ضبط 7 تشكيلات عصابية ارتكبوا 22 جريمة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
شنت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بتوجيه حملات أمنية مكبرة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء ومروجي المواد المخدرة وإحكام السيطرة الأمنية وحماية المواطنين.
وأسفرت الحملات خلال 24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال ضبط التشكيلات العصابية: ضبط عدد (7) تشكيلات عصابية، ضموا عدد (17) متهم، إرتكبوا (22) حادث متنوع.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
وفي واقعة أخرى أمرت النيابة العامة بالشيخ زايد حبس شابين ٤ أيام على ذمة التحقيقات، في اتهامهما بابتزاز موظف بالمعاش وتهديده بمقطع فيديو فاضح وطلب مبالغ مالية منه.
وكشفت تحقيقات النيابة أن شابين أقدما على تصوير“موظف بالمعاش أثناء ممارسة الفجور معه، ومن ثم قاما بسرقته وابتزازه ماليًا نظير عدم فضح أمره أمام عائلته ونشر مقطع الفيديو المصور له، على مواقع التواصل الإجتماعي.
وأضافت تحقيقات النيابة، أن عجوز يبلغ من العمر 61 عامًا، موظف سابق بالمعاش، حضر إلى قسم شرطة الشيخ زايد أول، وأبلغ بتضرره من أحد الأشخاص سبق وأن تعرف عليه عن طريق أحد مواقع التواصل الاجتماعي غير المشهورة منذ قرابة الشهر، وقاما بممارسة علاقة مشبوهة سويا.
وأضاف الموظف في بلاغه، أنه أثناء تواجده بصحبة هذا الشاب الذي تعرف عليه داخل شقة بأحد التجمعات السكنية بالمدينة، فوجئ باختباء شخص آخر داخل الشقة وراء الباب وقام بتصويرهما.
وذكر المجني عليه في بلاغه، أن الشابين هدداه بسلاح أبيض وسرقا هاتفه والكارت البنكي الخاص به وسحبا مبلغ 30 ألف جنيه عنوة، وبعد مرور شهر على هذه الواقعة قام الشابان بتهديده مرة أخرى بإرسال الفيديو إلى ابنه في حالة عدم تحويله مبلغ 100 ألف جنيه لهما لكنه رفض طلبهما.
وأضاف المجني عليه أن الشابين اتصلا بشقيقه وطلبا منه مبلغ 100 ألف جنيه، وإن لم يدفع سيقومان بنشر الفيديو الخاص بالضحية على مواقع التواصل الاجتماعي ولبعض أصدقائه المقربين ومعارفه وأقاربه.
وبعد فحص البلاغ وتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من ضبط المتهمان وهما: ( م.ع - 27 سنة -عاطل) و( أ.ص - 26 سنة -عاطل)، مقيمين بدائرة قسم الشيخ زايد، وأمام جهات التحقيق اعترف المتهم الأول بتعرفه على الضحية بأحد المواقع غير المشهورة على شبكة الإنترنت واتفق معه على ممارسة الفجور، بينما اتفق المتهم الأول مع صديقه المتهم الثاني بتصويرهما خلسة بهدف ابتزازه فيما بعد، بالإضافة إلى قيامهما بالاستيلاء على حافظة نقوده وساعة ودبلة وهاتفه والفيزا، تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملات أمنية أعمال البلطجة ضبط الخارجين على القانون مروجي المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
فضيحة عالمية تهز مواقع التواصل.. تسريب صور مثيرة لرونالدو مع جورجينا
عاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليشغل الرأي العام الإسباني، ولكن هذه المرة ليس بسبب أهدافه الساحرة أو أرقامه القياسية، بل بسبب صور قديمة لم تُنشر من قبل، ظهرت فجأة في برنامج تلفزيوني إسباني.
هذه الصور، التي تعود لفترة لعبه في إسبانيا، أُثيرت حولها الكثير من التساؤلات حول حياته الشخصية آنذاك، مما أعاد فتح ملفات قديمة كانت طيّ النسيان.
الكشف عن الصور المثيرة للجدل
في حلقة حديثة من برنامج "Espejo Público" الذي تبثه قناة "Antena 3" الإسبانية، كشفت الإعلامية سوزانا جريسو عن صور حصرية لرونالدو برفقة جورجينا رودريغيز، مؤكدة أن هذه الصور لو تم نشرها في ذلك الوقت، لكانت ستتسبب في "فضيحة عالمية".
وأشارت جريسو إلى أن حياة رونالدو الشخصية خلال فترة لعبه مع ريال مدريد كانت دائمًا تحت المجهر، مما جعل أي تسريب يتعلق به مادة دسمة للإعلام.
تصريحات المصور والصدى الإعلامي
المصور الصحفي راؤول جارسيا، الذي التقط هذه الصور، أكد خلال البرنامج أن نشرها آنذاك كان سيؤدي إلى أزمة حقيقية، نظرًا إلى المكانة التي كان يحتلها رونالدو كلاعب في صفوف ريال مدريد، بالإضافة إلى راتبه الضخم الذي كان يحتم عليه الالتزام بالحياة الاحترافية دون إثارة أي جدل.
ورغم أن البرنامج لم يعرض جميع تفاصيل الصور، إلا أن الحديث عنها أعاد الجدل حول الحياة الخاصة لرونالدو خلال الفترة التي ارتدى فيها قميص ريال مدريد بين 2009 و2018، وهي السنوات التي شهدت تحقيقه للعديد من البطولات، وعلى رأسها الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات.
ردود الأفعال والانقسام حول التسريب
انقسمت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض لهذا الكشف، فبينما يرى البعض أن هذه الصور لم يعد لها أهمية بعد مرور سنوات طويلة، يعتقد آخرون أن تسريبها الآن قد يفتح بابًا جديدًا للنقاش حول الضغوط الإعلامية التي عاشها رونالدو خلال فترته في مدريد.
البعض اعتبر أن إثارة هذه القضية في الوقت الحالي لا تخدم سوى الفضول الإعلامي، بينما يرى آخرون أنها قد تكشف جانبًا غير معروف من حياة النجم البرتغالي.
في الختام، يظل كريستيانو رونالدو أحد أكثر الشخصيات الرياضية التي تحظى بالاهتمام الإعلامي، سواء داخل الملعب أو خارجه.
وبينما تتجه الأنظار اليوم إلى إنجازاته في الملاعب السعودية، يبدو أن الماضي لا يزال قادرًا على ملاحقته، حتى بعد مرور أكثر من عقد على رحيله عن مدريد.