مصدر حكومي لـعربي21: وساطة عمانية تنهي أزمة احتجاز الطائرات من قبل الحوثيين
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
علمت "عربي21" من مصدر حكومي في اليمن، أن اتفاقا تم التوصل إليه مع جماعة الحوثيين بوساطة عمانية يقضي بإنهاء أزمة اختطاف طائرات شركة الخطوط الجوية ( الناقل الوطني) من قبل الجماعة في مطار صنعاء منذ نحو أسبوعين تقريبا.
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها، قد أعلنت في وقت سابق من يونيو/حزيران الفائت، "احتجاز جماعة الحوثيين أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية في مطار صنعاء بعد وصولها المطار ضمن رحلات نقل الحجاج العائدين إلى البلاد.
وقال المصدر الحكومي لـ"عربي21" مفضلا عدم ذكر اسمه، مساء الخميس، إن "وساطة عمانية نجحت في إنهاء أزمة اختطاف الطائرات من قبل الحوثيين، وقبول الجماعة بإطلاقها بعد نحو أسبوعين من وصولها لمطار صنعاء".
وأضاف المصدر أن الاتفاق مع الحوثيين يقضي أيضا "عودة رحلات طيران اليمنية بين صنعاء وعمان، عاصمة الأردن".
وبحسب المصدر ذاته فإن "الطائرات ستقوم بنقل الحجاج العالقين في الأراضي السعودية منذ احتجازها، حيث من المقرر أن تبدأ الرحلات يومي الجمعة والسبت".
وأفاد المصدر أنه "تم إبلاغ مكاتب نقل الحجاج العالقين من قبل وزارة الأوقاف اليمنية أنه تم الموافقة على نقل حجاج صنعاء العالقين من مطار جدة إلى مطار صنعاء خلال اليومين القادمين".
وفي حزيران /يونيو الماضي، اتهم وزير الأوقاف اليمني، محمد عيضة شبيبة، جماعة الحوثي باحتجاز أربع طائرات في مطار صنعاء الدولي ومنعت عودتها إلى مطار جدة لنقل حجاج بلادنا الذين يريدون الرجوع إلى صنعاء.
ولا يزال أكثر من ألف من الحجاج اليمنيين عالقون في المملكة، منذ احتجاز الطائرات من قبل الحوثيين، ومنعها عن الإقلاع عقب وصولها مطار صنعاء قبل أسبوعين تقريبا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن السعودية السعودية اليمن سلطنة عمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مطار صنعاء من قبل
إقرأ أيضاً:
نيوزيلندا تصنف الحوثيين وحزب الله "منظمات إرهابية"
صنفت حكومة نيوزلندا جماعة الحوثيين في اليمن وحزب الله اللبناني كمنظمات إرهابية بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وذكر موقع الشرطة النيوزلندية أن التصنيف القانوني، الذي تم نشره في الجريدة الرسمية بعد ظهر الأربعاء، أن "أي شخص يدعم المنظمتين بشكل ملموس قد يرتكب جريمة".
كما أعاد رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون تصنيف مجموعتين إرهابيتين، حركة الشباب الصومالية ومنظمة حزب العمال الكردستاني الكردية، بينما سمح بإلغاء تصنيف جماعة إيتا الباسكية.
وقال لوكسون: "الأمر بسيط للغاية. لكي يتم اعتبار أي منظمة منظمة إرهابية بموجب التشريعات النيوزيلندية، يتعين علينا أن يكون لدينا أدلة، ونمر بعدد من الاختبارات بموجب تشريعاتنا، على أن هذه المنظمة قامت عن علم بنشاط إرهابي".
وأكد أن "هذه هي الحال أمام الأربعة الذين صنفتهم اليوم".
وبحسب الموقع فإنه تم تصنيف الجناح العسكري لحزب الله، وهي جماعة مسلحة لبنانية في حالة حرب مع إسرائيل، سابقًا كمنظمة إرهابية، لكن قرار الأربعاء يشمل المنظمة بأكملها.
وفي تقديم المشورة بشأن التصنيف الإرهابي الجديد، استشهدت الشرطة بعقود من النشاط وآخرها اعتقال شخصين في البرازيل في نوفمبر 2023 خططا لهجوم على مجتمع يهودي.
وبشأن الحوثيين، ذكر البيان أنهم جماعة متمردة في اليمن كانت تهاجم السفن التجارية في البحر الأحمر، كما تقول الجماعة، ردًا على الحرب الجارية في غزة. وفي وقت سابق من هذا العام، أرسلت نيوزيلندا أفرادًا دفاعيين إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لاستهداف الحوثيين وضربهم.
وقال بيان الشرطة أن الحوثيين تم تصنيفهم كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وأستراليا، وأن هجماتهم على السفن تلبي التعريف القانوني للأعمال الإرهابية.
وطبقا للبيان فإن إيتا لم تعد تعتبر منظمة إرهابية لأنها لم تعد تمارس نشاطًا إرهابيًا. وقالت نصيحة الشرطة بشأن هذه المجموعة في عام 2017 إنها وافقت على نزع سلاحها.
وقال "لقد أوضح حزب الله والحوثيون أنهم هاجموا إسرائيل للمساعدة في منع الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة وسيوقفون هجماتهم بمجرد موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار. في الوقت نفسه، تقدم الولايات المتحدة عشرات المليارات من الأسلحة والذخائر لإسرائيل لمواصلة هياجها المميت في جميع أنحاء الشرق الأوسط"
وقال لوكسون إن وزارة رئيس الوزراء والحكومة ستنظر في سبب علم المجموعة الناشطة بالتصنيف قبل الإعلان العام عنه.
وقال زعيم حزب العمال كريس هيبكينز إنه لم يتم إطلاعه بعد على التصنيفات ولكن "يبدو أنها معقولة إلى حد معقول".