وزير الموارد البشرية والتوطين يواصل تفقد تجهيزات «حظر العمل وقت الظهيرة»
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
واصل معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، تفقده للإجراءات المتبعة في القطاع الخاص للالتزام بـ «حظر العمل وقت الظهيرة» - حظر تأدية الأعمال تحت الشمس وفي الأماكن المكشوفة التي تبدأ عند الساعة 12:30 ظهراً وحتى الساعة الثالثة من بعد الظهر - والتي تم تطبيقها منذ 15 يونيو الماضي وتستمر حتى 15 سبتمبر المقبل.
جاء ذلك خلال زيارة معاليه وقيادات الوزارة،اليوم الجمعة، لموقع إنشائي تابع لشركة «بن غاطي للتطوير العقاري»، للاطلاع على مدى التزام شركات القطاع الخاص بالوفاء بمتطلبات «الحظر» الذي يطبق في الدولة للعام العشرين على التوالي بهدف توفير بيئة عمل آمنة للعمال بما يضمن صحتهم وسلامتهم في ضوء ارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف.
وتقتضي متطلبات «حظر العمل وقت الظهيرة»، بإلزام الشركات بتوفير أماكن مظللة للعمال خلال أوقات التوقف عن العمل وقت الظهيرة تقيهم الإجهاد الحراري، وتأمين أدوات التبريد المناسبة وتوفير كميات كافية من المياه ومعدات الإسعاف الأولية في أماكن العمل، وغيرها من وسائل الراحة. واستمع معالي الدكتور عبد الرحمن العورن خلال الزيارة بحضور محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة «بن غاطي للتطوير العقاري»، إلى شرح حول أبرز المبادرات التي تتبناها الشركة في مجال حماية العاملين لديها وتوفير بيئة العمل اللائقة والآمنة لهم، مشيدا معاليه بمبادرات الشركة.
كما أشاد معاليه بالالتزام الكبير لشركات القطاع الخاص في الدولة وتقيدها بمعايير واشتراطات الصحة والسلامة المهنية التي تراقبها الوزارة، سواء في مواقع العمل أو في السكنات العمالية في مختلف مناطق الدولة بالتعاون مع شركائها في القطاع الحكومي الاتحادي والمحلي.وكان معاليه قد زار موقعا انشائيا تابعا لشركة «شوبا» العقارية في يونيو الماضي، للاطلاع على الاستعدادات قبل تطبيق «الحظر»، حيث قام بجولة في أماكن الاستراحة ومتابعة معايير الصحة والسلامة التي تتبعها الشركة.وتواصل فرق التفتيش التابعة لوزارة الموارد البشرية والتوطين زياراتها الميدانية لمواقع العمل، للتأكد من مدى التزام الشركات بـ «حظر العمل وقت الظهيرة» وذلك بالتوازي مع حملات التوعية بأحكامه ومتطلباته، وإجراء الفحوصات الطبية للعاملين، وتدريب مسؤولي مواقع العمل الخارجية على كيفية إجراء الإسعافات الأولية والتركيز على الحالات المرتبطة بالإجهاد الحراري وذلك بالتعاون مع شركاء الوزارة في القطاعين الحكومي والخاص.
ويترافق مع تطبيق «حظر العمل وقت الظهيرة» لهذا العام، توفير 6 آلاف موقعا لاستراحة عمال خدمات توصيل الطلبات في كافة مناطق الدولة مع إتاحة خريطة تفاعلية بهذه الاستراحات لتمكين العمال من الوصول إليها بكل سهولة، وذلك بموجب التعاون بين الوزارة وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومركز النقل المتكامل في أبوظبي، والدوائر الاقتصادية في مختلف إمارات الدولة، بالإضافة لشركات توصيل الطلبات.وتستقبل الوزارة بلاغات أفراد المجتمع عن أية ممارسات غير مسؤولة أو إخلال بأحكام «حظر العمل وقت الظهيرة» عبر مركز الاتصال على الرقم 600590000 ومن خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حظر العمل وقت الظهيرة حظر العمل وقت الظهیرة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة يتفقد العمل بالكلية الوطنية الجامعية للعلوم الصحية
الثورة نت/..
اطلع نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود، ومعه وكيل الوزارة لقطاع التخطيط الدكتور عبدالملك الصنعاني على سير العمل في الكلية الوطنية الجامعية للعلوم الصحية.
واستمع نائب الوزير ووكيل الوزارة ومعهما مدير التنمية البشرية بالوزارة الدكتور عبدالكريم الخطيب، من عميد الكلية الدكتور عبدالله مسلم، إلى شرح عن سير العمل في الكلية، وما تم إنجازه من بنية تحتية وتجهيزات وقدرات مؤسسية وتشريعات قانونية، بالإضافة إلى الأنظمة والأدلة التعليمية التي تنظم سير العمل، والبرامج الدراسية، المناهج العلمية، والكادر التعليمي.
وخلال الزيارة أعرب نائب وزير الصحة عن تقديره للجهود المبذولة من قبل قيادة الكلية والكادر الأكاديمي والإداري في تطوير العملية التعليمية، مؤكداً أن هذه الجهود تأتي ضمن سياسة وزارة الصحة والبيئة، متماشية مع توجهات الرؤية الوطنية وحكومة التغيير والبناء.
إلى ذلك ناقش اجتماع برئاسة نائب وزير الصحة بحضور وكيل الوزارة لقطاع التخطيط وضم عميد الكلية ونوابه والجهات المعنية، مشروع الخطة العامة للتسجيل والقبول للعام 2025م، التي تشمل الكلية الوطنية الجامعية للعلوم الصحية وفروع المعهد العالي للعلوم الصحية في المحافظات .
وأكد نائب الوزير الدكتور القعود أهمية استيعاب الخطة للبرامج الصحية وفق سياسات الوزارة، وتغطية الاحتياج على مستوى المحافظات والمديريات.
كما أكد الحرص على دعم الكلية وتذليل كافة الصعوبات والتحديات لتحقيق أهدافها بما يعزز دورها في توفير التعليم الصحي العالي الذي يلبي احتياجات المجتمع.