ثلاثة ايام.. اليمن تكشف الليلة عن مفاجأة وإسرائيل تهتز رعبا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يتبقى ساعات على انتهاء المهلة التي منحتها اليمن "جماعة الحوثيين"، وهي ثلاثة أيام، قبل تنفيذ عملية عسكرية واسعة، وتعيش إسرائيل حالة من الرعب والقلق حول ما سوف يحدث عند منتصف الليل.
وكان متحدث حركة أنصار الله اليمنية جماعة الحوثيين، العميد يحي سريع قاسم، نشر منذ ٣ أيام كلمتين على حسابه أثارت حالة من القلق في الكيان الإسرائيلي، وهما " ثلاثة ايام " واعتبرت إسرائيل أن اليمن تستعد لتصعيد عسكري كبير .
مؤخرا بدأت اليمن في تصعيد عملياتها العسكرية بالإشتراك مع جبهة المقاومة الإسلامية العراقية، ضد الاحتلال، واستهدفت سفن بريطانية وامريكية وإسرائيل ووصلت صواريخها للعمق الإسرائيلي في تل ابيب.
المرحلة الرابعة من التصعيد
وأعلن الحوثيون امس تنفيذهم هذا الأسبوع 12 عملية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، وتم استهداف 6 سفن، ليصل الإجمالي إلى 162 سفينة.
في وقت سابق، كشفت جماعة الحوثيون اليمنية إنها نفذت عملية مشتركة مع ميليشيا "المقاومة الإسلامية العراقية" على هدف حيوي في حيفا بإسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان بثه التلفزيون إن الجماعة المتحالفة مع إيران نفذت "بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية عملية عسكرية مشتركة استهدفت هدفا حيويا في حيفا بعدد من الصواريخ المجنحة وقد حققت العملية أهدافها بنجاح".
وتشن جماعة الحوثي هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على ممرات ملاحية منذ نوفمبر قائلة إن هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جماعة الحوثيين ثلاثة أيام اليمن حركة أنصار الله
إقرأ أيضاً:
ما أوجه التشابه والاختلاف في عملية تسليم الأسرى السابعة عن سابقاتها؟
في عملية تبادل الأسرى السابعة المنتظرة اليوم السبت، برزت عديد من أوجه التشابه مع سابقاتها، بينما حملت بعض التفاصيل اختلافات لافتة، خصوصا في رمزية منصتي التسليم والموقعين المختارين للعملية.
وفي وقت سابق، بدأت في قطاع غزة الاستعدادات لتسليم 6 أسرى إسرائيليين بالدفعة السابعة من عمليات التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتشر عدد كبير من مقاتلي كتائب القسام في رفح (جنوبي القطاع) وفي مخيم النصيرات (وسطه) استعدادا لتسليم الأسرى الستة للصليب الأحمر الدولي، حيث يفترض أن يتم تسليم 3 أسرى في رفح و3 آخرين في النصيرات، وفقا لمراسلي الجزيرة.
ووفقا لمراسل الجزيرة هاني الشاعر، فإن منصة التسليم جاءت محملة برسائل سياسية وأمنية، حيث وُضعت على يمينها صورة القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.
"نغير مجرى التاريخ"وتوسطت المنصة صورة لقبة الصخرة مع مجموعة مسلحة تسير باتجاهها، وكُتب أسفلها "نستطيع أن نغير مجرى التاريخ"، في إشارة إلى استمرار نهج المقاومة رغم الظروف الإقليمية والدولية.
أما في منتصف المنصة، فقد عُرضت صورة يحيى السنوار، قائد عملية "طوفان الأقصى"، في أثناء متابعته المعارك في رفح، حيث استشهد برفقة قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
إعلانوبجوار هذه الصورة، وُضع مجسم للبرج العسكري الذي استهدفته المقاومة في عملية "الوهم المتبدد" عام 2006، التي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وعلى الجانب الآخر من المنصة، ظهرت صورة الضابط الإسرائيلي هدار غولدين، الذي أسرته المقاومة شرق رفح في أغسطس/آب 2014، وهو الحدث الذي تبعه قصف إسرائيلي مكثف على المدينة، أسفر عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني خلال الساعات الأولى من الغارات الجوية.
سلاح منكسوفي سابقة لافتة، عُرضت في أسفل المنصة أسلحة إسرائيلية تم الاستيلاء عليها خلال العمليات البرية الأخيرة، حيث ظهرت وهي منكسة (مقلوبة رأسًا على عقب)، في إشارة إلى فشل القوات الإسرائيلية في تحقيق أهدافها رغم تفوقها العسكري.
وشهدت منطقة التسليم انتشارا أمنيًا مكثفًا من قبل عناصر كتائب القسام، الذين ظهروا بأسلحتهم المختلفة، في حين كان لافتًا مشاركة عناصر من وحدة الظل، المسؤولة عن تأمين الأسرى الإسرائيليين خلال فترة احتجازهم وحتى لحظة التسليم.
وفي الجانب الشعبي، تدفق آلاف الفلسطينيين إلى المكان، رغم الأجواء الماطرة والبرد القارس، حاملين أعلام المقاومة وصور قادتها، في مشهد يعكس استمرار الالتفاف الشعبي حول الفصائل الفلسطينية.
وحول تفاصيل التسليم في رفح، أفاد مصدر في كتائب القسام للجزيرة بأن المقاومة ستسلم 3 أسرى إسرائيليين، من بينهم أفراهام منغيستو، الذي وقع في الأسر عام 2014 بعد عبوره السياج الحدودي، إضافة إلى هشام السيد، اللذين احتجزتهما المقاومة بعد تسللهما إلى القطاع في حوادث منفصلة.
أسرى فلسطينيونوفي المقابل، ينتظر أن يتم اليوم الإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، من بينهم 50 أسيرا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، و60 من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 47 من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.
إعلانكذلك سيفرج عن 445 أسيرا من قطاع غزة ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين تأخرت كشوف الأسرى المفرج عنهم، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة للضغط على عائلات الأسرى الفلسطينيين.
وحسب مراسل الجزيرة، تحمل عملية التبادل رسائل من المقاومة تؤكد فيها قدرتها على فرض شروطها في المفاوضات، وسط استمرار المواجهات العسكرية في عدة مناطق داخل القطاع.
وكانت كتائب القسام سلمت -أول أمس الخميس- جثث 3 إسرائيليين قتلوا في الأسر، وقالت إسرائيل لاحقا إن إحدى الجثث تعود لمواطنة من غزة، ليتم بعد ذلك تسليم جثة بيباس.