أخنوش متفاعلاً مع مستفيد من برنامج فرصة: الحكومة مستعدة لإعادة التجربة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
تفاعل رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال لقاء بفاس ضمن لقاءات مقهى المواطنة، مع مستفيد من برنامج فرصة والذي عبر عن تقديره للجهود الحكومية لدعم ريادة الأعمال من خلال البرنامج، مشيرًا إلى تجربته الشخصية الناجحة مع هذا البرنامج.
وطرح المستفيد سؤالًا حول مستقبل “برنامج فرصة” وخطط الحكومة لدعمه خلال الفترة المتبقية من الولاية الحكومية.
وردا على السؤال أكد أخنوش على أهمية البرنامج خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي فرضتها جائحة كوفيد-19.
وقال رئيس الحكومة، “لقد واجهنا تعطيلًا في النشاط الاقتصادي، وكان من الضروري تقديم برامج تحفز النشاط الاقتصادي مثل برنامج ‘أوراش’ وبرنامج ‘فرصة’..”.
وأبرز أخنوش أن البرنامجين جاءا لتحريك عجلة الاقتصاد وإعادة الحياة للنشاط التجاري، وأوضح رئيس الحكومة أن هناك طلبًا كبيرًا على برنامج فرصة، حيث تلقى حوالي 21,000 إلى 22,000 طلب، مما يعكس نجاح البرنامج في جذب المشاركين وتحقيق نتائج إيجابية.
وأشار إلى أن الحكومة ملتزمة بتقييم البرنامج لمعرفة مدى تأثيره الإيجابي وما إذا كان قد أسهم في بناء شبكة من المستثمرين ورجال الأعمال.
وفي حال كانت نتائج التقييم إيجابية، أكد أخنوش استعداد الحكومة لإعادة تجربة البرنامج خلال هذه الولاية الحكومية، بما يعزز من ريادة الأعمال ويخلق فرص عمل جديدة.
ويُعد برنامج فرصة مبادرة حكومية رائدة تهدف لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز الشباب على دخول عالم الأعمال، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: برنامج فرصة
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن رؤية الحكومة لتصدير قطاع المقاولات المصرية إلى دول الجوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة مي أسامة رشدي، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، بطلب إحاطة، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الإسكان، مؤكدة في طلبها الذي وجهته إلى المستشار حنفي جبالي- إنه عملًا بحكم المادة 129 من الدستور والمادة 198 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، أتقدم بطلب إحاطة، بشأن رؤية الحكومة لتصدير قطاع المقاولات المصرية إلى دول الجوار في إفريقيا ومنطقة الخليج العربي.
وذكرت في سؤالها: "تضع الدولة قضية الصادرات المصرية ومضاعفاتها كأولوية لمخططها فى توفير سيولة من العملات الأجنبية والحد من فاتورة الاستيراد التي تؤثر على حركة النمو والتنمية الشاملة، من القطاعات التي تكتسب أهمية كبرى بما يحظى به من فرص قوية للتصدير، في إفريقيا والدول العربية، هو قطاع المقاولات الذى فرض نفسه منذ سنوات على خريطة التصدير إليهم، نظرا لتميزه وأدائه المشرف والقوى فى أعمال البنية التحتية والتنمية العمرانية الشاملة والتى أصبحت حديث العالم أجمع، مما يدعم القطاع ويجعله الأكثر طلباً".
وأشارت إلى أن قطاع المقاولات المصرى حقق على مدى السنوات الماضية إنجازات ونجاحات كبيرة ساعدت فى التسويق الجيد لمصر عالميًا فى هذا المجال، مما يزيد من فرص وجود مصر فى العديد من الدول الإفريقية التي تتخذ مصر نموذجًا في عملية التنمية وأيضا في الدول العربية التي عانت كثيرا من جراء الحروب والانقسامات وتحتاج إلى إعادة إعمار.
وشددت عضو لجنة الإسكان على إن الشركات المصرية لديها فرص واعدة فى العديد من الأسواق الخارجية لاسيما مع نضج التجربة العمرانية المصرية ولكن تواجه الشركات عقبات عدة لاقتناص حصة مناسبة من تلك الأسواق لاسيما مع اشتداد المنافسة فى دول مثل تركيا والصين.
وأوضحت "رشدي"، أن تصدير المقاولات المصرية إلى دول الجوار قادر على تحقيق طفرة في الصادرات على المدى القصير، وتحقيق عوائد من العملات الأجنبية مباشرة من خلال التعاقدات أو غير مباشرة من خلال تحويلات المصريين العاملين فى المشروعات الخارجية، كما يسهم فى زيادة صادرات الصناعات والخدمات المرتبطة به مثل مواد البناء.
وكشفت، أن هناك تقديرات مبدئية لإعادة إعمار الدول العربية المتضررة من الحروب وثورات الربيع العربي، حيث تتكلف إعادة إعمار سوريا، نحو ٤٠٠ مليار دولار أو٢٥٠ مليار دولار على أقل تقدير، أما بالنسبة لإعادة إعمار العراق تم تقدير التكلفة ما بين ٨٨ إلى ١٥٠ مليار دولار وتستهدف خطة الحكومية العراقية تنفيذ نحو ٧٢٢ مشروعاً، أما تكاليف إعادة الإعمار والمرافق والبنية التحتية فى ليبيا، يصل إلى نحو ٢٠٠ مليار دولار، في حين قدرت التكلفة المبدئية لإعادة الإعمار بما يتجاوز ١٠٠ مليار دولار وذلك لإعادة بناء المدارس والجسور والمستشفيات والمبانى وغيرها.