كتاب الضبط يشلون المحاكم في إضراب وطني يستمر أسبوعاً كاملاً
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
قررت النقابة الوطنية للعدل التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خوض إضراب وطني بكل المحاكم والمراكز القضائية والمديريات الفرعية ومراكز الحفظ أيام 09 و10 و11 و23 و24 و25 يوليوز الجاري .
الإضراب المعلن حسب النقابة المذكورة والمقرر لمدة أسبوع منتصف يوليوز الجاري يأتي من أجل إخراج النظام الأساسي لهيئة كتابة الضبط.
إلى ذلك قالت النقابة في بيان لها، أن موقف الوزارة الوصية “ضبابي يفتقر للوضوح والشفافية، معبرة عن عزمها اتخاذ كافة الخطوات النضالية للدفاع عن مخرجات الحوار القطاعي والحقوق العادلة والمشروعة لموظفات وموظفي هيئة كتابة الضبط.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، من أن استمرار الضائقة المالية للوكالة قد يؤدي إلى انهيارها بالكامل، مما سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ويؤدي إلى "زيادة التطرف في المنطقة".
وقال لازاريني في حديثه للصحافة الفرنسية، أمس الخميس، إن هناك "خطرا حقيقيا يتمثل في انهيار الأونروا وانفجارها من الداخل".
وتُقدم الأونروا، منذ أكثر من 7 عقود، خدمات حيوية مثل التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.
وتواجه الوكالة الأممية ضغوطا غير مسبوقة، لا سيما بعد أن أوقفت عدة دول مانحة تمويلها، استجابة لاتهامات إسرائيلية بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنّته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف قطاع غزة.
كما أعلنت إسرائيل، في يناير/كانون الثاني الماضي، عن تعليق عمل الأونروا على أراضيها، وفقا لقانون صدر في أكتوبر/تشرين الأول 2024 يحظر نشاط الوكالة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
لا يمكن استبدال الأونرواوردا على الجهود الإسرائيلية الرامية إلى استبدال الأونروا بمنظمات أخرى، شدد لازاريني على أن الأونروا توفر خدمات أساسية شبيهة بالخدمات الحكومية، مضيفا: "لا أرى أيّ منظمة غير حكومية أو وكالة أممية تتدخل فجأة لتقديم هذه الخدمات".
إعلانوأوضح أن الأونروا لا تقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية، بل تُشغّل أيضا 13 ألف موظف في غزة، وتدير عمليات لمنظمات إنسانية أخرى في القطاع الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.
وأكد لازاريني أن حرمان الأطفال الفلسطينيين من التعليم سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار، قائلا: "إذا حُرم 100 ألف فتاة وصبي في غزة من التعليم، وإذا لم يكن لديهم مستقبل، وإذا كانت مدارسهم مجرد يأس ويعيشون بين الأنقاض، فإننا نزرع بذلك بذور مزيد من التطرف".
وأضاف: "أعتقد أن هذه وصفة لكارثة".