بعد الجولة الأولى الكارثية في الانتخابات الفرنسية.. قوى سياسية تستعين بمبابي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تبذل القوى السياسية الفرنسية جهودًا كبيرًا لمنع فوز اليمين المتطرف بأغلبية مقاعد الجميعية العامة في الانتخابات الفرنسية، لدرجة استعانة هذه القوى بقائد منتخب كرة القدم ونادي ريال مدريد الإسباني كيليان مبابي، والذي حث الناخبين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الفرنسية، واصفًا الجولة الأولى بأنها «كارثية»، إذ شهدت تصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.
وكشفت «فرانس 24» عن استطلاع رأي جديد عن الانتخابات الفرنسية وأنه من المتوقع ألا يتمكن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف من تحقيق أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
انسحاب مرشحينوفي خطوة مهمة انسحب أكثر من 200 مرشح من جميع الأطياف السياسية من الانتخابات الفرنسية، لإفساح الطريق لمن هم أوفر حظًا، للفوز على مرشحي التجمع الوطني، في إطار ما أطلق عليه الجبهة الشعبية وحتى لا يتمكن اليمين المتطرف من البرلمان.
وتبذل الأحزاب الرئيسية جهود كبيرة من أجل تغيير النتيجة في الانتخابات الفرنسية لقطع الطريق على اليمين المتطرف، في الوقت الذي توقع فيه استطلاع رأي سابق فوز حزب التجمع الوطني بما يتراوح بين 190 و220 مقعدًا، بينما أعلن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف إنه لن يدير الحكومة إذا لم يحصد الأغلبية المطلقة التي يحتاج إليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الفرنسية الانتخابات اليمين المتطرف حزب التجمع الوطني الفرنسي انتخابات فرنسا الانتخابات الفرنسیة حزب التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
الألمان يصوتون لانتخاب برلمان وسط ترجيح فوز اليمين
توجه الناخبون في ألمانيا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة، اليوم الأحد، وسط توقعات بعودة المحافظين بزعامة فريدريش ميرتس إلى السلطة وتحقيق حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف أفضل نتيجة له على الإطلاق.
وتصدر تكتل ميرتس، الذي يضم حزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، استطلاعات الرأي بشكل مستمر ولكن من غير المرجح أن يفوز بالأغلبية، مما سيضطره للبحث عن شركاء لتكوين ائتلاف.
ومن المتوقع أن تكون مفاوضاته بهذا الشأن صعبة بعد حملة انتخابية كشفت عن انقسامات حادة إزاء الهجرة وكيفية التعامل مع حزب البديل من أجل ألمانيا في بلد تحمل فيه سياسة اليمين المتطرف وصمة شديدة بسبب ماضيها النازي.
وقد يؤدي ذلك إلى تولي المستشار أولاف شولتس، الذي لا يحظى بشعبية كبيرة، تصريف الأعمال لشهور.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم، في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش) وستغلق في السادسة مساء (1700 بتوقيت جرينتش) وسيبدأ حينها فرز الأصوات وإعلان نتائج استطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع. ويحق لنحو 60 مليون شخص في ألمانيا التصويت.
تأتي انتخابات اليوم بعد انهيار ائتلاف شولتس، في نوفمبر الماضي والذي ضم الحزب الديمقراطي الاجتماعي المنتمي لتيار يسار الوسط وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر الداعم للسوق، بسبب خلاف بشأن الإنفاق في الميزانية.