عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «أين ألعابي؟».. أطفال خان يونس يبحثون أسفل الأنقاض عن أحلامهم.

«لقد حطمت الحرب ألعابي يا أبي، فأين طفولتي ورفاقي ومنزلي الجميل؟ أين لحظات سعادتنا؟ لقد كان هنا أسفل الركام بيت جميل وغرفة أجمل تضم بين طياتها ألعابي وأشيائي الصغيرة».. إنها ليست مجرد كلمات، بل لسان حال كل طفل غزي عاد مجددا ليبحث أسفل ركام منزله عن أشياء سلبتها الحرب منه.

عائلة فلسطينية مكلومة، دفعتها الحرب للهروب بعيدا عن منزلها لتعود مجددا في اليوم الثاني للقصف بحثا عن ما كان، فالأطفال يبحثون أسفل الأنقاض عن أحلامهم الضائعة، أما الشباب فبحثوا عن أيامهم ومستقبلهم المفقودين غدرا، فيما كان الأب كغيره من آباء غزة مصدوما محطما فؤاده على عمر من التعب ضاع بقذيفة واحدة.

وذكر التقرير أن الحرب لم تحترم أحدا ولم تراعِ طفلا ولا شابا ولا شيخا ولم تترك قانونا واحدا دون خرقه، فقد شردت وقتلت ودمرت قطاعا كاملا كشر خبيث نبت ليدمر كل شيء حوله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا

إقرأ أيضاً:

زلزال قوي يضرب فانواتو: 14 قتيلًا وآلاف المحاصرين تحت الأنقاض

ضرب زلزال قوي بلغت قوته 7.3 درجة دولة فانواتو الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، يوم الثلاثاء الماضي، مخلفًا وراءه 14 قتيلًا على الأقل، بالإضافة إلى مئات المصابين. 

وتقدر السلطات أن هناك آلاف الأشخاص محاصرين تحت الأنقاض في جزيرة فانواتو، التي يبلغ عدد سكانها نحو 330 ألف شخص، حيث الزلازل تحدث بشكل متكرر في هذه المنطقة.

تدمير البنية التحتية وأضرار ضخمة

صور وفيديوهات من العاصمة بورت فيلا أظهرت تدميرًا هائلًا للبنية التحتية، حيث انهارت مباني وتحولت إلى أنقاض، وسقطت مركبات تحت الأنقاض. 

كما أعلن رئيس الوزراء المؤقت شارلوت سالواي حالة الطوارئ لمدة سبعة أيام لمواجهة الكارثة.

جهود الإنقاذ والمساعدات

فرق الإنقاذ، التي تشمل رجال الشرطة والمسعفين والمتطوعين، تواصل جهودها لانتشال الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.

وقال مايكل تومسون، أحد السكان المحليين، لوكالة فرانس برس: "إن عدة أشخاص نادوا من تحت أنقاض متجر مكون من ثلاثة طوابق انهار في العاصمة، مشيرًا إلى وجود أطنان من الأنقاض، بما في ذلك عوارض خرسانية ضخمة".

الدمار الذي طال السفارات

تسبب الزلزال أيضًا في دمار المباني التي تضم سفارات عدة، بما في ذلك السفارة الأمريكية، حيث كانت تقع في الطابق الأرضي ودُمرت بالكامل. 

وأدى الزلزال إلى هزات ارتدادية متتالية، بما في ذلك هزة بقوة 5.5 درجة صباح الأربعاء، مما زاد من الأضرار وترك المنطقة في حالة من الفوضى.

قطع الكهرباء والاتصالات

استمرت انقطاع الكهرباء والاتصالات طوال يوم الأربعاء، مما عطل التواصل مع الخارج. لكن بعض الأشخاص تمكنوا من الاتصال باستخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية والطاقة الشمسية. 

كما شهدت محطات البنزين طوابير طويلة بسبب نقص الوقود.

الوضع السياسي المتأزم

وقعت الكارثة في وقت يشهد فيه البلاد اضطرابات سياسية، حيث تم حل البرلمان في الشهر الماضي من قبل رئيس الوزراء، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في 14 يناير، وقد رفع نواب المعارضة دعوى دستورية ضد هذه الخطوة.

حالة الطوارئ والقيود المفروضة

أعلنت حالة الطوارئ في البلاد، مع فرض حظر تجوال من الساعة 6 مساءً حتى الساعة 6 صباحًا، مع استثناء الخدمات الأساسية. 

ومن المتوقع أن يتم استعادة الكهرباء والاتصالات في وقت لاحق اليوم، بينما يُتوقع إعادة فتح المطار بحلول يوم الجمعة.

مقالات مشابهة

  • قصف مدفعي شرق خان يونس
  • مصرع شخص دهسا أسفل عجلات ملاكى بالخليفة
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد سير العمل بمجمع مواقف السيارات أسفل محور عدلي منصور
  • «وقع من العربية».. إصابة طالب في حادث أسفل الطريق الدائري بالجيزة
  • تزن 10 أطنان.. قنبلة من الحرب العالمية الثانية تثير الرعب في ‏ألمانيا
  • زلزال قوي يضرب فانواتو: 14 قتيلًا وآلاف المحاصرين تحت الأنقاض
  • القاهرة الإخبارية: اقتصاد سوريا المحاصر يعاني من تضخم مستعر وفقر مدقع |فيديو
  • وفاة سيدة ودهس ابنها أسفل عجلات ميكروباص بالجيزة
  • قيادات جامعة الأزهر يبحثون آليات تنفيذ افتتاح مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • السجن 5 سنوات لمتهم بالتنقيب عن الآثار أسفل محل بالإسكندرية