زوجة تنتقم من حماتها بإلقاء قنبلة حارقة على سيارتها
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
خاص
حُكم على امرأة في مقاطعة ريكسهام ببريطانيا بالسجن لمدة 16 شهرًا، بعد أن ألقت قنبلة حارقة على سيارة حماتها لانتقادها لها بأنها “ليست جيدة بما يكفي للزواج بابنها”.
وذكر موقع “ميترو” أن “أليشا أنور” دفعت لصديق لها 150 جنيهًا إسترلينيًا لتنفيذ هجوم انتقامي في يونيو 2022، بعد خلافها مع حماتها “كريستين بليس” ،في الفترة التي سبقت زفافها.
واستمعت المحكمة إلى أن حماة أليشا، خرجت من منزلها لتجد سيارتها مشتعلة، وقال الجيران إن السيارة انفجرت وابتلعت سيارتين أخريين، ما اضطر البعض إلى إخلاء منازلهم بينما كان رجال الإطفاء يكافحون الحريق.
واعترفت اليشا بارتكاب الواقعة، وأنها مذنبة في التآمر لارتكاب حريق متعمد، وحكم عليها بالسجن، كما صدر ضدها أيضًا أمر تقييدي لمدة عامين يمنعها من أي اتصال مع حماتها، وفي الوقت ذاته اعترف صديقها “لوك ويليامز” الذي نفذ الهجوم، بالذنب في نفس الجريمة وسيُحْكَم عليه الأسبوع المقبل، وعلمت المحكمة أن أليشا أبلغت الشرطة في النهاية عما فعلته.
وقال المحامي مارك كونور، المدافع عن أنور للمحكمة: “كانت جريمة انتقامية، لم تتمكن موكلتي من تقبل ما فعلته حماتها، وبسبب خوفها الشديد من العواقب أبلغت الشرطة على الرغم من ثقل الأدلة ضدها، بمعنى أنها اتخذت القرار الصحيح في النهاية، وهي الآن قادرة على اتخاذ القرارات السليمة والعقلانية”.
من جهته، قال القاضي نيكولاس باري لها: “إن أي حريق متعمد هو جريمة خطيرة للغاية، ولا يمكن للمحاكم أن تتجاهل ضرورة تضمين الأحكام العواقب الوخيمة التي يمكن أن تنجم عن الحرائق”.
وأضاف: “إن وقائع هذه القضية تقترب من أن تكون صادمة، لقد كان الأمر كله يتعلق بالانتقام والحقد، لقد كنت مصممة على الانتقام من حماتك وعرضت أن تدفعي لشريكك المتهم مبلغ 150 جنيهًا إسترلينيًا لإشعال قنبلة حارق”.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
في مدينة إسرائيلية.. هذا ما فعلته صواريخ حزب الله
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً سلّطت فيه الضوء على وضع مدينة حيفا التي يسيطر عليها التوتر والخوف بسبب الحرب المندلعة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله". وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أن حيفا التي كانت هادئة نسبياً منذ اندلاع الحرب، تعرّضت مؤخراً لإطلاق الصواريخ، موضحاً أن أصحاب المطاعم والحانات والمتاجر في المدينة ينتظرون وقف إطلاق النار ليستعيدوا نشاطهم، وأضاف: "لمدة عام تقريباً، من 11 تشرين الأول 2023، الأسبوع الأول للحرب، وحتى 21 أيلول 2024، انطلق إنذاران فقط في حيفا. في ذلك الحين، كانت تتلقى العديد من المستعمرات الإسرائيلية المحاذية للبنان مئات الصواريخ والطائرات من دون طيّار التي كان يطلقها حزب الله". وتابعت: "في تلك الفترة وتحديداً قبل 21 أيلول، كان الروتين في حيفا قائماً نسبياً، لكن بعد اليوم المذكور، وعندما تعمقت الحرب في لبنان، أطلق حزب الله المزيد من الصواريخ باتجاه حيفا التي تُعتبر ثالث أكبر مدينة في إسرائيل".وأكمل: "لقد عانت أعمال الثقافة والترفيه في المدينة، كما هو الحال في أماكن أخرى في إسرائيل، من تراجع معين منذ بدء الحرب، لكنها استمرت في العمل في الشهر والنصف شهر الماضيين. الآن، أصحاب هذه الأعمال يعيشون أزمة حقيقية، وبعضهم يجد صعوبة في رؤية الضوء في نهاية النفق". وفي السياق، يقول صاحب مقهى "مناحيم" في حيفا يُدعى غاي: "على أقل تقدير، فإنَّ الوضع الاقتصادي لأماكن الترفيه في حيفا ليس هو نفسه الذي كان عليه قبل 15 عاماً، وأنا أعلم أن هناك أعمالاً تجارية سقطت بسبب هذه الحرب في وضع صعب للغاية". وأضاف: "لا يوجد تعويض في حيفا، وليس من المؤكد أن يكون هناك تعويض، وهو أمر محزن. هناك ضائقة اقتصادية كبيرة هنا، وآمل حقًا أن تبقى أعمال حيفا على قيد الحياة". كذلك، يقولُ التقرير إنّ العديد من أصحاب المصالح التجارية في حيفا يرون أن الوضع بات صعباً للغاية، موضحاً أنّ شهر أيلول هو الأكثر أهمية مالياً بالنسبة لهؤلاء لأنه الشهر الذي يسبق العطلات. التقرير أوضح أنّ "الناس هناك خائفون من مغادرة المنازل"، مشيراً إلى أن المستوطنين يطالبون بـ"التعويض" خصوصاً أنهم تعرّضوا لأضرار كبيرة. المصدر: ترجمة "لبنان 24"