اشتعلت الجبهة الجنوبية بشكل واسع غداة عملية الاغتيال التي نفّذتها إسرائيل ضد قائد وحدة “عزيز” الشهيد محمد نعمة ناصر (أبو نعمة) الذي كان يتولى قيادة جانب رئيسي من الجبهة من غرب القطاع الأوسط حتى رأس الناقورة.

وجاء رد “حزب الله” على هذا الاغتيال موجعاً، في ظل رهان إسرائيلي على أن رد المقاومة سيكون مضبوطاً لعدم دفع الأمور نحو حرب مفتوحة.

وقد استهدف الحزب في رده النوعي 10 مواقع ومقرات قيادة وتسبب بإشعال النيران في العديد من المستوطنات. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابات خطيرة بين الجنود بعد استهداف آلية عسكرية في قصف من لبنان، وأفيد عن مقتل أحدهم، بينما أكد بيان لجيش الاحتلال مقتل ضابط برتبة رائد في هجوم على الجبهة الشمالية مع لبنان، وهو نائب قائد سرية في الوحدة 8679 خلال المواجهات مع “حزب الله” شمال فلسطين المحتلة.

وأشار جيش الاحتلال إلى “اندلاع حرائق في عدة مناطق في الشمال جراء عمليات اعتراض لصواريخ ومسيرات أطلقت من لبنان”.

بدورها أفادت ما تسمى “نجمة داوود الحمراء” (الإسعاف) بإصابة سيدتين إسرائيليتين خلال فرارهما إلى منطقة محمية شمال فلسطين. وذكرت القناة 12 العبرية أن “حزب الله” هاجم شمال إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ على مدى أكثر من 15 دقيقة متواصلة.

وأكد الحزب في سلسلة بيانات أنه في إطار الرد ‌‏على الاعتداء ‏والاغتيال الذي نفذه العدو قصف بأكثر من 200 ‏صاروخ من مختلف الأنواع، مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة اييلايت، ومقر ‏قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء ‏السابع في ثكنة غاملا، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر ‏فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن”.

وتحدث إعلام عبري عن أن 25 فريق إطفاء إسرائيلياً شاركت في محاولات إخماد الحرائق في 10 مواقع في هضبة الجولان المحتلة ومنطقة الجليل الأعلى بعد “القصف العنيف من لبنان”.

في المقابل، شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي غارات واسعة على قرى جنوبية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية “أن الجيش قصف مناطق واسعة من جنوب لبنان، وأن الدفاعات اعترضت عشرات الصواريخ والمسيّرات”. وكان الطيران الحربي خرق مرة جديدة جدار الصوت فوق بيروت وضواحيها.حرب مدمرة وشيكة.. حزب الله يرد بهجوم نوعي على إسرائيل أدى إلى مقتل ضابط كبير 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: حزب الله فی ثکنة

إقرأ أيضاً:

سوريا: مقتل وإصابة 5 من إدارة العمليات بهجوم في جبلة

قتل عسكريان سوريان وأصيب 3 أخرون، اليوم الأربعاء في هجوم لعناصر من النظام السابق بشمال غرب البلاد، وفق إعلام سوري .

وأفاد تلفزيون سوريا على صفحته بموقع "فيس بوك" اليوم،  بـ "مقتل عنصرين وإصابة 3 من إدارة العمليات العسكرية بهجوم لعناصر من النظام السابق على حاجز الصناعة بجبلة في  ريف اللاذقية بشمال غرب البلاد".

يشار إلى أن إدارة العمليات العسكرية، التي تتبع الإدارة السورية الجديدة، أعلنت قبل أسابيع، إطلاق حملة تسوية لأوضاع العناصر السابقين في الجيش السوري ضمن مختلف مناطق اللاذقية.

بدء عمليات تمشيط بحثاً عن فلول الأسد في اللاذقية - موقع 24بدأت إدارة الأمن العام في سوريا بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، عمليات تمشيط  في منطقة جبلة بريف اللاذقية شمال غرب البلاد، بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد.

ومنذ تولي الإدارة الجديدة الأوضاع الأمنية في البلاد، إثر سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، شنت الفصائل حملات بحثاً عن فلول النظام السابق في عدة محافظات.

فيما سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم.

كما لاحقت إدارة العمليات العسكرية بعض "رجالات الأسد" وضباطه الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في عدد من المناطق، واعتقلتهم من أجل تحويلهم لاحقاً إلى القضاء وخضوعهم لمحاكمات عادلة. 

مقالات مشابهة

  • مصدر مطلع لـCNN: نتنياهو طلب موافقة ترامب على بقاء إسرائيل بمواقع في لبنان
  • عون: لبنان متمسك باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • سوريا: مقتل وإصابة 5 من إدارة العمليات بهجوم في جبلة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • لبنان.. اغتيال مسؤول في حزب الله بهجوم مسلح
  • من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي يكشف عن سلسلة من الاستقالات في قيادة جيش الاحتلال
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • مقتل قيادي في تحالف عزم بهجوم مسلح وسط سامراء
  • كارنيه ورخصة قيادة مزورين.. حكم رادع ضد منتحل صفة ضابط شرطة بالشرابية