النهار أونلاين:
2025-04-14@22:30:45 GMT

حب الوطن عبادة وغريزة في النفوس السوية

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

حب الوطن عبادة وغريزة في النفوس السوية

عن أنس رضي الله عنه: «كانَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا قَدِمَ مِن سَفَرٍ، فأبْصَرَ دَرَجَاتِ المَدِينَةِ، أوْضَعَ نَاقَتَهُ -أي أسرع بها- وإنْ كَانَتْ دَابَّةً حَرَّكَهَا مِنْ حُبِهَا» أي من حب المدينة النبوية عليه الصلاة والسلام.

هي صورة من بين صور كثير تعبر عن حب رسول لله عليه الصلاة والسلام لوطنه، ما يعني أن حب الوطن أمر جلل، بل فطرة تسري في الدم، فالإبل تحن إلى أوطانها، والطيور إلى أوكارها، فما بالكم بالإنسان، فحنينه إلى وطنه أشد وأكبر، فكل مسلم يحمل في قلبه حبه لوطنه، وخوفه عليه، لأنه شعور غريزي يجعل حامله يدافع عن بلده بيده، وإن لم يجد فلسانه، وإن لم يجد فبقلبه، أما من لا يحمل في ضميره هذا الحب، فهو شاذ فعن الإنسانية، ومنحرف عن الفطرة السوية، فصاحب الفطرة السليمة والدين المستقيم يجد حرمة بلده كحرمة أهله، كما قال أحد الحكماء: “تُربة الصبا تُغرس في النفوس حُرمة.

.”

بمعنى آخر وصريح حب الوطن يولد من حب شعائر الله.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ما حكم الصلاة على ميت مديون؟ .. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الصلاة على الميت الذي عليه دين؟ حيث ورد في كتب الحديث أنّ النبي صلّى الله عليهِ وآله وسلّم ترك صلاة الجنازة على من مات وعليه دين؛ فهل الصلاة على من مات وعليه دين حرام؟ نرجو منكم بيان الحكم الشرعي في ذلك.

ما حكم التجسس على الهاتف المحمول للزوجة؟ دينا أبو الخير تجيبهل عدم الخشوع يبطل الصلاة؟ دينا أبو الخير تجيب وتضع روشتة للتغلب على السرحان

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال: إن الصلاة على الميت فرض كفاية، ولا فرق في ذلك بين كونه مدينًا أو غير مدين، وليس فيما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم من التوقف أو الامتناع عن الصلاة على صاحب الدَّيْنِ ما يُفيد عدم مشروعيتها لـعموم الأمة؛ إنما كان المقصود من الحديث هو الندب إلى المبادرة إلى سداد دين الميت المدين، وحثًّا للقادرين على ذلك، وتنبيهًا للحاضرين على عِظم أمر الدَّيْنِ وضرورة المسارعة إلى قضائه حال الحياة، فضلًا عن كون الحديث منسوخًا.

وأوضحت أنه من المقرر شرعًا أنَّ صلاة الجنازة على الميت فرض كفاية؛ إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين، وإذا لم يقم بها أحدٌ أثِمَ الجميع، وقد حثَّ الشرع الشريف على صلاة الجنازة ورتَّب عليها الأجر والثواب، وجعلها من حقِّ المسلم على أخيه.

فقد رَوى الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «خَمْسٌ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: رَدُّ التَّحِيَّةِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَشُهُودُ الْجِنَازَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ».

ورَوى الشيخان في "صحيحهما" عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ»، قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ»؛ قال الإمام ابن دقيق العيد في "إحكام الأحكام" (1/ 362، ط. السنة المحمدية): [فيه دليلٌ على فضل شهود الجنازة عند الصلاة وعند الدفن، وأنَّ الأجر يزداد بشهود الدَّفن مضافًا إلى شهود الصلاة] اهـ.

مقالات مشابهة

  • حكم الجهر بالقراءة في الصلاة السرية.. الإفتاء توضح هل عليه إعادة؟
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • دعاء بعد الركوع تحبه الملائكة وتتسابق عليه أيهم يصعد به إلى السماء
  • خواطر عن عيد العمال
  • امن الوطن خط احمر
  • ما حكم الصلاة على ميت مديون؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • النائب البطريركي في القدس يترأس احتفالات أحد الشعانين بكنيسة القيامة
  • في عكار.. توفي إثر سقوط صخرة كبيرة عليه
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • دعاء قبل المذاكرة للفهم والحفظ وعدم النسيان.. احرص عليه حتى الامتحانات