يلا شوت الآن.. بث مباشر مشاهدة مباراة منتخب ألمانيا وإسبانيا اليوم في ربع نهائي اليورو 2024
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يلا شوت الآن.. بث مباشر مشاهدة مباراة منتخب ألمانيا وإسبانيا اليوم في ربع نهائي اليورو 2024.. يشهد ملعب إم إتش بي أرينا اليوم، الموافق 5 يوليو 2024، صدامًا قويًا بين عملاقي الكرة الأوروبية، إسبانيا وألمانيا، وذلك في إطار مواجهات ربع نهائي بطولة أمم أوروبا 2024.
وتستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها وقرائها، وتسهيل جميع عمليات البحث ذات الصلة في جوجل.
لذلك ترصد بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها، كافة التفاصيل والمعلومات المطلوبة عن مباراة ألمانيا وإسبانيا خلال السطور التالية في التقرير الآتي.
مباراة ألمانيا وإسبانيا
وتأتي هذه المباراة المرتقبة حاملةً لقب "نهائي مبكر" نظرًا لما تحمله من إثارة وندية بين المنتخبين، حيث يسعى كل منهما للتأهل إلى نصف النهائي ومواصلة رحلة التتويج بلقب البطولة.
فقد نجح المنتخب الإسباني في حجز مقعده في ربع النهائي بعد فوزه العريض على جورجيا بأربعة أهداف مقابل هدف، بينما انتزع المنتخب الألماني بطاقة العبور من الدنمارك بعد تغلبه عليه بثنائية نظيفة.
وتزداد حدة التنافس بين المنتخبين نظرًا لتاريخهما العريق في بطولات أمم أوروبا، حيث تُعد إسبانيا من أكثر المنتخبات تتويجًا باللقب بواقع 3 مرات، بينما حققت ألمانيا اللقب 3 مرات أيضًا.
ويسعى كلا المنتخبين للفوز بالمباراة والتأهل إلى نصف النهائي، حيث يمتلك كل منهما مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على حسم النتيجة، فمن جانب إسبانيا يتواجد كل من بيدري وجافي وفرينكي دي يونج وسيرجيو بوسكيتس في خط الوسط، بالإضافة إلى الثلاثي الهجومي الخطير بيدرو غابي وسيرجي كانويس وأداما تراوري.
بينما يضم المنتخب الألماني في صفوفه كل من جوشوا كيميش وليون جوريتسكا في خط الوسط، إلى جانب الرباعي الهجومي الخطير ليون جوريتسكا وتوماس مولر وسيرج جنابري وكاي هافيرتز.
القنوات الناقلة لمباراة إسبانيا وألمانياتُعد مجموعة قنوات بين سبورتس هي الناقل الحصري والوحيد لمباريات ربع نهائي يورو 2024، وبالتالي فهي القناة الناقلة لمباراة إسبانيا وألمانيا، والتي ستُقام على شاشة قناة beIN Sports HD1 Max.
وسيتولى التعليق على المباراة المُخضرم عصام الشوالي، ليُضفي على الحدث إثارة ووصفًا دقيقًا لِمُجريات اللقاء.
موعد مباراة منتخب ألمانيا وإسبانياتستعد جماهير عشاق كرة القدم في الوطن العربي والعالم، لمتابعة قمة مثيرة تجمع بين منتخبي إسبانيا وألمانيا، في إطار ربع نهائي بطولة أمم أوروبا 2024.
وتنطلق المباراة المرتقبة في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة والدوحة، بينما تُقام في الساعة الثامنة مساءً بتوقيت أبو ظبي.
وتهيئ ملعب «إم إتش بي أرينا» أجواءه لاستقبال نجوم المنتخبين، وسط توقعات بمشاهدة مباراة قوية ومليئة بالإثارة والندية.
جدول ترددات قنوات بين سبورتس
تُشير الإحصائيات إلى أن لقاءات إسبانيا وألمانيا تُعدّ من أقوى وأكثر المباريات تنافسًا في تاريخ بطولة أمم أوروبا، حيث جمعتهما 4 مواجهات سابقة في البطولة.
وتميل الكفة لصالح إسبانيا بواقع فوزين في نسختي عام 1984 وعام 2008، مقابل فوز وحيد لألمانيا في عام 1988.
وتعود آخر مواجهة بين المنتخبين في بطولة أمم أوروبا إلى نهائي نسخة 2008، حيث تُوّج المنتخب الإسباني باللقب بعد فوزه بهدف دون رد سجله فرناندو توريس.
وبشكل عام، لم يتعرض منتخب إسبانيا لأي هزيمة في آخر 4 مباريات له ضد ألمانيا في البطولات الكبرى، حيث حقق فوزين وتعادلين، مسجلًا 6 أهداف مقابل هدفين فقط للمنتخب الألماني.
وعلى صعيد آخر، تُشير الأرقام إلى أن ألمانيا لم تُمنى بأي هزيمة على أرضها أمام إسبانيا في آخر 8 مباريات، حيث حققت 5 انتصارات و3 تعادلات.
وتُلقي هذه الأرقام بظلالها على المباراة المرتقبة غدًا، حيث يسعى كل من المنتخبين لتحقيق الفوز وحجز بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.
تشكيل إسبانيا المتوقع ضد ألمانيا في ربع نهائي يورو 2024
وجاء تشكيل إسبانيا المتوقع على النحو التالي
تشكيل ألمانيا المتوقع ضد إسبانيا في ربع نهائي يورو 2024
وجاء تشكيل ألمانيا المتوقع على النحو التالي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المانيا إسبانيا ربع نهائي اليورو 2024 مباراة ألمانيا ضد إسبانيا فريق ألمانيا فريق إسبانيا مباراة المانيا واسبانيا تشكيل ألمانيا أمام إسبانيا مباراة ألمانيا أمام إسبانيا مباراة ألمانيا اليوم بث مباشر مباراة ألمانيا اليوم مباشر مباراة المانيا بث مباشر مباراة المانيا مباشر مشاهدة مباراة المانيا الان مشاهدة مباراة المانيا اليوم مباشر مشاهدة مباراة ألمانيا بث مباشر الآن موعد مباراة ألمانيا وإسبانيا إسبانیا وألمانیا ألمانیا وإسبانیا بطولة أمم أوروبا فی ربع نهائی خط الوسط
إقرأ أيضاً:
أوروبا بحاجة ماسة إلى قيادة وألمانيا مستعدة
ترجمة - أحمد شافعي -
قليلون للغاية من خارج الفقاعة السياسية البرلينية هم الذين سمعوا بلارس كلينجبيل، ولكنهم عما قريب سوف يسمعون به إذ يوشك أن يصبح أحد اللاعبين المحوريين في الحكومة الألمانية الجديدة. وقد عبّر الزعيم المشارك للحزب الاشتراكي الديمقراطي عن هذه اللحظة في مناظرة هذا الأسبوع في البوندشتاج، وهي من أهم المناظرات في تاريخ ألمانيا الحديث.
لقد قال إن «الكثيرين قبل بضعة أسابيع، كانوا ليظنوا أننا لن نتوصل إلى اتفاق. فقد كانت الخلافات كبيرة جدا. ولكن ما يميز هذا البلد عن غيره هو أننا مستعدون، بوصفنا أحزاب الوسط الديمقراطي، لإيجاد حلول وعدم إفساح المجال لازدهار التطرف الشعبوي».
دونالد ترامب هو الذي سمح بتحقيق ذلك. فبعد أربع سنوات من التشتت في عهد أولاف شولتز التعيس، استيقظت ألمانيا من سباتها. وبتصويتها على ضخ خمسمائة مليار يورو في البنية الأساسية والبيئة، وعلى زيادة الإنفاق الدفاعي مهما كلف الأمر، تخلت ألمانيا عن قناعتين متطرفتين في يوم واحد. فلم تعد ألمانيا بلد التقشف العبثي، ولم تعد الدولة التي تعهد بدفاعها إلى قوة عظمى تحسبها صديقة، وتخشى الآن من أن تكون عدوة.
ثمة إحباطات ومفارقات ومخاوف كثيرة ناجمة عن الأحداث المأساوية. فالرجل الذي عما قريب سوف يصبح مستشارا، أي فريدريش ميرتس، قد قضى معظم حياته السياسية يعارض الاقتراض. ولقد كان كبح الديون، الذي قيد الاستثمار العام بشكل كبير باسم القواعد المالية «السليمة»، هو المبدأ الراسخ لديه، ولدي السابقة عليه أنجيلا ميركل، ولدى حزبهما الديمقراطي المسيحي المحافظ، وحتى لدى الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
ثم جاء الهجوم على ألمانيا والغرب في مؤتمر ميونيخ للأمن من مساعدي ترامب، قبل أسبوع من توجه الألمان إلى صناديق الاقتراع. وحسبما ينسب إلى جون ماينارد كينز فإنه «عندما تتغير الحقائق، أغير رأيي - فماذا تفعل أنت يا سيدي؟».
كان رد ميرتس هو الاعتراف بأنه، نعم، غيَّر موقفه تمامًا، ولكن في سبيل قضية نبيلة هي أن تتمكن ألمانيا من تحديث اقتصادها والقيام بدورها في تعزيز أوروبا في مواجهة التهديدين المزدوجين المتمثلين في ترامب وفلاديمير بوتين.
يحق للخضر تماما أن يشعروا بالظلم. فقد دعوا بشدة، على مدار سنوات، إلى مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإلى زيادة الإنفاق على القضايا البيئية وغيرها من القضايا الأساسية.
وطوال تلك الفترة، أدانهم المحافظون واصفي إياهم بالإسراف، وأدانهم اليساريون واصفين إياهم بالتسرع في اللجوء إلى القوة. ونتيجة لذلك، خسروا أصواتا وسيقوا سوقا إلى المعارضة ثم أعادهم ميرتس من عزلتهم لفترة وجيزة، إذ احتاج إلى أصواتهم لضمان أغلبية الثلثين اللازمة لتغيير الدستور للالتفاف على نظام كبح الديون. وبرغم شعورهم بالاستغلال، فقد فعلوا ما يجب ويصح فعله.
لم تكن هذه حيلة ميرتس الوحيدة. فقد كان عليه ضمان عرض الإجراء على البرلمان المنتهية ولايته، لا أمام البرلمان القادم حيث يكون بوسع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف وحزب اليسار اليساري أن يعرقلا التغيير. كان أمر قبيحا، وغير مبدئي. أو أن ميرتس بالأحرى قد أظهر افتقاره إلى المبادئ من أجل تحقيق إصلاحات ليست مبدئية فحسب، ولكنها ضرورية وحيوية أيضا.
وبغض النظر عن مدى تصميم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبغض النظر عن حجم تنسيقهما للجهود، فإن أي استراتيجية أمنية أوروبية تفقد مصداقيتها بدون ألمانيا. كما أنه لا تكون لألمانيا مصداقية تذكر ما لم تتراجع عن عزوفها المستمر منذ عقود عن تسليح نفسها التسليح المناسب، والتأهب لاستخدام القوة الصارمة لتحقيق غايات نبيلة.
وها قد حدث هذا الآن. وألمانيا الآن تسير في مسار جديد. فالثقافة السياسية، التي غالبًا ما تعتبر صارمة وتدريجية، تعرف أيضا في بعض الأحيان كيف تُحدث الدراما. ففي عام 1999، وبقيادة وزير خارجية حزب الخضر يوشكا فيشر، صوّت البوندشتاج على المشاركة في عمل عسكري لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية للدفاع عن كوسوفو.
وفي عام 2015، اتخذت ميركل القرار المثير للجدل بالسماح بدخول أكثر من مليون لاجئ، من سوريا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط. وفي عام 2022، ردّ شولتز على غزو بوتين لأوكرانيا بخطاب زيتن فيندي - أي نقطة التحول - وصندوق خاص بقيمة مائة مليار يورو للإنفاق العسكري. بدا ذلك حاسما في وقته، ولكن المستشار المنتهية ولايته قضى بقية ولايته يتحاشى النظر إلى الأمور. ويتضح الآن أن تلك اللحظة كانت محض بداية.
إن ألمانيا بلد طالما أشدت به لسياساته المتأنية والجادة، ودستوره المتين، وعمليته الناضجة في بناء واختبار التحالفات على المستوى الإقليمي وعلى المستوى الوطني. بلد لم يستسلم للهزل الذي اعترى المملكة المتحدة في عهد بوريس جونسون. بلد يتحمل مسؤولياته بجدية. ومع ذلك، فهو بلد عرقله أيضا الحذر المفرط، وانعدام الثقة بالنفس، وعرقله أيضا ـ فيما يتعلق بقضايا الخطر - افتراض متهاون بأن الآخرين سيهبون لمساعدته. وبفضل ترامب، لم يعد هذا هو الحال، ومعظم الألمان يدركون ذلك.
وهم على وشك الشروع في رحلة وعرة، بقيادة الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وبجانبه الحزب الاشتراكي الديمقراطي المتشدد. فها هما حزبان شديدا الاختلاف يتحدان من أجل تشكيل ائتلاف قوي ودائم لإبعاد الشعبويين. وميرتس، الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته والميال إلى المواجهة، متلهف على إنجاز الأمور. وسوف يكون إلى جانبه كلينجبيل وبوريس بيستوريوس (الذي قد يحتفظ بحقيبة الدفاع) ليمثلا جناحا من الحزب الاشتراكي الديمقراطي تخلى عن سذاجته تجاه روسيا. وهذا ما تحتاج إليه ألمانيا وأوروبا والغرب على نطاق أوسع في أحلك أوقاتهم.
جون كامبفنر مؤلف كتاب «البحث عن برلين» و«حروب بلير» و«لماذا الألمان يفعلون ذلك بشكل أفضل».
عن الجارديان البريطانية