشاريع المستقبلية بين شركتي بنها للصناعات الإلكترونية وروس أتوم، وتشمل هذه المجالات التركيز على تعزيز كفاءة الإنتاج، وزيادة الاعتماد على المكونات المصنعة محليًا، وتحسين جودة المنتج وتعزيز قدرات التصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
ومن جانبه أوضح مراد أصلانوف مدير مكتب روس أتوم في مصر أن شركته هي المنفذ الرئيسي لمشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء، مشيرا إلى أن هذا التعاون يهدف إلى دمج أحدث التقنيات الروسية في عمليات إنتاج شركة بنها للصناعات الإلكترونية، ما يعزز الكفاءة بشكل كبير ويزيد من الابتكار داخل قطاع التصنيع المدني، وأعرب أصلانوف عن سعادته بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي ممثلة في شركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي)، كما أعرب عن تمنياته بتحقيق شراكة إستراتيجية ناجحة من خلال هذا التعاون المشترك تعود بالنفع على الجانبين .
الجدير بالذكر أن شركة بنها للصناعات الإلكترونية تساهم في توفير احتياجات القوات المسلحة من مختلف الأنظمة الإلكترونية مثل (أجهزة الاتصال اللاسلكية ذات التردد العالي والتردد العالي جداً - الميكروويف - المحطات اللاسلكية - الرادارات وأحدث إنتاج منها الرادار المصري الثنائي والثلاثي الأبعاد - محطات الإعاقة الإلكترونية)، هذا فضلاً عن استغلال فائض الطاقات الإنتاجية لخدمة القطاع المدنى وكذلك المساهمة في تنفيذ خطة الدولة للاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة حيث تقوم الشركة بإنتاج (التحويلات الإلكترونية - الحاسبات الشخصية – التابلت - عدادات الكهرباء المسبقة الدفع والذكية - اللمبات الموفرة للطاقة- شاشات العرض باستخدام الليدات فائقة الإضاءة - كشافات الشوارع التي تعمل بالليد والطاقة الشمسية - أنظمة التأمين والحماية من الصواعق - وأنظمة التحكم الآلي في العمليات الصناعية والمقلدات - والبوابات الأمنية الإلكترونية - وأجهزة الكشف على الحقائب X-RAY - وأجهزة الكشف عن المعادن - التجميع السطحي للمكونات الإلكترونية - ألواح الطاقة الشمسية - شاشات التليفزيون بتكنولوجيا LED وLCD).