استشهاد 5 فلسطينيين بعد عملية عسكرية للاحتلال استمرت 4 ساعات بمدينة جنين
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخر جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية وسط اشتباكات مسلحة مع الفصائل الفلسطينية.
وأضافت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت قبل قليل من مدينة جنين ومخيمها، حيث أسفر هذا الاقتحام عن سقوط 5 شهداء، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، لافتة إلى أن 4 شهداء تم قصفهم بطائرة مسيرة عند دوار العودة وتم انتشال جثامين الشهداء في مستشفي جنين الحكومي، وبعد ذلك قامت قوات الاحتلال بمحاصرة تحصن فيه 3 فلسطينيين وتم اعتقالهم بحسب شهود عيان.
وتابعت أن الشهيد الخامس كان يحمي ابنه من رصاص الاحتلال الإسرائيلي عندما كان يشاهد من أعلى سطح منزله، ولكن قناص الاحتلال قام بقنص الوالد ليرتقي شهيدًا “محمد الجباري”، فيما قامت قوات الاحتلال بتخريب البنية التحتية بقصف أماكن تواجد محولات الكهرباء، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن مدينة جنين ومخيمها.
وأردفت: استمرت هذه العملية العسكرية لأكثر من 4 ساعات، وبعد ذلك انسحبت قوات الاحتلال من المدينة والمخيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 5 شهداء اشتباكات مسلحة إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الصحة الفلسطينية الضفة الغربية العملية العسكرية الفصائل الفلسطينية انقطاع التيار الكهربائي طائرة مسيرة فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين وزارة الصحة الفلسطينية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
يزيد جعايصة.. قيادي في كتيبة جنين قتلته السلطة الفلسطينية
يزيد جعايصة مناضل فلسطيني ولد في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، كرّس حياته للدفاع عن وطنه والوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي، سواء بالعمل المقاوم أو مواجهة الاعتقالات والملاحقات الأمنية، انخرط منذ سنوات شبابه في صفوف المقاومة الفلسطينية، وانتمى إلى كتيبة جنين.
قُتل برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في 14 ديسمبر/كانون الأول 2024، أثناء اشتباكات مسلحة اندلعت في محيط مخيم جنين.
المولد والنشأةولد يزيد محمد نايف جعايصة عام 1996 في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، ونشأ في ظل الاقتحامات المتكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية للمخيم.
عمل في مجال التمديدات الكهربائية، وكان يُعرف بهدوئه وتوازنه في التعامل مع الآخرين، إضافة إلى قلة كلامه التي عكست شخصيته المتزنة والمتحفظة.
الفكر والتوجه الأيديولوجيتبنى جعايصة توجها قوميا فلسطينيا، فقد تأثر بالتيارات النضالية، وآمن بالكفاح المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، واعتبر المقاومة المسلحة والرد المباشر على الاحتلال ومجازره وسيلة لتحقيق حرية واستقلال الشعب الفلسطيني.
التجربة النضاليةانخرط جعايصة منذ سنوات شبابه في صفوف المقاومة الفلسطينية، وانتمى إلى كتيبة جنين متعهدا بالدفاع عن حقوق شعبه، فقد شكلت البيئة المحيطة به وحياته اليومية في المخيم ملامح شخصيته النضالية.
وأُصيب عام 2019 إصابة خطيرة في بطنه أثناء اجتياح قوات الاحتلال مخيم جنين. وتعرض للاعتقال مرات عدة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأمضى ما مجموعه 4 سنوات في السجون.
واعتقل للمرة الأولى في سجن مجدو حيث قضى عامين ونصف، وواجه صنوفا من التعذيب فيه، وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، دهمت قوات الاحتلال منزله في جنين وأعادت اعتقاله، وحققت معه في مركز توقيف الجلمة لأسبوعين، ثم أصدرت محكمة سالم حكما بسجنه مدة 13 شهرا مع فرض غرامة مالية بألفي شيكل.
إعلانوأثناء فترة اعتقاله، تأجلت محاكمته 7 مرات في محاولة لإضعاف عزيمته، لكنه ظلّ ثابتا على موقفه حتى أُفرج عنه في 15 ديسمبر/كانون الأول 2020.
وبعد الإفراج عنه استهدفته قوات الاحتلال مرات عديدة، واعتبرته مطلوبا أمنيا ووصفته بأنه "خارج عن القانون".
يزيد جعايصة انخرط منذ سنوات شبابه في صفوف المقاومة الفلسطينية، وانتمى إلى كتيبة جنين (مواقع التواصل) الاستشهادقُتل يزيد جعايصة برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في 14 ديسمبر/كانون الأول 2024، أثناء اشتباكات مسلحة اندلعت في محيط مخيم جنين، وسط حصار واسع فرضته الأجهزة الأمنية على المخيم قبل 5 أيام من مقتله.
ويوم استشهاده حاصرت أجهزة السلطة مستشفى جنين الحكومي، وفتشت سيارات الإسعاف، واقتحمت مستشفى ابن سينا ومنعت الأهالي من وداع جعايصة.
وردَّ المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية العميد أنور رجب على الانتقادات الموجهة ضد الأجهزة الأمنية في جنين، بأنها "حققت نجاحات كبيرة" في حفظ نظام المدينة والمخيم ضد من وصفهم بـ"الخارجين على القانون" في إشارة إلى مقاومي الاحتلال.