الفنان الشاب علي يونس أحمد.. تقنيات فنية تعبيرية ورمزية لتجسيد رؤاه الإنسانية والجمالية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
بفرشاته السحرية ومخيلته النابضة بالإبداع يصوغ الفنان علي يونس أحمد عالماً خاصاً به يجسده بالألوان والخطوط والأشكال التي تعبر عن مشاعره وأفكاره مستلهماً موضوعات أعماله من عوالمه الداخلية ومن حكاياته الخاصة ورحلته مع الحياة فيعكس تجربته الفنية في كل لوحة مجسداً رؤيته الفريدة للجمال.
يسير يونس على خطا المدرستين التعبيرية والتعبيرية الرمزية فهما الأسلوبان المفضلان لديه حسب حديثه لنشرة سانا الشبابية، حيث أوضح أن تقنيات المدرسة التعبيرية تساعده في التركيز على المشاعر الداخلية، أما التعبيرية الرمزية فهي للتركيز على استخدام الرموز والتصاوير لتوصيل معان أعمق.
أما أهم أعماله في هذا المجال حسب قوله فهي لوحة بعنوان “انتماء” أظهر فيها التحديات التي يواجهها الإنسان في بيئة غريبة، مؤكداً أنه واجه عدة صعوبات في تنفيذ هذه اللوحة نظراً لاختياره للون الأخضر الذي يعد من أصعب الألوان في الرسم، إضافة إلى الوقت الطويل الذي استغرقه في إنجازها كونه اهتم بأصغر التفاصيل لإيصال المعاني المرجوة بدقة.
التجارب الإنسانية الشخصية والأفكار التي تُثيرها الحياة هي مصدر إلهام الفنان أحمد، أما عن هدفه الفني فهو “وصول التحليلات الفلسفية والاجتماعية للجمهور بأسلوبه الفني الخاص وتعزيز وتحليل القيم المتعلقة بالتجارب الحياتية، إضافة إلى التحليلات الشخصية للقضايا النفسية والفلسفية ضمن بعد درامي يثير التساؤل والتفكير عند المشاهد”.
ونظراً لما تنطوي عليه أعمال أحمد في عمقها الفكري والجمالي من أفكار ومفاهيم مهمة فقد أوضح أنه يؤمن بأن “ثقافة الإنسان تظهر في كل مجالات حياته وتنعكس على أعماله الفنية من خلال الاختبارات اللونية والأساليب التعبيرية والمواضيع المستوحاة”.
بطبيعة الحال فإن عدداً من التحديات تواجه الفنان في عمله، منها كما ذكر ارتفاع تكلفة المواد الأولية وإمكانية تحويل العمل الفني إلى مصدر دخل، إضافة إلى تراجع الحالة الثقافية والفنية في البلد نتيجة الحرب وعدم توافر الوقت للبحث والإنتاج الفني وصعوبة وصول المشاريع الفنية للجمهور إلى جانب تواضع الاهتمام من قبل وسائل الإعلام.
وعن طموحاته، فيؤكد أنه يسعى إلى ترك بصمة واضحة في العالم الفني بأسلوبه الخاص، وأن يصبح اسمه معروفاً في ساحة الفن السوري والعالمي، مختتماً حديثه بدعوة الفنانين الشباب إلى اتباع احساسهم الداخلي والتعبير عن رؤاهم الخاصة دون التأثر بآراء الآخرين وعدم الخضوع للأطر التقليدية والتشبث بالقيم المطلقة للفن.
وداد عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سارة محمد عشماوي تبدع في رسم اللوحات التعبيرية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سارة محمد عشماوي ٢٢ سنة من مواليد محافظة المنيا تخرجت من كلية لغات ترجمة بالأزهر، بدايتها كانت حب الرسم وتفننت فيه واختارت أن تعلم وتغرس جمال الفن في الأطفال لأنها تحبهم.
بدأت سارة الرسم منذ الطفولة وطورت من نفسها في الثانوية العامة، حيث استطاعت رسم لوحات فنية وتعبيرية حصلت من خلالها على جوائز خارج وداخل مصر.
واستطاعت سارة الحصول على تكريم من مركز شباب السنانية بدمياط المقام برعاية مركز حقوق الإنسان والتنمية، ومعرض عزيزي ثيو بالقاهرة، وحققت أيضا المركز الثاني من المعرض الدولي الأوربي بدولة بيرو بأمريكا الجنوبية، وتم تكريمها أيضا من المنتدي الدولي.
وكانت سارة تملك طموحا كبيرا استطاعت من خلاله التصدى إلى العديد من الصعوبات التى واجهتها منذ الصغر، سواء من التقليل والاستهانة من موهبتها، وكلمات الإحباط التى كانت تسمعها من المحطين بها كانت تستخدمها كدافع للتقدم إلى الأمام، وكانت أحلامها أن تصبح مشهورة وعالمية ويصل فنها للعالم ويكون لها معرضها الخاص بيها وتستمر في تنمية موهبتها الرائعة.
IMG-20241211-WA0002 IMG-20241211-WA0003 IMG-20241211-WA0004 IMG-20241211-WA0000 IMG-20241211-WA0001