الثورة نت../

شهدت العاصمة صنعاء، عصر اليوم الجمعة، طوفانا بشريا مليونيا جديدا في مسيرة “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” نصرة للشعب الفلسطيني.

واكتظ ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة بحشود مليونية حاملة دعما وإسنادا ونصرة وتضامنا مع غزة، وتلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، حاملين الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية المناهضة للغطرسة الأمريكية.

ورددت الحشود الهتافات الغضب المناهضة للعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة، منها (غزة يا أبطال العصر.. معكم معكم حتى النصر)، (في غزة الإجرامٌ يومي.. والأمريكي الراعي الرسمي)، (في غزة قتلٌ ومذابح.. والدعم الأمريكي واضح)، (حمداً لله الجبار.. من أيَّد يمن الأنصار.. وهدانا برَّاً وبحار).

وعبر المحتشدون عن إدانتهم لموقف الأنظمة العربية التي تحمي كيان العدو الصهيوني من الصواريخ والمسيرات اليمنية، مجددين وقوفهم واستعدادهم للجهاد مع غزة، وتأييدهم ومباركتهم لعمليات القوات المسلحة ضد ثلاثي الشر العالمي “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”.

وهتفوا بعبارات (بعض الأنظمة العربية.. وقفت تحمي الصهيونية.. ضد الضربات اليمنية)، (بهويتنا الإيمانية.. ومواقفنا القرآنية.. نتصدَّى للصهيونية)، (أمريكا حاجز وسياج.. في منع رجوع الحجاج)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزه يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غــزّة واحنـــا مَعَكـُم.. أنتم لستم وحدكم)، (حمداً لله الجبار.. من أيَّد يمن الأنصار.. وهدانا برَّاً وبحار).

وألقى رئيس اللجنة الوطنية لنصرة الأقصى،محمد مفتاح، كلمة وجه فيها عدة رسائل أهمها إلى الشعب الفلسطيني وأهلنا الصامدين في غزة، أكد فيها أن غزة بتضحياتها الكبرى وصمودها الأسطوري وصبرها الاستثنائي أصبحت عاصمة الحرية والكرامة في العالم بلا منازع، وعاصمة التغيرات الكبرى في هذا الزمن.

وخاطب المجاهدين في غزة والضفة بأنهم عنوان العظمة لكل من يريد أن يجاهد أو يقاتل في سبيل حريته وكرامته، محييا جهاده.

وإلى المجاهدين الأبرار في محور المقاومة خاطبهم بأن الشعب اليمني يفتخر بهم، في هذا الزمان الذي كثر فيه المنبطحون والمتخاذلون.

وإلى المجاهدين من أبناء القوات المسلحة اليمنية قال مفتاح: نحن معكم ومنكم ومستعدون أن نلتحق بكم في أي لحظة يستعدي الأمر الرباط في سبيل الله.

وإلى الإدارة الأمريكية وشواذ الأرض من الصهاينة قال مفتاح: أوقفوا عدوانكم أيها القتلة، من عاصمة الأمة الإسلامية أوقفوا حرب الإبادة، مؤكدا أننا لن نسكت على جريمتكم بحق الشعب الفلسطيني، وموقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني.

وأكد أن عملياتنا في القوات المسلحة لن تتوقف حتى تتوقف استباحتكم للشعب الفلسطيني.

وللأنظمة العربية المرتهنة والتابعة للأمريكان والصهاينة قال مفتاح: أنتم أمام خيارين إما أن تقنعوا أسيادكم الأمريكيان لإيقاف حرب الإبادة ورفع الحصار عن غزة، أو فتح الطريق لمجاهدي الشعب اليمني ليتحرك لمناجزة العدو الصهيوني.

ويجب أن تسمحوا للشعوب أن تعبر عن استنكارها للعدوان وحرب الإبادة في غزة.

وإلى أبناء وشعوب الأمة وأحرار العالم قال مفتاح: ثوروا لكرامتكم ثوروا لإنسانيتكم، لا تخلفوا لأولادكم وأحفادكم عار الخنوع، انفروا لنصرة الشعب الفلسطيني، ولا يجب أن نسمح نحن كشعوب أن تسمح بحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني دون أن نقوم بواجبنا لمواجهة الطغاة والظالمين.

وقال: إلى كل مسلم ومسلمه هل تقبلون بهذه الجرائم؟، مضيفا ما هو الذي فعلتم نحن هنا قتلنا وتواجدنا في الساحات، وأنتم ما هو عذركم أمام الله وأمام الأجيال القادمة، قوموا بواجبكم قبل أن ينتقم الله منكم.

وإلى أذناب أمريكا والصهيونية ممن أسموا أنفسهم بدول الاعتدال العربي، الذين اعتدوا على اليمن وهم يشاركون اليوم في جريمة العصر في فلسطين، قال مفتاح: استهدافكم لليمن لمعاقبته على موقفه لنصرة غزة، لن نصبر عنه، ولا تمتحنوا صبر اليمني.

وقال لقد عانينا كثيرا واليوم نقول لكم لقد نفذ صبرنا، مضيفا الطائرات الأمريكية والصهيونية تعربد في سماء الحرمين وأنتم تستكثرون على الحجاج اليمنيين أن يعودوا إلى صنعاء، ونحن سنمضي بعد قائد الثورة أبا جبريل.

بيان مسيرات “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”

بيان مليونية “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” أكد موصلة دعم الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين الأبطال في قطاع غزة، والجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، كواجب ديني وإنساني وقومي.

وحيا المتظاهرون الصمود العظيم للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهدي المقاومة الفلسطينية الذين يتصدون للعدو الصهيوني، مشيدين بمواقف المجاهدين الأبطال في قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية.

وشددوا على موقفهم الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة وكل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل أو ملل.

وندد البيان “باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية الوحشية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح القتل الشعب الفلسطيني”.

وعبر البيان عن الأسف “للتجاهل التام للجرائم الصهيونية من قبل المنظمات والأنظمة العربية الرسمية التي لا تزال حتى الآن تصنف المجاهدين في فلسطين وحزب الله وشعبنا اليمني بالإرهاب وتغض الطرف عن الإرهاب الوحشي الحقيقي الذي يمارسه العدو الصهيوني في غزة”.

ونوه “بالحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة”.

وأشاد بعمليات حزب الله النوعية والمؤثرة والمتصاعدة كما ونوعا، والعمليات للمقاومة الإسلامية العراقية، والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.

وبارك بيان مسيرات “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” استمرار العمليات العسكرية النوعية لقواتنا المسلحة المساندة للشعب الفلسطيني بتصاعد وتفعيل وتطوير، والتي بات الأمريكي يعترف بشدة بأسها وتأثيرها وفشلهم في مواجهتها.

وأكد البيان على حق شعبنا اليمني في اتخاذ ما يلزم في مواجهة المساعي الشيطانية للأمريكي في توريط بعض دول المنطقة لفتح أجواءها للاعتداء على بلدنا والضغط عليه لإيقاف عملياته المساندة لشعب الفلسطيني.

وجدد التفويض لقيادتنا الحكيمة باتخاذ الخيارات في مواجهة ذلك، وكذا مواجهة ما تورط به النظام السعودي من إجراءات عدوانية تمس بمصالح بلدنا وشعبنا خدمة للأمريكي و”الإسرائيلي”.

وندد البيان بدور بعض الجيوش العربية المخزي لحماية كيان العدو باعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.

وكرر الدعوة لشعوب العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتهم تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی العدو الصهیونی قال مفتاح مع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

قصف رأس عيسى جريمة أمريكية بشعة واستهداف للشعب اليمني لن يسكت عنه

 

أقدم العدو الأمريكي المجرم مساء يوم الجمعة على ارتكاب جريمة حرب كبرى في حق اليمن الصامد استهدف فيها الشعب اليمني كله بقصفه لميناء رأس عيسى النفطي وبهدف قطع تدفق المحروقات إليه وإمعان وقصد متعمد في تشديد الحصار ومضاعفة آثاره الكارثية على الشعب اليمني..

استهدافه للميناء تم بـ ١٥ غارة وحشية في لحظة ذروة العمل فيه أثناء تواجد سفينة محملة بالغاز المنزلي تفرغ حمولتها إلى عشرات من ناقلات الغاز بشكل مباشر مما ضاعف من كارثية القصف والضحايا، ثم أعاد قصفه الإجرامي مرة أخرى بعدة غارات مستهدفا فرق الإسعاف، ولمن وصل من فرق إسعاف أخرى وفرق من الدفاع المدني لإخماد الحرائق.

لقد تعمد العدو الأمريكي قصف الميناء في لحظة تواجد العشرات من العمال والموظفين وسائقي الناقلات مخلفا مجزرة بشعة سقط على إثرها أكثر من  ٧٦ شهيدا اغلبهم تفحمت جثثهم و١٧١ جريحا جراح عدد منهم خطيرة ما يعني احتمال زيادة عدد الشهداء.

وإذا كان عدوانه الغاشم على اليمن يعد خرقا للقانون الدولي فإن هذه الجريمة البشعة وما سبقتها من جرائم حرب مضاعفة من الدرجة الأولى، كون العدو الأمريكي استهدف منشأة مدنية ١٠٠% يجرم القانون الدولي قصفها  ويصنفها جريمة حرب متكاملة الأركان وفي  لحظة ذروة العمل فيها، وهذا ليس بغريب على نظام دموي وحشي إرهابي يحيا على إراقة الدماء البريئة، ويقتات على جماجم الشعوب منذ اللحظات الأولى لنشأته وحتى اليوم وقد أقر العدو الأمريكي ببيان عسكري ارتكابه لهذه الجريمة واستهدافه لمنشأة مدنية لا عسكرية تخدم ٨٠% من أبناء الشعب اليمني مكذبا ادعاءه وتضليله أنه لا يستهدف الشعب اليمني في عدوانه الغاشم، ومبررا بأن الهدف من جريمته البشعة هو قطع مصدر التمويل غير القانوني للحوثيين حد تعبيره، وهذه ذريعة واهية لا يقبلها عقل إنسان.

إن هذه الجريمة وما سبقها إنما تعكس فشل العدو الأمريكي الذريع وتخبطه الواضح الناتج عن عجزه عن تحقيق أدنى هدف من أهداف عدوانه الإجرامي، وترجمة لنجاح اليمن في كسر هيبته وتحطيم قوة ردعه وإثبات هشاشتها وهو ما يزيد من فضيحته أمام العالم

وتعد تصعيدا خطيرا للعدو الأمريكي ستكون لها تداعيات خطيرة على حركة الملاحة وتجارة النفط، وستكون دليلا أمام العالم على أن التواجد العسكري الأمريكي هو التهديد الحقيقي والخطر الكبير على الملاحة في البحر الأحمر وستقابل بتصعيد أقوى من قبل الشعب اليمني قيادة وجيشا وشعبا ضد العدو الأمريكي، وستؤدي إلى توسيع دائرة الحرب والأهداف، ولا يستبعد أن تسفر عن توقيف الملاحة في البحر الأحمر إلى أجل غير مسمى، وهذه ما يجب أن تدركه دول العالم وتتلافاه بالتحرك ضد عسكرة البحر الأحمر أمريكيا حماية للمصالح الأمريكية، فالدول ستتضرر جميعا في حال توقفت ملاحة سفن النفط بسبب هذ التواجد العدواني الذي ينتهك القانون الدولي ويعد خرقا للمعاهدات الدولية، ودعما سافراً للعدو الإسرائيلي لتمكينه من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب الإبادة العرقية لأبناء غزة.

وعلى العدو الأمريكي أن يدرك جيدا أن هذه الجريمة الكبرى والمجزرة الدامية لا يمكن أن تثني الشعب اليمني أو تزحزحه عن موقفه القانوني والإنساني بل يزيده اصرارا وعزما على مواصلة إسناده لغزة ونصرة أبناء غزة، وعليه أن يأخذ رسائل الشعب اليمني من ساحات الجهاد عصر يوم الجمعة بجدية، فهي انعكاس لشعب لا يقبل تهديد ولا يركع إلا لله سبحانه وتعالى.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد : العدو الإسرائيلي يعتمد على التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة للشعب الفلسطيني
  • محمود عباس: نحترم موقف الرئيس السيسي في دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني
  • أبو مازن: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني
  • قصف رأس عيسى جريمة أمريكية بشعة واستهداف للشعب اليمني لن يسكت عنه
  • غارات أمريكية تستهدف صنعاء اليمنية
  • مسيرات بالمغرب رفضاً لرسو سفن تنقل أسلحة للكيان الصهيوني
  • وقفة كبرى في مديريات الصعيد بصعدة تأكيدا على ثبات إسناد غزة
  • وقفة قبلية في مديريات الصعيد تأكيداً على ثبات الإسناد اليمني لغزة
  • السبت المقبل.. «الصحفيين» تستضيف عرضا خاصا للفيلم الفلسطيني «مفتاح»
  • قادة دول عربية يعزون في وفاة البابا فرنسيس.. «صديق مخلص للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة»